الفاتيكان تنصّب البابا فرنسيس اليوم

بعد ستة أيام على انتخابه، يترأس البابا فرنسيس، اليوم، قداس بداية «الخدمة البطرسية» في الفاتيكان، والذي سيحضره 31 رئيس دولة، و11 رئيس حكومة.
واستمر رؤساء الدول والحكومات والحشود بالتوافد، أمس، إلى الفاتيكان. ومن المسؤولين الذين وصلوا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو، ونظيره التشيلي سيباستيان بينيرا.
واستقبلت روما، أمس، أيضاً، رئيس زيمبابوي روبرت موغابي، والذي للمفارقة يُمنع عليه دخول الأراضي الأوروبية، لكن ايطاليا لا تستطيع منعه من الوصول إلى أراضي الفاتيكان. ومن الشخصيات المثيرة للجدل، والتي يمكن لها أن تحضر، الرئيس التايواني ما ينغ جيو، ما سيثير غضب الصين. ومنعاً لحصول إرباكات ديبلوماسية، ذكر الفاتيكان أنه لم يرسل دعوات، وأنه «يرحب بجميع الذين يرغبون في المجيء».
وسيحضر احتفالات التنصيب أيضاً الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت، ونظيره الاسباني ماريانو راخوي. وسيتمثل الاتحاد الأوروبي برئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي، ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو.
وسيحضر القداس، أيضاً، ملك بلجيكا ألبير الثاني والملكة باولا، ودوق لوكسمبور الكبير وقسم من عائلته، ودوق غلوستر من بريطانيا.
وسيبدأ القداس اليوم عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً، بعد أن يقوم البابا بجولة بين الحشود في ساحة القديس بطرس، على متن سيارة «البابا موبيلي». وسيستلم البابا فرنسيس قبل القداس، من أمام ضريح القديس بطرس في وسط البازيليك الفاتيكانية، درع التثبيت و«خاتم الصياد»، رمزَي الخدمة البطرسية.
ومن المفترض أن يحضر القداس عدد كبير من الحشود يقدر بمئات الآلاف، وستكون التدابير الأمنية شبيهة بتلك التي اتخذت خلال تشييع جنازة يوحنا بولس الثاني، التي شارك فيها مليون شخص، بحسب السلطات الإيطالية.
وفي سياق منفصل، استقبل البابا، أمس، رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنر، والتي قالت للصحافيين عقب الاجتماع إنها طلبت من البابا أن يتدخل في قضية جزر الفوكلاند، المتنازع عليها مع بريطانيا. وأوضحت «طلبت تدخله بهدف تجنب المشاكل التي من الممكن أن تنشأ جراء عسكرة بريطانيا في جنوبي المحيط الأطلسي. نحن نريد حواراً ولهذا طلبنا من البابا التدخل لإنجاحه».

المصدر: السفير+ وكالات