نص تقرير بيكر وهاميلتون والشخصيات التي التقتها اللجنة

07-12-2006

نص تقرير بيكر وهاميلتون والشخصيات التي التقتها اللجنة

في الآتي نص الرسالة التي أرفقها عضوا لجنة دراسة العراق، جيمس بيكر ولي هاميلتون، مع تقريرهما حول كيفية إصلاح السياسة الأميركية في العراق:
لا يوجد وصفة سحرية لحل مشكلات العراق، ولكن ثمة أعمالا يمكن القيام بها لتحسين الوضع هناك وحماية المصالح الأميركية.
الكثيرون من الأميركيين مستاؤون، ليس فقط بسبب الوضع في العراق، بل بسبب نقاشنا السياسي المرتبط بالعراق. ويتعيّن على قادتنا السياسيين اعتماد مبادرة، يؤيدها الحزبان، بهدف الوصول إلى خاتمة مسؤولة، لما أصبح حالياً حرباً طويلة ومكلفة.
دولتنا تستحق نقاشاً يحقق نتائج لا نظريات، وسياسة تكون، على نحو ملائم، مموَّلة وثابتة. كما على الرئيس والكونغرس أن يعملا سوياً. لا بد من أن يكون قادتنا صريحين ومباشرين وغير متحيزين، للفوز بدعم الشعب الأميركي.
لا أحد يمكنه أن يضمن أن أي استراتيجية عمليّة في العراق، عند هذه المرحلة، بإمكانها أن تنهي الحرب الطائفية، والعنف المتنامي، والانزلاق نحو الفوضى. ولكن في حال استمر النمط الحالي، فإن العواقب المحتملة ستكون قاسية للغاية.
وبسبب الدور الذي تؤديه والمسؤولية التي تتحملها في العراق، وبسبب الالتزامات التي اتخذتها حكومتنا، فإن على الولايات المتحدة واجبات خاصة. وعلى بلادنا أن تواجه، على أفضل وجه، مشاكل العراق العديدة.
ولدى الولايات المتحدة علاقات ومصالح طويلة المدى مع الشرق الأوسط، وقد باتت على المحك، وهي لا تزال بحاجة لأن تبقى ملتزمة هناك.
وفي هذا التقرير المجمَع عليه، يقدّم الأعضاء العشرة في لجنة دراسة العراق مبادرة جديدة، لأننا نؤمن بأن هناك طريقة أفضل مستقبلاً. فلم يتم استنفاد كل الخيارات بعد. ونحن نؤمن بأنه لا يزال بوسعنا طرح سياسات مختلفة، من شأنها منح العراق فرصة من أجل مستقبل أفضل، ومحاربة الإرهاب، وتأمين استقرار منطقة خطيرة في هذا العالم، وحماية مصداقية أميركا ومصالحها وقيمها.
كما يظهر جلياً في تقريرنا، بأنه يتعيّن على الحكومة العراقية والشعب العراقي أن يعملوا لبلوغ مستقبل مستقرّ ومشجّع.
وما نقترحه في هذا التقرير يتطلّب مقداراً هائلاً من الإرادة السياسية والتعاون بين الفروع التنفيذية والتشريعية في الحكومة الأميركية. كما أنه يتطلّب تنفيذاً متقناً، وتوحيداً للجهود من جانب الوكالات الحكومية. والنجاح يعتمد على وحدة الشعب الأميركي في زمن الاستقطاب السياسي.
وبإمكان الأميركيين، لا بل يتعيّن عليهم، أن يتمتّعوا بالحق في نقاش متين في إطار ديموقراطي. ومع ذلك، فإن السياسة الأميركية الخارجية مصيرها الفشل، مثلها مثل أي استراتيجية عملية في العراق، ما لم تكن مدعومة من القاعدة العريضة، وحاصلة على إجماع دائم. إن هدف تقريرنا هو توجيه بلادنا نحو هذا الإجماع.
نتوجّه بالشكر لكل من حاورناهم، ولكل من قدّم لنا المعلومات والمساعدة، داخل الحكومة الأميركية وخارجها، وفي العراق وفي سائر أنحاء العالم. ونشكر أعضاء الجماعات العاملة المتخصصة، وفريق المنظمات الراعية. كما نخصّ بالشكر زملاءنا في مجموعة دراسة العراق، الذين تشاطروا معنا دراسة هذه المسائل الصعبة، في جو من السخاء والعمل الثنائي.
ونهدي تقريرنا، أثناء تقديمه إلى الرئيس والكونغرس والشعب الأميركي، إلى الرجال والنساء، مدنيين كانوا أم عسكريين، الذين خدموا أو ما زالوا يخدمون في العراق، وإلى أسرهم في الوطن.. لقد برهنوا على شجاعة استثنائية وقدّموا تضحيات صعبة. فكل أميركي مدين لهم.
كما أننا نقدّم تحية إجلال للعديد من العراقيين الذين ضحوا باسم وطنهم، وإلى أعضاء قوات الائتلاف الذين ساندونا وساندوا الشعب العراقي.
جيمس بيكر ولي هاميلتون.

