كيف تجعل ساعتك البيولوجية تتأقلم مع فصل الربيع؟

12-03-2015

كيف تجعل ساعتك البيولوجية تتأقلم مع فصل الربيع؟

تفتح الزهور والطقس الدافئ من مزايا فصل الربيع، لكنهما يشكلان عبئاً على الجسم الذي يحتاج أسابيع عدة للتأقلم على تغير الفصول، ما يتسبب في الإحساس بالتعب وضعف التركيز مع بداية الربيع. وبعض النصائح تساعد في تجاوز هذه الفترة بسلام.
وبرغم المزايا العديدة لفصل الربيع، إلا أنه مرتبط لدى الكثيرين بالشعور بالتعب والإرهاق ومشاكل الدورة الدموية، فتغير درجات الحرارة يؤثر في الشرايين وضغط الدم. وتعد أولى أيام فصل الربيع هي الأصعب على الجسم إذ تحتاج الساعة البيولوجية إلى وقت للتأقلم مع طول النهار وارتفاع درجات الحرارة.
ويساعد اتباع بعض النصائح التي استعرضها موقع «غيزوندهايت» الألماني، على مساعدة الجسم في التأقلم السريع على تغير الفصول.
1 ـ الحركة: الإكثار من الحركة والمشي في ضوء الشمس يساعد في تنظيم إنتاج الهورمونات في الجسم، لا سيما هورمون السيروتونين الذي يرتبط إفرازه بضوء الشمس.
2 ـ تغيير حرارة الماء أثناء الاستحمام: يساعد تغيير حرارة الماء أثناء الاستحمام بين البارد والساخن، على الاستعداد لفصل الربيع.
3 ـ التغذية الصحية: الاعتماد على الفاكهة والخضروات والفواكه المجففة يساعد في التخلص من الشحوم التي جمعها الجسم في فصل الشتاء.
4 ـ الفيتامينات: إذا استمر الشعور بالإجهاد وضعف التركيز فيمكن أن تساعد أقراص الفيتامينات والمواد المعدنية في الإسراع بتأقلم الجسم مع تغيير الطقس.


 («دويتشيه فيلليه»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...