مرفأ طرطوس: لا صحة للتحذير المتداول عن وجود زرنيخ في المتة

17-05-2013

مرفأ طرطوس: لا صحة للتحذير المتداول عن وجود زرنيخ في المتة

قال مصدر مطلع في "الشركة العامة لمرفأ طرطوس"، أنه : "لا صحة لما انتشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن طلب المرفأ من جميع العاملين العسكريين والمدنيين باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إدخال أو بيع و شراء مادة المتة كونها تحوي على مواد سامة حرصا على السلامة، والإبلاغ عن أي حادثة في حينه".

ونفى المصدر  المعلومات بالمطلق، مؤكدا ان " دور المرفأ يقوم على استقبال السفن القادمة إلي سورية والتأكد من هويتها ونوعية البضاعة التي على متنها، وأن معرفة صلاحية المواد مهما كان نوعها الموجودة على متن السفن ليست من اختصاصه بل من اختصاص المخابر العاملة في المرفأ". مشيراً إلى أن المرفأ ليس من صلاحياته إصدار هكذا بيان.

ونسب بيان للشركة انتشر على مواقع التواصل، وهو غير موقع أو ممهور بختم رسمي، تحذير المرفأ من احتواء عبوات المتة التي سيتم توزيعها من يبرود إلى كافة المحافظات، كميات كبيرة جدا من مادة الزرنيخ".

وقالت إذاعة "شام إف إم" التي نقلت البيان إن: "شركة مرفأ طرطوس لم تنفِ ولم تؤكد، البيان الصادر عنها"، حيث فضّل مصدر من الشركة "التريّث".

في حين قالت مصادر للإذاعة إنه: ""لم ترد أي حالة إسعافية للمشفى العسكري بطرطوس، ولا علم لنا بوجود أي حالات تسمم في المرفأ التجاري أو المرفأ الحربي"، وذلك رداً على إشاعات تناقلتها صفحات التواصل الاجتماعي عن 20 حالة تسمم من المتة.

يشار إلى ان أسعار المتة في الأسواق المحلية كان وصل إلى 250 ل.س على الرغم من أن سعرها الرسمي المدون على العبوة هو 75 ل.س، كما شهدت أسواق دمشق وريفها خلال اليومين الماضيين انقطاعاً لمادة المتة، وعلى اعتبار أن المادة تهم شريحة واسعة من السوريين فقد نال خبر انقطاعها من الأسواق جزء كبير من الحديث في الشارع السوري.

إياد خليل

المصدر: الاقتصادي

التعليقات

الخبر يقول بان العصابات المسلحة تضيف هذه المواد إلى المتة في سورية يبرود حسب ما اذكر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...