موسكو تعارض أي مبادرات حول سورية لا تنسَّق مع مجلس الأمن وطهران تعتبر الأزمة في مراحلها الأخيرة والجربا يتوسل المال من الخليج

11-12-2013

موسكو تعارض أي مبادرات حول سورية لا تنسَّق مع مجلس الأمن وطهران تعتبر الأزمة في مراحلها الأخيرة والجربا يتوسل المال من الخليج

أكدت موسكو أمس رفضها القاطع لأي مبادرات حول سورية لا يجري التنسيق بشأنها مع مجلس الأمن الدولي، في حين اعتبرت طهران أن «الأزمة السورية في مراحلها الأخيرة».
 
ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني عن نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف «نحن على قناعة ثابتة بأنه لا يمكن حل القضايا الإنسانية في سورية إلا عبر إيجاد حل سياسي وعقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2».
 
وتابع: «إضافة إلى ذلك نحن نرفض بشكل قاطع أي مبادرات حول سورية لم يتم التنسيق بشأنها مع أعضاء مجلس الأمن الدولي والذين تجري هناك محاولات لفرض حدود زمنية مفتعلة على عملهم في المجال الإنساني ولطرح مهام غير قابلة للتنفيذ أصلاً أمامهم».
 
في الأثناء، قال معاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على هامش الاجتماع الأربعين لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في غينيا: «إن مؤتمر جنيف 2 سيحقق نتائجه في حال تم وقف إرسال السلاح إلى سورية»، معتبراً أن «الأزمة السورية في مراحلها الأخيرة وأن الإرهابيين وصلوا إلى نهاية الطريق».
 
جاءت تلك التطورات في وقت تحدثت فيه قناة «العالم» الاخبارية عن أن وزير الخارجية الروسي توجه إلى طهران أمس في زيارة يبحث خلالها مع المسؤولين الإيرانيين البرنامج النووي الإيراني والتحضيرات لعقد مؤتمر «جنيف 2».
 
في هذه الأثناء، كشف صحفي أميركي سيمور هرش بأن جبهة النصرة قادرة على إنتاج السارين ولا حقائق عن تورط الحكومة السورية بالهجوم الكيميائي على الغوطة، وقال هرش في مقال نشرته «لندن ريفيو اوف بوكس»: إن الولايات المتحدة كانت تعلم بأن «الجهاديين» في جبهة النصرة قادرون على إنتاج غاز السارين لكنها تجاهلت هذه المعلومات الاستخباراتية لاتهام الحكومة السورية بشن الهجوم بالأسلحة الكيميائية في 21 آب على الغوطة بريف دمشق.
 
وفي الكويت، انطلقت أمس أعمال الدورة الـ34 للمجلس الأعلى لقادة مجلس التعاون لدول الخليج برئاسة جابر الأحمد الصباح أمير الكويت.
 
وستهيمن على أعمال القمة قضايا الاتحاد الخليجي والاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وسط خلاف بين السعودية وعمان بشأن الوحدة التي اقترحتها الرياض.
 
وفي سياق متصل، اعتبرت طهران طلب قطر والسعودية بإشراك دول الخليج في المفاوضات النووية بين إيران والغرب بأنه يفتقد للموضوعية.
 
وفي كلمة ألقاها أمام القادة الخليجيين خلال افتتاح قمتهم، اتهم رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، الحكومة السورية بتسليح المجموعات «المتطرفة» في سورية!.
 
وجدد الجربا التأكيد على «دعم الائتلاف للحل السياسي، وعلى أن المشاركة في مؤتمر جنيف 2، تعني أننا ذاهبون لتخليص بلدنا من الدماء والإجرام»، لكنه قال: «إن لا مكان للنظام في مستقبل سورية»، وتوسل من دول مجلس التعاون الخليجي «إنشاء صندوق لإغاثة الشعب السوري يكون تحت إشراف وإدارة الائتلاف».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...