تعلمْ الشرب مثل القطط

14-11-2010

تعلمْ الشرب مثل القطط

طريقة القطط في تناول الشراب تختلف تماما عن طريقة الكلاب كان اللغز الذي حير طويلا محبو القطط هو كيف تتمكن بالضبط من التقاط السوائل بهذه الطريقة الرشيقة؟

الآن، وبمساعدة من الكاميرات فائقة السرعة وباستخدام قط أليف، يعتقد فريق من الباحثين أنهم توصلوا إلى الجواب.‏

فقد وجدوا أن القطة تستخدم لسانها بدقة بحيث تصل إلى سطح السائل الذي تتناوله، سواء كان حليبا أم ماء، من دون أن تكسر سطح السائل.‏

ويقول العلماء، الذين نشرت دراستهم في مجلة «ساينس» العلمية، إن هذه الطريقة تختلف عن طريقة الكلاب في تناول السوائل، فالكلاب تلتقط السائل بطريقة فوضوية لإرواء عطشها.‏

ويعتقد العلماء أن القطط تلجأ الى هذه الطريقة في امتصاص السوائل وهي طريقة أكثر تعقيدا وإتقانا، لأنها تصبح أقل عرضة للرش بالسائل وهي تشرب.‏

وقد فكر الدكتور الروماني ستوكر، استاذ الفيزياء الحيوية في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، في دراسة هذا الموضوع بعد أن لفتت انتباهه طريقة تناول قطته للشراب، فأخذ يراقبها لفترة.ويقول ستوكر: «أدركت أن هناك آلية شديدة الحيوية وراء هذا السلوك الذي يبدو في غاية البساطة. ومن هنا جاء اهتمامي بالبحث». والدكتور ستوكر بالتعاون مع باحثين من معهد البوليتكنيك في جامعة برينستون، سلطوا كاميرا عالية السرعة على قطته لتسجيل سلوكياتها.‏

وفي حين ان البشر -والحيوانات مثل الأغنام والخيول- يستخدمون طريقة الشفط لسحب السائل إلى أعلى، كشفت لقطات الفيديو أن القطط تستخدم آلية أكثر دقة للشرب: طرف اللسان يتجعد الى الوراء، وليس إلى الأمام، بينما تقوم بالتقاط السائل. وبدلا من اختراق سطح السائل باللسان، تقوم القطة فقط بمسه مسا خفيفا.‏

وكان الأمر المدهش أيضا أن يكتشف العلماء أن الشعيرات الدقيقة الموجودة في لسان القطة لا تلعب دورا في عملية تناول السوائل كما كان يعتقد من قبل.‏

المصدر: وكالات

التعليقات

ما فهمت شي .. الخبر كلو على بعضوا مو ظابط لا يلي عم التصوير فهما ولا كات الخبر فهمان شي ولا يلي قرأ الخبر فهم شي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...