تونس تنتفض ضد «الإخوان» وتستعد لإضراب مفتوح و7 قتلى بمواجهات بين الأمن والسلفيين

27-10-2013

تونس تنتفض ضد «الإخوان» وتستعد لإضراب مفتوح و7 قتلى بمواجهات بين الأمن والسلفيين

تظاهر آلاف التونسيين في العاصمة أمس مطالبين بتنحي الحكومة قبل ساعات من بدء محادثات بين حزب النهضة الإسلامي الحاكم التابع لجماعة «الإخوان المسلمين» وزعماء من المعارضة لإنهاء الأزمة السياسية المستمرة منذ شهور.

واحتشد الآلاف من معارضي النهضة في شارع الحبيب بورقيبة في وسط العاصمة رافعين الأعلام التونسية ولافتات تطالب الحكومة بالرحيل.

وقالت مدرسة تدعى سلوى خلال المظاهرة وفقاً لوكالة «رويترز»: «لا نثق في أن هذه الحكومة سترحل»، مضيفة: «لم يصدقوا يوماً في وعدهم».

وأشارت مصادر إعلامية متطابقة إلى أن «المتظاهرين نصبوا خيماً في ساحة القصبة استعداداً للدخول في إضراب مفتوح».

وقالت مصادر أخرى: إن «المتظاهرين يرفعون شعارات داعية لاستقالة الحكومة وصوراً للمعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين تم اغتيالهما في وقت سابق.

وتتوقع قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل أن تعلن الحكومة استقالتها ليبدأ الحوار الوطني رسمياً من أجل تطبيق خارطة الطريق.

وكان حزب النهضة وافق على استقالة الحكومة التي يقودها خلال ثلاثة أسابيع وإفساح المجال لحكومة كفاءات غير حزبية إلى أن تجرى انتخابات جديدة في البلاد التي شهدت أولى انتفاضات الربيع العربي في عام 2011.

في الأثناء قتل سبعة من عناصر الحرس الوطني التونسي، في مواجهات مع مجموعة مسلحة في منطقة سيدي بوزيد (وسط غرب تونس)، كما ذكر تلفزيون «وطنية 1» الرسمي نقلاً عن قوات الأمن.

وتحاصر قوات الأمن منزلاً يتحصن فيه المسلحون، وسط أنباء غير مؤكدة عن مقتل اثنين من المسلحين، بحسب المصدر عينه.

وقال شاهد عيان من ساكني منطقة سيدي علي بن عون وفقاً لوكالة «الأناضول» التركية: إن «المسلحين المتحصنين في المنزل هم من أنصار التيار السلفي، والمواجهات اندلعت عندما داهمت قوات الأمن منزلاً فيه أسلحة».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...