"سي ان ان" تدعو إلى تقسيم سوريا بعد اكتشافها أن "المسلحين المعتدلين" ليس لهم وجودٌ على الأرض

10-11-2014

"سي ان ان" تدعو إلى تقسيم سوريا بعد اكتشافها أن "المسلحين المعتدلين" ليس لهم وجودٌ على الأرض

نقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية، على لسان المحلل السياسي ومدير مركز أوكلاهوما لدراسات الشرق الأوسط، جوشوا لانديس، إن خطة الإدارة الأمريكية بدعم "المعارضة المعتدلة" في سوريا، ضمن "التحالف" الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، لن تعمل، مضيفةً، أن هذا يجعلنا نفكّر بالانتقال إلى العمل نحو تقسيم البلد إلى دولتين بحسب اعتبارات طائفية.
 
وأوضحت "CNN": "لن تعمل هذه الخطة (دعم المعتدلين) لأن المناطق الزرقاء التي تظهر على الخريطة تسيطر عليها جماعات مثل القاعدة والجبهة الإسلامية، وهما جهاديتان وتعارضان أمريكا بشكل كبير.. أما بالنسبة للمعتدلين الذين تريد أمريكا دعمهم فقد تم حصرهم في نقطة بسيطة في شمال سوريا من قبل تنظيم القاعدة، وهم يسيطرون على ما بين واحد إلى اثنين في المائة من سوريا اليوم".
 
وتابعت: "على ضوء الأرقام السابقة فإن دعم هؤلاء الذين يسيطرون على نحو اثنين في المائة فقط وجعلهم ينتصرون على داعش ثم قوات الجبهة الإسلامية وبعدها الجيش العربي السوري يعتبر تعهدا عملاقا".
 
وأضافت، بحسب المحلل السياسي: "بحسب معلومات مركز الاستخبارات الأمريكية فإن هناك أكثر من ألف ميليشيا في سوريا.. الرئيس أوباما دعم "المعتدلين" بمبلغ وصل إلى نصف مليار دولار وهذه الأموال لن تكفي لدعم جيش، هذه الأموال هي عبارة عن فكة، واعتقد أن الرئيس الأمريكي فعل ذلك فقط كرد على منتقدي سياسته في سوريا".
 
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الحل "من الممكن أن يتم من خلال تقسيم سوريا إلى جزئين، الجزء الأول إلى الشمال فيها الميليشيات الإسلامية وداعش، وإلى الجنوب دولة تحت حكم الرئيس بشار الأسد"، وفقاً للمحلل السياسي الأمريكي.
 
وأردفت: "علينا قبول الواقع، هناك دولة إسلامية تمتد من أطراف بغداد إلى حلب بسوريا، وأن القيام بقصفها أمر غير مجد، وأن الحل يكمن في قبول هذه الدولة ومحاولة دعم قيادات أفضل لها".

وكالات

التعليقات

اللعنات واللغة البذيئة غير مقبولة ولا تغير من الواقع . لكنها هنا ومع الأمريكان تحديداً لا مفر منها ولا بديل لها. يا أبناء الخنازير ما علاقتكم بسورية وما دخلكم بها , كان جميع السوريين يعيشون بأفضل حال حتى تدخلتم أنتم وخلقتم المشاكل بينهم والآن تريدون لحل المشكلة التي خلقتوها أن تقسموا سورية . هذا المنطق يشابه من يرد قتل المريض لكي يشفيه والمصيبة أن يكون صاحب هذا الرأي هو من نقل المرض للمريض .ليت في اللغة لعنات توازي حقدنا على أميركا وأذنابها

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...