لمـاذا هـم غيـر مرتاحيـن فــي عملهــم؟

15-03-2011

لمـاذا هـم غيـر مرتاحيـن فــي عملهــم؟

هل أنت مرتاح في عملك؟ هناك كثيرون غير مــرتاحين حسب ما كشفت الدراســـة التـــي أجرتها شركة أكسنتور الفرنسية. فاكتشفت أن «أكثر من نصف الموظفين في العالم غير راضين عن وضعــهم في العمل، لكنهم على الرغم من ذلــك يبقون أوفياء لأرباب عملهـــم. حيث تــتردد في أذهانهم عبــارات كـ«نحن لم نعد نتفق مع مــديرنا كما في السابق، لكننا نبقى حيث نحن لعدم توفر الأفضل».
وقالت المديرة العامة في شركة أكسنتور كرميناتي رباس إن «الموظفين حتى لو قالوا إنهم مستاؤون، لا يريدون تغيير مدرائهم، بل يريدون تحسين مهاراتهم من خلال التدريبات، والموارد، والأشخاص القادرين على مساعدتهم».
وشملت الدراسة 3400 موظف في 29 دولة، وتبين أن أكثر الأمور التي استاء منها الموظفون بعد ثلاث سنوات من العمل كانت الراتب القليل، كما أن عدم ترقية الموظف كان له دور بارز في استيائهم على حد سواء.
لكن أسباب استياء النساء في العمل تختلف عن أسباب الرجال، فهن يبدين استياء أكبر من عدم تطورهن في العمل بسرعة، أي بنسبة 63 في المئة مقابل 55 في المئة من الرجال يعانون من تلك المشكلة. لكن الاثنين التقيا في تحديد الحواجز التي تحول دون التقدم في العمل، وهي عدم الحصول على دعم الادارة، ومخطط العمل غير الواضح أو المحدد. لكن كل منهما يتبع مسلكا مختلفا لتحسين ظروف العمل. فالنساء لا يطالبن بقدر الرجال بزودات مالية، أو ترقية، كما أنهن مترددات أكثر بشأن شغور مراكز قيادية رفيعة.


(عن «لو فيغارو»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...