مقتل وجرح 28 عراقياً ومصرع جنديين أمريكيين

15-09-2008

مقتل وجرح 28 عراقياً ومصرع جنديين أمريكيين

قتل 12 عراقياً، بينهم صحافي، فيما أصيب 16 آخرون، في هجمات مسلحة وتفجيرات بعبوات ناسفة، وأعلنت قوات الاحتلال الأمريكي مصرع جنديين في حادث غير قتالي.

ففي بغداد، قتل مدنيان وأصيب 5 آخرون، جراء تفجير هز وسط بغداد، حيث وقع بالقرب من أحد المطاعم في منطقة الجادرية، فيما قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إن القوات الأمنية ألقت القبض على 33 مطلوبا ومشتبها في مناطق متفرقة من العاصمة.

وأعلنت جريدة “العراق” اليومية المستقلة، أمس، مقتل احد الصحافيين العاملين لديها بانفجار عبوة استهدف قوات الأمن العراقية في منطقة كامب سارة في بغداد، أمس الأول.

من جهة أخرى صرح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، أمس، بأن بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة وإيران وأنه يدرس مع الجانبين إمكانية تحديد موعد لإجراء جولة جديدة من المحادثات. وقال زيباري “نحن مستعدون لاستئناف هذه المحادثات شريطة أن يوافق الجانبان على ذلك. أدلى الإيرانيون في الآونة الأخيرة بتصريحات تبدي استعدادهم لاستئناف هذه المحادثات. وسنعود إلى الولايات المتحدة.. إلى الأمريكيين.. لمعرفة ما إذا كان لديهم هذا الاهتمام”.

وأضاف أمام مؤتمر أمني في جنيف “الحكومة العراقية يسعدها استئناف هذه المحادثات إذا كانت الظروف مواتية”، مؤكداً أن أي انسحاب قبل أوانه للقوات الأمريكية يمكن أن يسقط بلاده في دائرة العنف مجددا.

وتابع “هناك حاجة حقيقية ومستمرة لقوات متعددة الجنسيات”، مشددا على أن زيادة القوات في الآونة الأخيرة فتحت لحكومته “نافذة مهمة” للتركيز على أهداف أخرى مثل توفير الخدمات الأساسية للشعب العراقي.

وأضاف “نحن الآن أمام وضع هش وغير قابل للاستمرار وما سنقوم به بعد ذلك حاسم لبقاء واستمرار أي مكاسب حققناها بشق الأنفس”.

وقال وزير الخارجية في تصريحاته إن البرلمان العراقي إما سيقر وضع اتفاق القوات وإما سيرفضه، لكنه لم يحدد موعدا لذلك، وتابع “لدينا الآن نص واحد يجب أن يخضع لقرار سياسي حتى تتمكن الحكومة العراقية من قبوله”. 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...