تلطيشات باردة على أحداث ساخنة

16-03-2014

تلطيشات باردة على أحداث ساخنة

الجمل ـ عمار سليمان علي:
خلافاً لمن يقول إن سوريا كانت ساحة رئيسية للصراع الأمريكي الروسي خلال العامين الأخيرين, أو لمن يقول إنها تحولت إلى مجرد بيدق من بيادق أخرى مصرية وأكرانية وعراقية, وربما إيرانية, على رقعة الشطرنج الأمريكية الروسية المشتعلة حالياً, أعتقد أن سوريا لن تكون إلا بيضة القبان... هكذا كانت دوماً وهكذا ستكون!
***
وفي عيد الحب أصبح الجميع "منحبكجياً"!!
***
في ختام كل جولة يتفقون فقط على عقد جولة جديدة!
وبما أنهم لا يتفقون على أي شيء آخر, فلماذا لا يختصرون الطريق ويتفقون فوراً على عقد عشر جولات جديدة؟!
أساساً قد يلزمهم أكثر من ذلك العدد بكثير! 
***
طبول الحرب الأمريكية الأوروبية التي تقرع مؤخراً بشدة ليست جوفاء فقط, بل لن تعدو أن تكون في نهاية المطاف إلا جزءاً من طبول مسيرات الانتصار التي تنتشر في جميع أنحاء سوريا!
***
على الرغم من أن ماجدة الرومي قد غنت لمصر عدة مرات إلا أن السؤال المطروح: ما هو وضعها الحالي والمستقبلي في مصر؟! وتحديداً بالنسبة لأغنيتها:
عندي بيسي اسما سيسي!
يقرأ: تصريح شيريهان ورد ماجدة الرومي!
***
ينثر كلامه كجواهر تفضح زيف وخساسة كلامهم.... فيطلقون كلابهم!
***
للمناسبات أدبُها
وللأدب مناسباته
وأحياناً يكون الأدب "من دون مناسبة"
وتكون قلة الأدب هي الأنسب!!
***
النفوس العليلة والسيوف الكليلة لا تحقق الغايات النبيلة, من العيارات الخفيفة أو الثقيلة, لكن هذا لا يبرر لأصحابها ممارسة الرذيلة, كثيرة كانت أو قليلة, وقبيحة أو جميلة, والقول عندما ينطفئ السراج وتنعدم الفتيلة: لم يكن باليد حيلة! بعد أن يكونوا قد ساهموا بألف نيلة ونيلة!!
***
طبياً: الفؤاد المصاب بالحميرة هو فؤاد أو قلب مشوّه!
توضيح: الحميرة هي بالفصحى الطبية الحصبة الألمانية!
***
يرحل أنسي الحاج دون أن يكتب خاتمة "الخواتم"!
***
في داخل كل منا شيطان صغير أو كبير لا يمكن أن تستمر الحياة دون أن نتصالح معه!
المصالحة مع الشياطين أو مع الناس المتشيطنين, ولا فرق, تهدف بالدرجة الأولى إلى استمرار الحياة... وبقاء الوطن!
***
نثق بالدولة السورية حتى وهي تصالح الشيطان الأكبر "أمريكا"
فكيف لا نثق بها وهي تصالح الشياطين الصغار؟!
***
لا تكتمل إنسانية الإنسان ما لم يسهم بقلبه أو بلسانه أو بقلمه أو بيده في القضاء على أعدى أعداء الإنسان والإنسانية: العقيدة الإرهابية الصهيووهابية!
***
كلما اتسعت رقعة الحرب العالمية المشتعلة حالياً دلّ ذلك على تعمق المأزق الأمريكي والاقتراب من النهاية!
***
يا "موتَنا" لو زرتَنا لوجدتنا
نحن "القبورُ" وأنتُ حيُّ المنزلِ
***
إن ما بعد أولمبياد سوتشي لناظره قريب!
***
إذا كان الصلح سيد الأحكام
فإن الحكم سيد المصالحات!
***
الحذف والحظر الفيسبوكي أرحم بمرات من إبقاء الصداقة وحجب المنشورات أو تقييد الوصول إليها, فتبدو لك صفحة الصديق الحاجب أو الصديقة الحاجبة كورقة بيضاء!!
