خط «الجهاد» المفتوح من آدي يمان إلى حلب

25-07-2015

خط «الجهاد» المفتوح من آدي يمان إلى حلب

يتحرك «داعش» في تركيا في ظل طمأنينة كاملة، وخط الجهاد المفتوح من آدي يمان الى حلب لا يزال مفتوحا منذ سنوات.
وحين ينظر مسؤول في «حزب العدالة والتنمية» بعد تحرير تل أبيض من قبضة «الدولة الاسلامية»، الى «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي السوري على أنه أخطر من «داعش» فليس من كلام أكبر من هذا ليقال حول علاقة تركيا بالتنظيم التكفيري.
وحين يقول داود اوغلو إن «داعش» ليس فقط خطراً على سوريا بل على تركيا أيضاً، فهذا لا يساوي أي قيمة ما دامت الأقوال لا تقترن بالأفعال.
وبرغم كل التقارير الأمنية التركية المحذرة من خطر الخلايا «الداعشية»، فإنها لم تجد من يترجمها الى تدابير مضادة. لذا فإن الجميع اليوم يحمّلون الحكومة التركية ورئيس الجمهورية المسؤولية، بل إن رئيس «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي صلاح الدين ديميرطاش قال إن النظام التركي شريك في الجريمة.
أيضا بات حاقان فيدان رئيس الاستخبارات التركية، هدفاً من خلال تحميله المسؤولية عن جانب كبير من الفوضى الأمنية ليس لتقصير منه بل لتواطئه من قبل السلطة السياسية مع التنظيمات الارهابية. ومن هنا دعا «حزب الشعب الجمهوري» حاقان فيدان الى الاستقالة وتحميله المسؤولية.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...