"لواء الأنفال" المعارض يصحح بوصلته ويضع نفسه تحت تصرف الجيش السوري

09-03-2015

"لواء الأنفال" المعارض يصحح بوصلته ويضع نفسه تحت تصرف الجيش السوري

قالت مواقع معارضة أن قائد لواء “الأنفال” في جنوب دمشق قام بتسليم نفسه إلى الجيش السوري برفقة نحو 60 عنصرا، وذلك بهدف عقد تسوية مع الدولة على أن يتحولوا فيما بعد إلى قوات “دفاع وطني” في منطقة الذيابية في ريف دمشق الجنوبي، وتمت العملية ليلة أول أمس السبت بشكل سري عبر أحد خطوط التماس مع في شارع “الثلاثين” في “مخيم اليرموك”، مستغلين انشغال الناس وحالة الفوضى والاقتتال الداخلي في منطقتي “بيت سحم” و”ببيلا”.

وتفيد المصادر بأن عملية التنسيق مع الجيش السوري أخذت شهورا من التواصل السري بين الجهتين، وتمت عملية الانتقال إلى الطرف الآخر عبر دفعتين على مدى 3 أيام، حيث خرج في الدفعة الأولى نحو 7 عناصر وجرى التحفظ عليهم في فرع “فلسطين” ليلتحق بهم بعد يومين بقية لواء الأنفال -53 عنصرا- وعلى رأسهم قائد اللواء “أبو مازن الرفاعي”.

وقد وصل لواء “الأنفال” يوم السبت إلى مساكن “الحسينية” الملاصقة لمنطقة “السيدة زينب” حيث سيتم التمركز بها ريثما يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة لينتقلوا بعدها إلى بلدة “الذيابية” ويصبح اللواء تابعا لقوات  “الدفاع الوطني” في دمشق وريفها.

ويذكر أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها من حيث عدد الفارين إلى الجيش دفعة واحدة، وكانت أنباء سرت في وقت سابق تفيد بنوايا “أبو مازن” الهرب إلى النظام والانتقال إلى الضفة الأخرى، وجرى على إثرها مداهمة مقراته في منطقة “سيدي مقداد” في جنوب العاصمة على يد تشكيلات في الجيش الحر بهدف منعه من هذا، إلا أنه لم يكن هناك أي إثبات ملموس يؤكد هذه الفرضية.

وقال الإرهابي “أبو بحر الجولاني” وهو ابن عم قائد لواء الأنفال ” بأن “أبو مازن” وعناصره خرجوا بسلاحهم الكامل والذي يحتوي على أسلحة نوعية نادرة في جنوب العاصمة المحاصر مثل رشاش دوشكا وقاذف (B9)، ورشاشات وقواذف أخرى، إضافة إلى عشرات البنادق والقناصات، وجنوب العاصمة في أمس الحاجة إلى هذه الأسلحة.


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...