المفارقة الفاقعة أن أغلب من فعلوا هذا معي هم من الوسطيين الذين يحبون اللون الرمادي.... وليس الأبيض؟؟!!
***
أولها فزع وأوسطها جزع وآخرها وجع
والإجابة ليست على السجع
فما هي؟!
***
ـ عندي ثقة فيك... وبِكفّي
ـ أنا عندي ثقة بِكفّي... وفيك!
***
يوم نقول لجهنم: هل امتلأت؟ وتقول: هل من مزيد؟
لعل جهنم هي الاسم الحركي لحوريتكم التي إليها تهرعون!
***
تمتلك القناة العاشرة الإسرائيلية الجرأة أو الوقاحة الكافية لتعلن أن "إسرائيل" ساعدت وتساعد المعارضة السورية!
هل من معارض واحد, ولا أقول مسلح, يمتلك من الجرأة والوقاحة ما يجعله يعترف بأن المعارضة أو "الثورة" على مدى ثلاث سنوات  ساعدت وتساعد "إسرائيل"؟!
لقد هزلت حتى بدا من هزالها
كِلاها وحتى استامها كل مفلس
***
يبقى مفتعل المشكلات أرحم بدرجات من "منتعلها"!
***
ما حدث في العتيبة على أهميته وروعته ليس رداً على غارة بل مجرد عينة صغيرة مما يمكن أن يكون عليه الرد القادم عاجلا أو آجلاً!
***
بحياتي ما حبيت لعبة التريكس بس أحياناً ما في حل غيرها لجرف الوقت!
***
قال مصدر موثوق إن الجيش العربي السوري سيغير اللعبة في المرة القادمة من التريكس إلى العنكبوت!!
***
ثلاث سنوات كاملة وهذه "الثورة" تجرفهم ولم نسمع لهم حساً ولا اعتراضاً على "الجرف"!!
***
ثورجي طايش حجره رأسه وألف سيف أن الكمين يُجمَع على "براميل"!!!
شدة إصراره على الأمر جعلتني أشكك في معلوماتي اللغوية, وقلت بيني وبين نفسي: ربما ولعل!!! ويا سبحان من علمنا ما لم نكن نعلم!!
***
من يلعب طاولة زهر مع المقاومة سوف يخسر "خشب"
يا ميشيل سليمان يا أبا الذهب!!
***
هل العالم في أكرانيا أمام إعادة لحرب القرم في القرن التاسع عشر أم إعادة لحرب تقسيم كوريا في القرن العشرين؟! أم خليط من هذا وذاك وغيره؟!... طبعاً لكل حالة دلالاتها ونتائجها وكلها تصب في تعزيز القطبية الروسية التي ظهرت وتعززت أساساً بفعل الصمود الأسطوري لسوريا وللجيش العربي السوري!
***
راح فورد... جاء سيلفرمان... الأول قدم لكم "فوردات"... فماذا تنتظرون أن يقدم لكم الثاني؟ أطباقاً فضية؟!.. ربما... إنما عليها أيضاً "فوردات"؟!
***
الابراهيمي ينوي الاستقالة قريباً.... يبدو أن العالم كله سوف يشتعل!
***
قد أقتنع معكم أن الصلاة خير من النوم, وأن الصيام خير من الأكل, وأن الزكاة خير من كنز الأموال, وأن الجهاد خير من القعود...
لكن لا أحد لا أحد على الإطلاق يمكن أن يقنعني أن الحج والعمرة خير من لعن آل سعود!!
***
ما كل ما يبيض دجاجاً
فحتى صغار الصيصان باتت "تبيض" علينا!!
***
ظل أوباما يهدد سوريا بتدخل عسكري إلى أن ساعده بوتين في النزول عن الشجرة!
اليوم أوباما يهدد روسيا فمن يمكن أن يساعده في النزول عن الشجرة التي يبدو أن بوتين"ينجّرها" له؟!
لعله سينزل عليها لا عنها!!!
*** 
القتل "المجازي الفرويدي التشكيكي" للطائفة التي أنت منها بشهادة الميلاد ليس في نهاية المطاف إلا نوعاً من أنواع الطائفية!
***
ـ الإعلام الورقي بسوريا عم يكش
ـ عم يكش دبّان؟
ـ لا لا عم "يكش" متل ما بتكش التياب
وشوي تانية ما رح يكون قادر "يغطي" شي!
