روسيا ترسل سفن حربية إلى ميناء طرطوس.. ما هدفها؟
أرسلت روسيا مجموعة من السفن الحربية من أسطولها الشمالي إلى ميناء طرطوس غربي سوريا، ومن المتوقع وصولها إلى السواحل السورية الأسبوع المقبل بعد رحلة استغرقت عدة أسابيع.
تفاصيل التحرك البحري
ذكرت وكالة “تاس” نقلاً عن مصدر مقرب من البحرية الروسية، أن “الأسطول الشمالي سيصل في الأسبوع المقبل، ويتألف من الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” والناقلة البحرية “أكاديميك باشين”، إلى ميناء طرطوس السوري، حيث يوجد مركز الدعم اللوجستي للبحرية الروسية”.
وأضاف المصدر أن البحارة سيقومون بتجديد الإمدادات وأخذ فترة راحة قصيرة قبل البدء في تدريبات مشتركة مع السفن الروسية الأخرى في البحر الأبيض المتوسط.
مرور مضيق جبل طارق
في 24 يوليو الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعة السفن مرت عبر مضيق جبل طارق ودخلت البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت الوزارة أن الفرقاطة ستقوم بعدة مهام “عسكرية دبلوماسية” وستتفاعل مع السفن الروسية الأخرى، مع القيام بزيارات إلى موانئ دول البحر المتوسط.
أهداف الرحلة
بدأت رحلة الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” في 17 مايو الماضي، وتهدف بشكل أساسي إلى “إظهار العلم الروسي وضمان الوجود البحري في المناطق المهمة من الناحية التشغيلية في منطقة المحيط البعيد”، وفقاً للوزارة.
الفرقاطة “الأميرال غورشكوف” هي سفينة حديثة متعددة الأغراض مزودة بأسلحة صاروخية موجهة، ومصممة للعمليات في المناطق البحرية والمحيطية البعيدة.
وتدعي روسيا أن هذه الفرقاطة مسلحة بصواريخ عالية الدقة قادرة على توجيه ضربات قوية ومستهدفة ضد أهداف في البحر والبر.
تصريحات بوتين
خلال اجتماع في موسكو يوم الأربعاء الماضي، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع الرئيس بشار الأسد، من تصعيد محتمل في سوريا نتيجة للحرب الدائرة في قطاع غزة.
التعاون بين روسيا وسوريا
أكدت الخدمة الصحفية للرئيس الروسي، يوم الخميس، أن الاجتماع الذي عُقد في الكرملين ركز على التعاون المستمر بين روسيا وسورية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأضافت أن الجانبين ناقشا الأوضاع في الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها المنطقة، وأشار بوتين إلى أن الوضع في الشرق الأوسط يتجه نحو مزيد من التصعيد، بما في ذلك سوريا.
وكالات
إضافة تعليق جديد