مسلسل فضائح الكونغرس الجنسية تصل إلى شوارب بولتون

21-10-2006

مسلسل فضائح الكونغرس الجنسية تصل إلى شوارب بولتون

الجمل:   تفيد التقارير والمعلومات الصادرة صباح اليوم في واشنطن إلى أن فضيحة تورط أعضاء الكونغرس الأمريكي المتورطين في وحل مستنقع الشذوذ الجنسي قد تزايدت وأصبحت تكتسب عمقاً أكبر وأبعاداً سياسية جديدة داخل الإدارة الأمريكية، بشكل أصبح يرتبط باللوبيات العاملة ضمن نطاق السيادة الأمريكية، وأيضاً بشكل عابر للحدود أصبح يهدد بانكشاف تورط واحدة من أكثر الدول ارتباطاً بالولايات المتحدة الأمريكية في التاريخ المعاصر.
• التفاصيل الجديدة تقول: إن شركة (محلات أزياء سايبان) كانت تقوم بالتعاقد مع أعداد كبيرة من (الصبيان)، من أبناء جزيرة ماريانا الشمالية، حتى اليوم (بموجب انتداب الأمم المتحدة الذي ترفض أمريكا إنهاءه).. ثم يتم استخدام هؤلاء (الصبيان) في عملية الدعارة والشذوذ مع الـ(زبائن) من أعضاء الكونغرس البارزين، والذين منهم: هاستارت الناطق الرسمي باسم الكونغرس وكتلة نواب الحزب الجمهوري، ومارك فولي النائب الجمهوري.. وغيرهم. والمفاجأة تقول: إن شركة (محلات أزياء سايبان) هذه مملوكة لليهودي الصهيوني البارز: (جاك إبراموف) والذي اشتهر بدفع المال السياسي لمعظم أعضاء الكونغرس.. وقد ثبت أنه كان يلعب دوراً كبيراً في توجيه أعضاء الكونغرس عن طريق شراء مواقفهم إزاء القضايا والمسائل المطوحة داخل الكونغرس، وهناك شهادة مؤكدة من السفارة السودانية في واشنطن تقول: إن جاك ابراموف قد طلب من الحكومة السودانية مبلغ 16 مليون دولار، مقابل تقديم بعض الخدمات بواسطة بعض أعضاء الكونغرس للحكومة السودانية.. والخيط الرفيع الذي لم ينكشف حتى الآن يتمثل في السؤال القائل: ما هي الجهة التي دفعت جاك ابراموف للقيام بتقديم تسهيلات خدمات الدعارة والشذوذ لأعضاء الكونغرس.. وهل هناك جهاز مخابرات غير أمريكي يقف وراء هذه العملية، خاصة وأن جاك ابراموف يهودي، له صلات وروابط قوية، داخل منظمات اللوبي الإسرائيلي!!. وإذا كان ذلك كذلك –كما يقول علم المنطق- فما هو الغرض من ذلك..؟ وهل تم استخدام هذه الخدمات في ابتزاز أعضاء الكونغرس، وكبار الساسة الأمريكيين –المغلوبين على أمرهم- في الضغط عليهم وابتزازهم وتهديدهم، من أجل تقديم التأييد والدعم المفتوح للدولة الصديقة لأمريكا، والتي تقف من وراء كل ذلك.
• التفاصيل الجديدة أيضاً، والتي وردت في تقرير واينماديسون، تحمل هذه المرة، صورة جون بولتون، بشواربه الكبيرة، مع تعليق محرر التقرير يقول: (واينماديسون في الطريق هذه المرة إلى الأمم المتحدة، وسوف نكتب بصراحة ومباشرة إلى قرائنا عن سلوك جون بولتون السيئ، بحيث يكون ذلك سبباً آخر يدفع من أجل التصويت للديمقراطيين في الكونغرس، وذلك عن طريق التأكيد على (قوّاد) نادي مانهاتن للجنس.. فجون بولتون يريد أن يكون بطلاً في بلد مازال يختزن ماضي دعارة جنس الأطفال، المرتبطة بالمخابرات الأمريكية.
وعموماً نقول: إن فضيحة شذوذ أعضاء الكونغرس الأمريكي، والتي يتورط فيها كبار النواب والسيناتورات من أعضاء الحزب الجمهوري قد أصبحت تؤثر على آراء الناخبين الأمريكيين بقدر كبير، خاصة وأن حوالي 84% من الذين غطتهم استطلاعات الرأي العام في أمريكا.. يقول بضرورة التشديد في معايير الاستقامة السلوكية في اختيار أعضاء الكونغرس، كذلك هناك 75% من الرأي العام تتهم الحزب الجمهوري والإدارة الأمريكية الحالية بأنهما ظلا لفترة طويلة يتستران على هذه الفضيحة.

الجمل: قسم الترجمة


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...