مظاهرة أمام سفارة تركيا في صوفيا وصلاة بالكنيسة القبطية بمصر لأجل السلام في سوريا

21-05-2013

مظاهرة أمام سفارة تركيا في صوفيا وصلاة بالكنيسة القبطية بمصر لأجل السلام في سوريا

نظمت لجنة التضامن البلغارية مع سورية والجالية السورية والاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع بلغاريا مظاهرة حاشدة أمام السفارة التركية في العاصمة البلغارية صوفيا للتعبير عن التضامن مع سورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات وللتنديد بجرائم حكومة رجب طيب أردوغان في سورية.
وعبرت الكلمات والرسائل التي القيت باللغتين العربية والبلغارية خلال المظاهرة التي انطلقت من حديقة البوب عن الإدانة لجرائم الحكومة الأردوغانية التركية السافرة بحق الشعب السوري والتي تهدد بسلوكها المريض وأحلامها الاستعمارية القديمة محيطها بما فيها بلغاريا نفسها التي كانت تحت الاحتلال العثماني.
وأكد نائب رئيس الحزب الوطني البلغاري دجامبانسكي في كلمة له دعم الأحزاب والقوى السياسية البلغارية الكامل لسورية جيشا وشعبا وقيادة لانها هي صاحبة الشرعية والسيادة ولها الحق في الدفاع عن أراضيها ضد الارهابيين الذين يدخلون عن طريق الحدود السورية التركية بدعم من أردوغان وحزبه صاحب الأطماع العثمانية القديمة.
بدورها عبرت ممثلة لجنة التضامن البلغارية مع سورية في كلمتها عن دعم اللجنة للشعب السوري وقيادته مشيرة إلى أن بعض وسائل الإعلام البلغارية تلعب دورا سلبيا في نقل حقيقة دخول الإرهابيين المسلحين المرتزقة إلى الأراضي السورية عن طريق الحدود التركية وتوضيح أعمالهم الإجرامية.
وقال رئيس حزب الحركة الوطنية البلغارية كراسمير كراكتشانوف في كلمة له بعدما انتقلت المظاهرة إلى حديقة نصب يخلد بطولات الجيش السوفييتي إن المخطط المرسوم ضد سورية يقوم على افتعال الأحداث باسم الديمقراطية ليأتوا بعدها بالحرب التي يليها الدمار والبؤس والهلاك كما حدث في العراق ومصر منبها إلى أن هذا ما سيحدث في سورية إذا سمح لهؤلاء الذين يدعون الديمقراطية والحرية بتحقيق أهدافهم في تدميرها.
وتابع كراكتشانوف نحن ندعم سورية بقوة ضد السياسة التركية التي باتت معروفة للجميع و كذلك ضد الارهابيين المرتزقة الذين يستهدفونها.
من جهته أوضح الصحفي خريستو بيتروف الذي كان ضمن وفد بلغاري زار سورية في عام 2011 أن ما يجري في سورية بات معروفا للجميع منددا بالارهاب الذي يدعمه الغرب اليوم فيها.
ودعا بيتروف القوى السياسية البلغارية إلى ضرورة الضغط على البرلمان والحكومة البلغارية لتغير سياستها المتبعة تجاه سورية والشرق الأوسط.
وفي كلمة باسم النساء البلغاريات اعتبرت ناديا ضاهر أن ما يتم ترويجه في وسائل الاعلام حول ان ما يجري في سورية هو تظاهرات سلمية تهدف للتغيير والاصلاح بعيد تماما عن الحقيقة حيث تظهر الوقائع أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعمل فيها هي أحد أشكال تنظيم القاعدة الإرهابي وذلك بدعم من قطر والسعودية وتركيا تحت ادارة امريكية وكل ذلك من أجل تدمير سورية وسرقة ثرواتها وتقسيمها.
وفي كلمة باسم الهيئات الشعبية البلغارية أكد ممثلو الهيئات أن ما يجري في سورية هو نفس السيناريو الذي حدث في العراق ويوغسلافيا من مخططات تهدف إلى التقسيم موضحين أن هذا يمثل الخطر الأكبر الذي سيهدد جميع الدول بما فيها بلغاريا ولذلك هم اليوم يقفون مع سورية و قيادتها ضد هذه المخططات الاستعمارية.
وعبر طلبتنا وأبناء جاليتنا في صوفيا خلال المظاهرة عن تنديدهم بالسياسية الأردوغانية القائمة على دعم وتمرير الإرهابيين عن طريق الحدود السورية التركية وتزويدهم بالسلاح الكيماوي كما حدث في خان العسل مؤكدين في مقابل ذلك دعمهم للجيش العربي السوري البطل والقيادة السورية في حربها ضد الإرهاب.
وأكد رئيس فرع بلغاريا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بلال غايرلي ولاء طلبة سورية في بلغاريا لوطنهم الأم والجيش العربي السوري البطل ودعمهم للبرنامج السياسي الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد منددا بالممارسات غير الأخلاقية لمن سموا أنفسهم طلاب حرية فكانت حريتهم في القتل وتقطيع الجثث ومجددا العهد للوطن وقيادته باسم الطلبة السوريين الدارسين في بلغاريا.
من جهته شدد رئيس الجالية السورية في بلغاريا على وقوف السوريين في الاغتراب مع الجيش العربي السوري في تضحياته لتنظيف سورية من الإرهاب.

