منبج ساحة المعركة المقبلة بين «الجبهة» و«داعش»

22-01-2014

منبج ساحة المعركة المقبلة بين «الجبهة» و«داعش»

نصبت «الجبهة الاسلامية» كميناً، فجر أمس، استهدفت فيه رتلاً تابعاً لـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام» كان في طريقه للسيطرة على مدينة منبج في ريف حلب. وقتل 19 مقاتلاً في الكمين على الطريق العام قبل مبنى جامعة الاتحاد الخاصة، بحسب ما أعلنت «الجبهة».

وتعتبر المعركة الحقيقية اليوم بين الجماعات المقاتلة في منبج، بعد سقوط الباب وجرابلس والرقة في يد «الدولة». وتقع منبج تحت سيطرة «الجيش الحر» و«الجبهة الاسلامية»، فيما يحاول «داعش» إرسال أرتال من المقاتلين لإطباق الحصار على المدينة.
وقالت مصادر أن الوضع في المدينة «صعب جداً»، وتسجل «موجة نزوح كبيرة، وسط ارتفاع حاد في الأسعار، إذ وصل سعر ربطة الخبز الى 800 ليرة» بسبب تحصّن مقاتلي «داعش» في مبنى المطاحن الموجود في أطراف المدينة ومنعهم الطحين عنها.
أما من بقي من المدنيين في منبج، فـ«وزّعت عليهم الاسلحة والعتاد لتفخيخ أرتال داعش القادمة من جرابلس». وأفادت معلومات، أيضاً، أن غرفة العمليات في المدينة بقيادة «أبو شاكر قرصلي، قائد الفوج الاول في لواء التوحيد، ومؤسس كتيبة الكرامة»، و«هو مصاب في قدمه جراء معركة القصير التي شارك فيها».
وفي السياق، ذبح مقاتلو «داعش» عائلة من سبعة أفراد في حيان في حلب، فيما ردّت «الجبهة الإسلامية» بحرق اثنين من عناصر «التنظيم»، بحسب ما نقل ناشطون. كذلك اندلعت اشتباكات في محيط مطار النيرب العسكري إثر هجوم من قبل «داعش».
في موازاة ذلك، قضت وحدات من الجيش على عشرات المسلحين في قرى وبلدات عربيد وكويرس والجديدة والعامرية ومحيط السجن المركزي وشرق ماير وجنوب المعمل التركي ومزارع البيك ومحيط كلية المشاة، بحسب ما ذكرت وكالة «سانا».
وفي إدلب، تمكّن الجيش السوري من قتل 75 مسلحاً قرب قرية الغسانية في جسر الشغور، عقب ملاحقة مجموعات مسلحة تابعة لـ«جبهة النصرة». ومن بين القتلى قائد «الجبهة» في إدلب «زياد أبو القعقاع».
وفي ريف دمشق، اندلعت اشتباكات بين الجيش وعناصر «الجبهة الاسلامية» في مدينة عدرا العمالية وجوبر ودوما وحرستا وداريا والزبداني وجيرود. وذكرت مصادر لـ«سانا» أن وحدات من الجيش أوقعت قتلى ومصابين بين من كانوا يتحصنون في مدرسة المعلوماتية وقرب مدرسة القاسم في عدرا العمالية، فيما سلّم عشرات المسلحين أنفسهم في كل من ببيلا ويلدا، في وقت دخلت فيه مساعدات الى البلدتين.الى ريف حمص، حيث واصلت قوات الجيش تصديها للمجموعات المسلحة في قرى عدة، فيما شهدت البلدات الحدودية الشرقية مع لبنان هدوءاً حذراً مقارنة بالايام الماضية التي شهدت معارك عنيفة مع «النصرة».
وفي درعا، استهدفت الطائرات الحربية أكبر مقار التجمعات المسلحة، ما أدى الى مقتل قائد ميداني في كتيبة «أكناف العمري» في منطقة المخيم في درعا البلد.

 (الأخبار)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...