حسن روحاني رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية

16-06-2013

حسن روحاني رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية

أعلن وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار فوز حسن روحاني بعد الفرز النهائي للأصوات في الانتخابات الرئاسية الحادية عشرة.وأفادت وكالة "فارس" للأنباء، نقلا عن وزير الداخلية أن روحاني حصل على 50.68 % من أصوات الناخبين، حيث صوّت له 18 مليونا و613 ألفا و329 من المقترعين الإيرانيين.وأكد محمد نجار أن 36 مليونا و704 آلاف و156 ممن يحق لهم التصويت شاركوا في الانتخابات، أي ان نسبة المشاركة بلغت 72.7% من الناخبين.وحصل المرشح محمد باقر قاليباف على 6 ملايين و77 ألفا و292 صوتا، يليه سعيد جليلي بــ 4 ملايين و162 ألفا و946 صوتا. فيما صوّت لصالح محسن رضائي 3 ملايين و 884 ألفا و412 أصوات. وجاء في المرتبة الرابعة علي‌ اكبر ولايتي بــ مليونين و 298 ألفا و753 صوتا، أما سيد محمد غرضي فقد احتل المرتبة الخامسة بــحصوله على 446 ألفا و15 صوتا.

تعريف:

حسن فريدون روحاني من مواليد عام 1948 في منطقة سمنان. كان تعليمه دينيا في الحوزة العلمية بقم ليصل الى مرتبة مجتهد، ولم يكتف روحاني بالتعليم الديني، بل نال شهادة البكالوريوس في الحقوق من جامعة طهران، ثم أكمل تعليمه ليحصل على شهادة الدكتوراه في القانون من بريطانيا.كان روحاني المقرب من التيار الإصلاحي نائبا في مجلس الشورى الإسلامي لخمس دورات برلمانية، وكان نائبا لرئيس المجلس خلال دورتين. شغل كذلك منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 16 عاما في مرحلتي رئاسة رفسنجاني وخاتمي للبلاد. بالإضافة الى ذلك شغل روحاني عدة مناصب مهمة في الدولة منها عضوٌ في مجلس الخبراء ومَجْمَعِ تشخيصِ مصلحة النظام، ورئيس مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية التابع للمجمع.نشط روحاني كذلك في مجال الدبلوماسية والسياسة الخارجية للبلاد، حيث تراس وفد المفاوضين الإيرانيين في المحادثات مع الغرب فيما يتعلق بالبرنامج النووي من العام 2003 إلى العام 2005، وكانت له بصماته الخاصة على هذا الملف الشائك في العلاقة بين إيران والغرب ونجح روحاني بخبرته في إدارة الملف بمرونة وثقة كبيرة من خلال إطلاق المفاوضات وحصرها مع الدول الكبرى على حدة وأبعد الملفَ النووي من دائرة مجلس الامن الدولي. وجه التيار المحافظ في إيران انتقادات كبيرة لروحاني بسبب مواقفه وقربه من التيار الاصلاحي خاصة مع وصول محمود احمدي نجاد الى السلطة ، امرٌ دفع روحاني الى الاستقالة من منصبه امينا عاما لمجلس الأمن القومي بسبب اختلاف وجهات النظر مع القيادة الجديدة للبلاد وعين مكانه سعيد جليلي.ينادي روحاني بضرورة اصلاح السياسة الداخلية والتركيز على انقاذ الاقتصاد الذي تدهور كثيرا بسبب الحظر الغربي ويدعو إلى الحوار مع جميع الأطراف الاقليمية منها والدولية، خاصة ما تعلق منها بالمنطقة وما يرتبط بها ويدعو إلى الاحترام المتبادل واتخاذ تدابير تصب في مصلحة الجميع لتعزيز الأمن واستعادة الاستقرار فيها.

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...