الفيليبين: 23 قتيلاً بمواجهات بين الجيش و"أبو سياف"

10-04-2016

الفيليبين: 23 قتيلاً بمواجهات بين الجيش و"أبو سياف"

أعلنت السلطات الفيليبينية، يوم الاحد، مقتل 18 جندياً وخمسة مسلحين من جماعة "ابو سياف"، في مواجهات اندلعت، السبت، جنوب البلاد حيث يشن الجيش عملية عسكرية.
وجاءت هذه المواجهات بعدما حددت جماعة "ابو سياف" الثامن من نيسان موعدا للحصول على فدية، مهددة بقطع رؤوس بعض رهائنها الاجانب.
وقال المتحدث العسكري في المنطقة فيليمون تان للصحافيين، إن "الجماعة قطعت رؤوس اربعة جنود على الاقل خلال المعارك"، مضيفاً أن المعارك "جزء من عمليات عسكرية ضد ابو سياف" التي شنت هجمات لخطف اجانب.
وتابع ان الجنود كانوا في طريقهم لمهاجمة مخبأ للجماعة عندما وقعوا في كمين، موضحاً أن 53 جنديا ونحو عشرين من عناصر "ابو سياف" جرحوا، من دون ان يضيف تفاصيل.
وقال المتحدث باسم الوحدة المشاركة في الهجوم الكولونيل بينيديكت ماكيكي لإذاعة "دي زد ار اتش"، إن "مجموعتنا كانت متوجهة لمهاجمتهم وفي الطريق وقعت في كمين"، مضيفاً ان "العدو يسيطر على المنطقة لذلك كيف ما تحرك جنودنا يمكن ان يصابوا بنيران اسلحة ثقيلة او عبوات يدوية الصنع من جماعة ابو سياف".
واندلعت اعمال العنف غداة الافراج عن كاهن ايطالي متقاعد خطف واحتجز من قبل اسلاميين منذ خريف العام 2015.
واشتهرت جماعة "ابو سياف" منذ مطلع الالفية الثالثة من خلال عمليات خطف للحصول على فدية، طالت عشرات السياح الاجانب. وتحتجز المجموعة حاليا عشرين رهينة.
ونشرت "الجماعة" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" الشهر الماضي، تسجيل فيديو يظهر فيه كنديان ونروجي رهائن هددت بقتلهم ما لم تحصل على فدية. وقد انتهت المهلة في الثامن من نيسان ولم يعرف شىء عن مصير هؤلاء الرهائن.
أًنشئت جماعة "ابو سياف" في تسعينات القرن الماضي بدعم مالي من اسامة بن لادن، وهي متهمة بالوقوف وراء افظع الاعتداءات الارهابية في الفيليبين، بينها خصوصا اعتداء على عبارة اوقع اكثر من مئة قتيل العام  2004. وبايعت "الجماعة" العام 2014 تنظيم "داعش".


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...