رئيس الموساد ينسق مع واشنطن ضد ظهران

كشفت مصادر إعلامية عبرية الليلة الماضية، النقاب عن زيارة سرية أُحيطت بالكتمان، يقوم بها مائير دغان رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجي، المعروف باسم "موساد"، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للتباحث أمنياً وعسكرياً بشأن المفاعل النووي الإيراني.

وذكرت القناة الأولى في التلفزيون العبري إنّ دغان، الذي يتواجد حالياً في واشنطن، أجرى مشاورات مع عدد من كبار المسؤولين الأمنيين الأمريكيين بشأن المشروع النووي الإيراني، ليُعرب لهم عن قلق تل أبيب منه واعتقادها أنّ إيران "تواصل تضليل الأسرة الدولية"، بحسب ما نشر.

وكانت الدولة العبرية قد أطلقت الليلة الماضية قمراً اصطناعياً إلى الفضاء للتجسس على المنشآت النووية الإيرانية، في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات الإسرائيلية، لا سيما السياسية والعسكرية منها، للمطالبة بتوجيه ضربة عسكرية ضد المفاعل، كما حدث للمفاعل النووي العراقي في تموز (يوليو) عام 1981.

وكانت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية، قد صرّحت أنّ "عيون إسرائيل ستبقى ساهرة إزاء التهديد الإيراني"، مؤكدة أن الدولة العبرية تتابع عن كثب ما يجري على الساحة الإيرانية من تطوير تكنولوجي لبرنامجها النووي.

المصدر: وكالات