واشنطن تستدعي جنود الاحتياط وتوقع انفجار الصراع الشرق أوسطي

24-08-2006

واشنطن تستدعي جنود الاحتياط وتوقع انفجار الصراع الشرق أوسطي

الجمل: • استدعاء الآلاف من عناصر احتياطي المارينز والجيش الأمريكي:
بدأت قيادة قوات المارينز عملية استدعاء وتجميع آلاف من عنصر احتياطي الخدمة وذلك من  أجل إرسالهم للعمل في العراق والشرق الأوسط، وحتى الآن تم استدعاء حوالي 14 ألف من المارينز ويتوقع المزيد، وتم إبلاغهم بأنه سوف يتم نشرهم في العراق وأفغانستان والشرق الأوسط!؟
• تزامن عملية الاستدعاء مع كل من تصاعد الخلاف مع إيران، ومسألة الشرق الأوسط الجديد:
التوقيت الحالي الذي تتم فيه عملية الاستدعاء، على ما يبدو لا علاقة له لا بالعراق ولا بأفغانستان، بل بعوامل أخرى أكثر وضوحاً، تتمثل في إصرار الإدارة الأمريكية على مهاجمة إيران في مطلع تشرين الأول القادم من أجل تعزيز شعبية الجمهوريين في انتخابات الكونغرس، كذلك له علاقة بالأجندة الإسرائيلية- الأمريكية رامية إلى توسيع الحرب بما يعطي إسرائيل القدرة في السيطرة على منطقة شرق المتوسط/ وإنجاز عملية احتلال لبنان، وتنصيب حكومة لبنانية تعمل تحت إشراف جنرال إسرائيلي على غرار حكومة إياد علاوي العراقية والتي كان يشرف عليها الجنرال الأمريكي غاردنر، عضو المعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي.
• التنسيق لاستخدام المزيد من قوات المرتزقة:
يحاول البنتاغون الاتفاق مع بعض الميليشيات المسلحة الموجودة في (شمال العراق) من أجل إشراكها في العمليات البرية، تحت غطاء ارتداء (الزي العسكري الأمريكي)، وذلك للاستفادة من معرفتها للأرمن من جهة، ومن الجهة الأخرى للتخلص من هذه الميليشيات بدفعها في أتون محرقة المعارك المسلحة، بحيث تفقد وتخسر نخبة عناصرها.. ويقال حالياً: إن زعماء هذه الميليشيات العراقية الشمالية في حيرة من أمرهم، وذلك لأنهم أصبحوا أمام أمرين أحلاهما مرّ: أن يدخلوا المحرقة الأمريكية.. أو أن يواجهوا خطر حملة القوات الأمريكية.
يقول المحللون: إن الأمر الرئاسي الأمريكي الخاص بعملية الاستدعاء الإجباري للخدمة العسكرية من المفترض أنه ينطبق ويسري على كل ميادين الحرب ضد الإرهاب على السواء، القائمة حالياً أو المحتملة، ومادامت الحرب ضد الإرهاب قد تم إعلانها عن طريق السلطات الرئاسية الأمريكية على أساس اعتبارات أنها حرب مفتوحة غير مقيدة  لا بتحديد زماني ولا بتحديد مكاني، فإنه على كل من يتم استدعاؤه إلى الخدمة أن يذهب إلى أي مكان في العالم يقرره رؤساؤه وقادته.
يقول الباحث نازيمروايا: إن كل المؤشرات والمعالم تؤكد تزايد مستويات العسكرة، واحتمالات انفجار الصراع الشرق أوسطي.. وفي هذا الاتجاه تؤكد عملية تحليل مضمون مواد البث الإعلامي التي تقوم بتسويقها أجهزة الإعلام التي يعتمد عليها البنتاغون، بأن ثمة عملية إعداد للرأي العام لحرب محتملة في الشرق الأوسط يتم القيام بها حالياً.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...