اختبار لتشخيص «عمى الوجوه»

06-11-2015

اختبار لتشخيص «عمى الوجوه»

أجرى فريق من العلماء استبياناً قالوا إنّه سيساعد في تشخيص حالة مرضيّة يُطلق عليها «عمى الوجوه».
ومرض Prosopagnosia، كما يطلق عليه الأطباء، هو عدم القدرة على التعرف إلى الأشخاص من خلال وجوههم وحدها.
وفي المراحل المتأخرة من المرض، لا يتمكّن المصابون به من التعرف حتى على أفراد الأسرة أو الأصدقاء. أمَّا في مراحله المتوسطة، قد يصعُب تشخيص المرض وهو ما يجعل الاختبارات أمراً مطلوباً.
وغالباً ما يستخدم المصابون بعمى الوجوه علامات ليست في الوجه للتعرف على الآخرين، مثل تصفيفة الشعر، والملابس، والصوت، وبعض الخصائص المميزة.
وربّما لا يعي البعض بأنّهم مصابون بهذه الحالة، ويعتقدون بدلاً من ذلك أنّهم يعانون من «ذاكرة ضعيفة للوجــــوه»، إلا أنَّ عــمى الوجوه لا يتعلّق على الإطلاق بالذكاء أو الذاكرة القويّة.
ويوضح مصاب بعمى الوجوه: «مشكلتي الكبرى هي رؤية الفرق بين الناس العاديين، خصوصاً الوجوه»، ويضيف «أعمل في مستشفى مع عدد كبير جداً من الموظفين، وفي كثير من الأحيان أقدّم نفسي إلى زملاء عملت معهم مرات عدة قبل ذلك. وكذلك في كثير من الأحيان أعاني من مشكلات في التعرف على جارتي، على الرغم من أننا جاران منذ ثماني سنوات. فهي غالباً ما تقوم بتغيير ملابسها، وتصفيفة شعرها، ولون شعرها. وعندما أجد صعوبة في التعرف على الناس، أحاول استخدام علامات فنية، مثل الملابس، تصفيفة الشعر، الندبات، النظارة، ولكناتهم وهكذا».
وتوصل العالمان ريتشارد كوك وبونيت شاه، وجامعتا لندن وكينغز كوليدج لندن إلى استبيان مؤلف من 12 خياراً للمساعدة في قياس شدّة عمى الوجوه لدى الشخص.
ويُحتسب كل سؤال من خمس درجات، ليعطي في النهاية 100 درجة، لكن البروفيسور شاه ابتكر استبياناً آخر لتحتسب إجمالي درجاته من 50 درجة. ويُعدّ الاختبار استرشادياً ولا يمكنه إخبارك تحديداً عما إذا كنت مصاباً بعمى الوجوه أم لا.

(«بي بي سي»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...