تفجيرات دمشق: 40 شهيدا و150 جريحا والمعارضة تتهم الأمن بتفجير مقراته لكسب التعاطف !!

23-12-2011

تفجيرات دمشق: 40 شهيدا و150 جريحا والمعارضة تتهم الأمن بتفجير مقراته لكسب التعاطف !!

في تمام العاشرة والنصف صباح اليوم هز انفجاران عنيفان العاصمة دمشق وقد استهدفا مراكز أمنية في كفرسوسة (إدارة أمن الدولة) وفرعا أمنيا بالقرب من دوار الجمارك، وأفاد سكان مجاورون بوقوع قتلى وجرحى وتضرر منازل محيطة بالمنطقة، ويأتي هذان التفجيران مع بداية لجنة الجامعة العربية التي وصلت إلى دمشق مساء أمس بالتزامن مع دعوة المعارضين والمؤيدين للاحتلال الساحات والتظاهر..هذا وقد سارعت محطة الجزيرة إلى اتهام الأجهزة الأمنية السورية ( بتفجير نفسها) بعد دقائق من بث الخبر..يتبع

بعد نصف ساعة على الإنفجارات عرضت الإخبارية السورية من أرض الحدث مشاهد مروعةلأشلاء بشرية وقالت أن التفجيرات تحمل بصمات تنظيم القاعدة .بينما سارع بعض رموز المعارضة إلى تأكيد نظرية "الجزيرة" بأن الأمن السوري فجر مقراته لكي يقنع لجنة الجامعة بأنه مستهدف من قبل الإرهابيين.. يتبع

قالت وكالة سانا أن التفجيرين بواسطة سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان. هذا ولم يتم حصر عدد القتلى والجرحى بعد غير أن أضرار التفجيرات تجاوزت مساحة الكيلو متر حيث تحطمت نوافذ مباني حي الفتالة في المزة المجاورة لكفر سوسة..يتبع

 قال د.فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري أن الحصيلة الأولية لضحايا التفجيرين 30 شهيدا و 100 جريح  يتبع

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية جهاد المقدسي أن حصيلة التفجيرات وصلت إلى 40 شهيدا و 150 جريحا وقد توجهت جموع المواطنين إلى بنك الدم بعد إعلان البنك عن حاجته للتبرع بالدم

التعليقات

انفجارات في بغداد يوم أمس، انفجارات في دمشق اليوم قبل أن نسمع أغنية أن النظام يريد أن يلعب دور الضحية، ويريد أن يثبت وجود جماعات مسلحة وقاعدة من خلال قيامه باستهداف نفسه، ويريد أن يحرج العسس والعيون الذين أرسلهم حمد وقبل أن تعلن القاعدة تبنيها للعملية الذي لا أظنّ أنّه سيتأخر كثيراً قولوا لنا بحق السماء... إذا كان النظام يقدم أبناءه قرابيناً، من أين له بعناصر مخابرات انتحاريين يقدمون على تفجير أنفسهم بمقراتهم؟ فإذا كان هناك من يقول بأن النظام لعب على بعض عناصر القاعدة وسمح لهم بتفجير مقرّاته... ألا ترون أنّ هذا السيناريو ... أصبح هنديّاً أكثر من اللازم

عناصرالقاعدة الذين تدفقوا الى سورية وخلايا الأخوان المسلمين هم وقودالتخريب في سورية

ياسين الحاج صالح , هيثم المالح , مأمون الحمصي و غيرهم و من لف لفهم , عندما كنتم في المعتقل , كنا نطالب بحريتكم دون ان تكون الصورة واضحة تماما , من مبدأ أننا ضد الاعتقال لمجرد رأي سياسي , اليوم و الآن و بعد أن عرفناكم , فاننا نشكر النظام على ما فعله بكم , و نعتذر من النظام , لأننا لم نعلم ما كان يعلم , و نعتب على النظام لأنه أطلقكم مثل الكلاب وأسمعنا عوائكم القذر ,

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...