***
الجزية هي حرية منقوطة! تضع عليها نقاطاً, وتدفع مقابلها نقوطاً!!
شوبوووووووووووووووووووش
***
في ضيعتنا الوادعة أرض صغيرة تسمى "الزارة"
وقد أصبحتُ مؤخراً, لسبب مجهول معلوم, كلما مررت بجانبها أو سمعتُ باسمها, أحسّ بانقباض شديد!
أما آن لهذا الجرح المفتوح أن يُغلق "بالشمع" الأحمر أو بأي شيء أحمر؟!
***
قائمة الإرهاب السعودية, وبغض النظر عن اشتمالها على شرفاء غير إرهابيين لغاية في نفس آل سعود,  تذكرني بنكتة شهيرة عن مدير ثانوية قديم, ومؤداها أنه عندما يقترف أحد الطلاب خطأ ما كالتأخر أو المشاغبة فإنه يوقفه أمام الطلاب المجتمعين ويزفّه بأعلى صوته بهدلة من كعب الدست تتخللها ألفاظ نابية مثل: يا حمار ... يا بغل... وما شابه... ولكنه كان في النهاية ينصحه بنبرة لينة ويقول له: يا ابني! وأحياناً يندمج في الدور فيقول دفعة واحدة: يا حمار يا ابني!
طبعاً هذه نكتة تبعث على الضحك البريء, وغايتها شريفة دون شك, بينما الخبر السعودي لا يبعث إلا على البكاء لأن السعودية هي أم الإرهاب, ولأن الإرهابيين هم أولادها حقيقة... لا مجازاً ولا تنكيتاً!!
***
مع أن أولاد الحرب لم يتركوا لأولاد السلام شيئاً
إلا أن ابن حرب شريفة يبقى أفضل بمليون مرة من ابن سلام شرموط!
***
يعني رح يصير اسمها سهير العبدة!... اللـه لا يعتقها!!
***
ـ لماذا لم تعلق على خبر تحرير الراهبات؟
ـ لأني مؤمن بمقولة: ما للـه للـه وما لقيصر لقيصر!
***
الخيال العلمي مهم جداً للعلم, والخيال الفني مهم جداً للفن, والخيال السياسي مهم جداً للسياسة, والخيال الديني مهم جداً للدين...
أقصد فقط الدين الذي يقدّس العلم والفن ويبتعد عن السياسة!
***
سؤال بريء جداً وخارج أي سياق:
لبن العصفور من وين بيحلبوه؟!
***
تزوج التفاؤل من الإرادة فولد النصر
***
سلبياته لا تُحصى
لكن إيجابياته لا تُخصى!
***
الخاطف والمخطوف وما بينهما
***
مثلما الأرض تدور
"إسرائيل" سوف "تغور"!!
***
قالت سوريا: إن البُغضَ مبتليكم بثورةِ/فتنةٍ, فمن شرب منها فليس مني, ومن لم يطعمها فهو مني, حتى من لم يحمل سلاحاً بيده!
***
صحيح أن الكلام لا ينطبق على كل طبيب بمفرده, ولكن إذا أخذنا الأطباء مجتمعين وعلى مر العصور, فمن الثابت أن أكثر إجراء يقومون به, بعد كتابة الوصفات, هو تنظيم وتوقيع شهادات الوفاة, يليه مباشرة كتابة التقارير الطبية والاستراحات المرَضية!
***
أول بركات دخول الجيش العربي السوري إلى يبرود تتجلى بتوافق لبناني على البيان الوزاري؟
أما أول الآثار الجانبية فتظهر في التشويش على برنامج البرنامج لباسم يوسف؟
حتى لو كان ذلك كله مجرد صدفة فلها دلالاتها واسألوا المحللين!!
***
ثلاث سنوات تستحق أن تُنشَر
ليس على الفيسبوك أو في مجلة أو في كتاب
بل بمنشار الزمن
لكي تُرمى في مزبلة التاريخ!!
***
الإخوان في خبر "خان"!
***
من يوم اللي صرختوا بغلّ:
الشعب السوري ما بينذل!
ياما وياما داق الشعب
بسببكم عذاب وذلّ!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...