فرنسا تخشى عودة مجاهديها من سوريا

15-01-2014

فرنسا تخشى عودة مجاهديها من سوريا

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: إن 700 مواطن فرنسي غادروا بلادهم للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات المتطرفة في سورية".

ونقلت (اسوشيتيد برس) عن هولاند قوله أمس في مؤتمر صحفي إن "700 شاب من الفرنسيين والمقيمين في فرنسا اتجهوا إلى سورية للقتال الى جانب المتطرفين فيها" مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية.

وطالب هولاند السلطات الفرنسية باتخاذ اجراءات صارمة تجاه "الشبكات الإرهابية" التي تؤوي الإرهابيين في فرنسا قائلا إن السلطات الفرنسية تخشى قيام هؤلاء "المقاتلين" بشن هجمات عند عودتهم إلى فرنسا.

وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير قال أمس إن "عدد الإسلاميين المتطرفين الذي يسافرون إلى سورية كبير بصورة استثنائية وهو يشكل مصدر قلق رئيس".

وأضاف دي ميزير في تصريح نقلت اسوشيتيد برس مقتطفات منه "إنه من المعلوم أن نحو 240 متطرفا ذهبوا من ألمانيا إلى سورية خلال السنة الماضية" مشيرا إلى أنه يخشى أنهم قد يعودون مع خبرة قتالية واتصالات دولية لتنفيذ هجمات في ألمانيا.

وشدد دي ميزير على أن المشكلة مع المتطرفين الذين ينشؤون في ألمانيا ويتوجهون إلى سورية لا تخص ألمانيا وحدها مع مواجهة فرنسا وبلدان أوروبية أخرى للقضية نفسها.

وكانت نشرة تي تي يه الأسبوعية الفرنسية التى تعنى بالأخبار الاستراتيجية فى الشرق الأوسط أكدت مؤخرا وفقا لتقرير أعده جهاز المخابرات البلجيكى أن ما بين 4و5 آلاف من حاملي الجنسيات الأوروبية يشاركون ضمن المجموعات التكفيرية فى سورية والعراق باعتداءات دموية تحت مسمى "الجهاد".

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...