وفي مصر أقامت الكنيسة القبطية صلاة من أجل عودة الأمن والسلام إلى سورية شارك فيها عشرات الآلاف من المصريين الأقباط.
وتضرع المشاركون في الصلاة إلى "الرب أن يبارك سورية ويحمي شعبها وينصر قيادتها وجيشها المغوار في مواجهة الإرهاب المصدر إليها من الخارج".
ودعا أحد القساوسة خلال الصلاة في ابتهالات إلى الرب "أن يبارك سورية وشعبها وينصرها على أعدائها وان يمنحها القوة كي ترد كيد أعدائها وان تسحق العقارب والأفاعي الموجهة ضدها وان تهزم العدو الذي يعتدي عليها".
كما نوه القس بمواقف اصدقاء الشعب السوري الحقيقيين الذين وقفوا ومازالوا يقفون الى جانب سورية في مواجهة الحرب الكونية التي تشن ضدها من قبل اعدائها مؤكداً ضرورة "عدم السماح للأيادي الخارجية القذرة أن تلوث وتعبث بأمن سورية واستقرارها".
وختم القس صلاته بالقول " أيها الرب أن الشعب السوري بحاجة إلى السلام والأمن والاستقرار" داعياً إلى تنظيف سورية من الإرهاب وعملاء الأعداء للوصول بها إلى بر الأمان.

وأقامت جبهة العمل الطلابي التقدمية الفلسطينية في الجامعة العربية الأمريكية في مدينة جنين بالضفة الغربية أمس ندوة بعنوان"فلسطين تتضامن مع سورية" وذلك في قاعة كنيسة السيدة للروم الارثوذكس بقرية الزبابدة التابعة لمدينة جنين.
وعبر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والكاتب والمفكر الفلسطيني راسم عبيدات اللذان تحدثا في الندوة عن رفضهما للمؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تستهدف أرضها وشعبها مؤكدين التضامن الكامل معها في مواجهة المخطط الهمجي الذي يستهدف تدميرها وتخريبها.
وشدد المطران حنا والكاتب عبيدات على رفض أي تدخل خارجي في سورية لأن السوريين وحدهم هم الذين يقررون مستقبلهم بأنفسهم معبرين عن ثقتهما بأن سورية ستخرج من هذة المحنة بأسرع ما يمكن أكثر قوة ومنعة.
وبعد الندوة نظم المشاركون مسيرة تضامنية صامتة إلى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس وسط الزبابدة مرورا بشوارع وأزقة القرية تقدمها المطران حنا والأب توما داود ووكلاء الكنيسة وممثلو المجلس البلدي وطلاب الجامعة وحشد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية الاسلامية والمسيحية.
وأقيمت في الكنيسة صلوات لسلامة المطرانين بولس يازجي و يوحنا ابراهيم وكل المخطوفين في سورية كما ألقيت كلمات أكدت أن هذا اللقاء يأتي ليثبت أن الشعب الفلسطيني بكل أطيافه من مسلمين ومسيحيين يقف إلى جانب سورية ويتضامن مع المطرانين المخطوفين وكل أبناء الشعب السوري.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...