ايطاليا تُرسل 450 عسكرياً لحماية سدّ الموصل

16-12-2015

ايطاليا تُرسل 450 عسكرياً لحماية سدّ الموصل

أعلن رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي أن ايطاليا ستُرسل 450 عسكرياً "على وجه السرعة" للدفاع عن سدّ الموصل (شمال العراق) التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" من أجل حماية هذه المنشأة التي فازت شركة ايطالية بعقد لتدعميها.
وأكد رينزي في برنامج تلفزيوني ليل الثلاثاء-الاربعاء أن "استدراج العروض (لتدعيم السد) فازت به شركة ايطالية (...) وسنرسل إلى الموقع 450 من عناصرنا إلى جانب الأميركيين للمساعدة على حمايته".
ويسيطر "داعش" على الموصل ثاني مدن العراق منذ حزيران 2014.
وقال رينزي إن السدّ "يقع في قلب منطقة خطيرة على الحدود مع تنظيم الدولة الاسلامية وهو أُصيب بأضرار جسيمة ويُهدّد بالانهيار".
وكانت القوات الكردية استعادت السدّ الاستراتيجي بمساندة الطيران الأميركي من التنظيم الجهادي في آب 2014.
وسدّ الموصل هو أكبر سدود العراق ويؤمن الطاقة والمياه لأكثر من مليون شخص في شمال البلاد.
وفازت الشركة الايطالية "تريفي" بعقد تبلغ قيمته أكثر من ملياري دولار لتدعيم السدّ الواقع على نهر دجلة على بعد نحو خمسين كيلومتراً عن مدينة الموصل.
وأوضحت وسائل الإعلام الإيطالية، الاربعاء، أن مهمة العسكريين الإيطاليين الـ450 الذين سينضمون إلى 750 عنصراً موجودين أساساً في العراق، ستقضي بتفادي سقوط السدّ مجدداً تحت سيطرة "الجهاديين" والسماح بإنجاز الأشغال التي لا بُدّ منها في هذه البنية التحتية الأساسية للعراق.
ولا تزال الظروف الأمنية هشّة جداً حتى الآن ولا تسمح لطاقم الشركة ببدء الأشغال. لذلك كان من الضروري نشر قوة مُسلّحة لحماية هؤلاء العمال وقرّرت ايطاليا المشاركة في هذه العملية إلى جانب عسكريين أميركيين.
وتعاني المنشأة التي شُيّدت في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين من مشكلة بنيوية دفعت المهندسين في الجيش الأميركي إلى وصفها "بأخطر سدّ في العالم" في تقرير نشر في العام 2007.
وحذّر مسؤولون أميركيون كبار من خطر حدوث كارثة كبرى في حال انهيار السدّ الذي قد يُسبّب موجة ارتفاعها 20 متراً قد تغمر الموصل.


 ( ا ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...