- كما أجرت لجنة دراسة العراق، مقابلات واستشارات مع عدد كبير من المسؤولين الأميركيين السابقين والحاليين، وبعض الوزراء والسفراء العرب والاجانب بالاضافة الى عدد كبير من الخبراء والصحافيين والباحثين. وفي الآتي أبرز الاسماء التي استشارتها اللجنة:
استشارات لجنة دراسة العراق
رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي.
وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى.
نائب وزير الدفاع الإسرائيلي افرايم سنيه.
المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة جواد ظريفي.
السفير السعودي في واشنطن الأمير تركي الفيصل.
وزير الشؤون الخارجية الإماراتية الشيخ عبد الله بن زايد.
السفير المصري في واشنطن نبيل فهمي.
السفير الأردني في واشنطن كريم قعوار.
السفير القطري في واشنطن ناصر بن حمد آل خليفة.
مبعوث الجامعة العربية في العراق مختار لماني.
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق اشرف قاضي.
السفير التركي في واشنطن نابي سينسوي.
مسؤولون سابقون وخبراء
الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
النائب السابق للرئيس الأميركي والتر مونديل.
وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين اولبرايت.
وزير الخارجية الأميركية السابق وارن كريستوفر.
وزير الخارجية الأميركية السابق هنري كيسنجر.
وزير الخارجية الأميركية السابق كولن باول.
وزير الخارجية الأميركية السابق جورج شولتز.
المندوب السابق للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ريتشارد هولبروك.
مستشار الأمن القومي السابق زبيغنيو برجنسكي.
مستشار الأمن القومي السابق انطوني لايك.
مستشار الأمن القومي السابق برنت سكوكروفت.
القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية انطوني زيني.
نائب وزير الدفاع الأميركي السابق للشؤون السياسية دوغلاس فايث.
مجموعات عمل متخصصة
نائب رئيس معهد الشرق الأوسط دايفد ماك.
مدير برنامج التوثيق في مؤسسة الذاكرة العراقية حسن منيمنة.
مدير مركز الإسلام والديموقراطية ومستقبل العالم الإسلامي في معهد هدسون هلال فرادكين.
الباحث في مؤسسة بروكينغز شبلي تلحمي.
مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون الترمان.
باحث في مجلس العلاقات الخارجية ستيفين كوك.
مدير مركز سياسة الدفاع والأمن الدولي في مؤسسة راند جيمس دوبينز.
أستاذ الدراسات حول سياسة الشرق الأوسط دانيال كيرتزر.
باحثون وخبراء وصحافيون
الصحافي في صحيفة نيويورك تايمز توماس فريدمان.
مدير مكتب المبادرات الاستراتيجية والتحليل ريتشارد هيل.
مدير مركز الشرق الأوسط في معهد بروكينغز مارتن انديك.
باحث في معهد اميركان انتربرايز فريدريك كاغان.
صحافي في مجلة ويكلي ستاندرد وليام كريستول.
نائب رئيس مركز دراسات السياسة الخارجية في معهد بروكينغز كارلوس باسكوال.
رئيس معهد بروكينغز ستروب تالبوت.
أستاذ في برنامج دراسات الأمن في جامعة جورج تاون بروس هوفمان.
أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة ناشيونال ديفينس جون زيغلر.
رئيسة مجلس إدارة المنظمة الدولية نساء من أجل نساء زينب صلبي.
نائب رئيس العمليات الدولية في المنظمة الصحية الدولية ربيع طربيه.


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...