المـــرأة تتقدم وتتقدم

08-03-2011

المـــرأة تتقدم وتتقدم

في كل مجال دخلت إليه المرأة، أظهرت كفاءة وقدرة على التحمل والإبداع كما الرجل. فلماذا لا يزال الحظر عليها قائما في بعض الميادين؟ وماذا لو فتح أمامها باب السياسة؟ محفوظة 45 عاما)تعمل في تصنيع القرميد عشية اليوم العالمي للمرأة في غابتولي في بنغلادش. تعمل محفوظة من الفجر حتى المغيب مقابل ما يعادل اقل من دولارين يوميا
بدأت المقاعد البرلمانية تستقطب أعدادا أكبر من النساء في العالم بشكل عام. ففي دراسة لصحيفة «الاندبندنت» أجريت لمناسبة اليوم العالمي للنساء، تبين أن النساء في جنوب أفريقيا وأيسلندا مثلا أصبحن على قدم المساواة مع الرجال، وفي رواندا، هن أكثرية.
والدول العشر الأولى حيث تشارك النساء بأعداد كبيرة في البرلمان، هي السويد، فنلندا، النروج، وأيسلندا، كوبا، بلجيكا، الموزمبيق وأنغولا. أما الدول التي تأتي في المراتب الأخيرة، فيترتب عليها اتخاذ خطوات تشريعية جذرية لإعطاء المرأة الحق في المشاركة بالحكم. فحصول المرأة على 30 في المئة وما فوق من المقاعد النيابية، لم يأت على طبق من فضة.
وقالت إيفون غاليغان، مديرة مركز تطور دور المرأة في الميدان السياسي في جامعة كوينز في بلفاست في إرلندا، إن هناك حاجة إلى «شيء قوي» كالكوتات «لتغيير الثقافة والسلوك السياسيين الصارمين اللذين حالا دون دخول المرأة إلى المعترك السياسي». لكن البعض يحذر من أن الكوتا قد تحد من تطور المشاركة النسائية في السياسة.
وقالت المتخصصة بشأن قيادة المرأة للحكم في الأمم المتحدة آن ماري غوتز، إن للنساء تأثيرا كبيرا في محادثات السلام. «إن دخول المرأة في السياسة ليس لمصلحتها فقط، بل يفيد في استمرارية السلام». وفي النهاية، إذا لم تحصل تغييرات ثقافية تقنع الرأي العام بأن المساواة بين الجنسين هي أمر يهم الجميع، سيبقى دور المرأة في البرلمان رمزيا ومحدودا.


السفير نقلاً عن الـ«إندبندنت»

التعليقات

أثبتت المرأة مثلما أثبت السود ان ثورة المظلومين لا تعني هزيمة الظلم في العالم. بل إمساك النساء و السود بالعصى و استمرار الحياة وفق نفس النسق و بدون اي ابداع و بدون اي جدارة. و منية المسؤولة في الأمم المتحدة على حالها و منظمتها و ما ينضوي تحتها من منظمات . و ميريكل و كلنتون و سوزان مبارك و رئيسة الاتحاد الأوروبي السابقة. لم يقدموا لتاريخ البشرية المليئ بالألم إلا المزيد من التفاهة و القذارة السياسية. لهيك بلا كل هالتزبيل و الغلاظة. المرة متل الزلمة و خلص. بلا هالشعر و بلا هالنثر و بلا إبداع و بلا سفالة. خلوا الناس تقوم الصبح على شغلها بدون كذب و تلفيق. شو قدمت المرأة للفكر السياسي المعاصر أو الاقتصادي ؟؟؟؟ مو بمعنى إنها متل الزلمة فيها تشتغل. بمعنى التحول الانساني الذي يليق بصعودها حقوقيا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...