الهبّة الفلسطينية تقترب من عامها الأول: 3 شهداء في الضفة والقدس

17-09-2016

الهبّة الفلسطينية تقترب من عامها الأول: 3 شهداء في الضفة والقدس

استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي أمس، بحجّة محاولة طعن ودهسٍ لجنود ومستوطنين في الضفة والقدس المحتلتين، في تاريخٍ ثلاثي الأبعاد، يتزامن مع اقتراب الهبّة الفلسطينية من عامها الأول، وذكرى اتفاق اوسلو الذي تمرّد عليه ورفضه حتى الجيل فلسطيني الجديد، كما يصادف في اليوم الذي يحيي فيه الفلسطينيون واللبنانيون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، مرة أخرى، "كي لا ننسى" أن الإجرام الإسرائيلي لم يثن المقاومين عن الصمود.
وكان الاحتلال قد أعلن أن الهبّة الشعبية، التي راهن على فتورها طوال عام وسط اجراءات قمعية ودموية ادت إلى استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، قد تشهد عودة قوية في شهر أيلول، متهماً فصائل اسلامية و "حماس" بمحاولة تسخين الأوضاع في الأراضي المحتلة، وخصوصاً في الضفة، لمنع أي لقاءات تتعلق بمعاودة احياء "السلام" بين الفلسطينيين والعدو، وهو ما يسمح له بممارسة المزيد من الإعدامات تحت ذرائع أمنية.
إلى ذلك، أشارت بيانات اسرائيلية حصلت عليها وكالة "أسوشيتيد برس" إلى أن الاستيطان الإسرائيلي زاد في عهد باراك اوباما بنسبة لم يشهدها أي عهد اميركي سابق، وأنه تم بناء 12,888 مستوطنة جديدة في ولايتي الرئيس الاميركي الحالي حتى حزيران الماضي.
واستشهد الفلسطيني سعيد عمرو أمس، برصاص شرطية اسرائيلية ادعت انه حاول طعنها عند باب العامود في المدينة القديمة في القدس المحتلة. ولاحقاً، أفيد أن الشهيد يحمل جواز سفر أردنيا.
وبشكل شبه متزامن، استشهد الفلسطيني فراس خضور برصاص الاحتلال، وأصيبت رغد الخضور التي كانت برفقته في سيارة، بحجة محاولته دهس مستوطنين كانوا داخل موقف حافلات قرب مستوطنة "كريات أربع" في الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مستوطنين بجروح، بحسب ما أعلن جيش وأجهزة الإغاثة الإسرائيلية.
كما استشهد الفلسطيني محمد ثلجي برصاص القوات الإسرائيلية، بعدما نفّذ عملية طعن استهدفت جندياً للاحتلال في الخليل.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...