نقص المراحيض يكلف الهند 54 مليار دولار سنوياً

22-12-2010

نقص المراحيض يكلف الهند 54 مليار دولار سنوياً

قال البنك الدولي إن نقص المراحيض وضعف مرافق الصحة العامة في الهند يكلفان ثالث أكبر اقتصاد في اسيا حوالي 54 مليار دولار سنويا.

وقال البنك في تقرير إن الوفيات المبكرة وعلاج المرضى والوقت والانتاجية المهدرين فضلا عن فقدان عائدات للسياحة هي الاسباب الرئيسية للخسائر الاقتصادية الكبيرة.‏

وقال كريستوفر خوان كوستين رئيس برنامج البنك الدولي للمياه والصحة العامة بجنوب اسيا في مؤتمر صحفي «لعقود من الزمن كنا على دراية بالاثار المهمة لعدم ملائمة نظام الصحة العامة في الهند.‏

«يحدد التقرير حجم الخسائر الاقتصادية للهند ويظهر أن الاطفال والاسر الفقيرة تتحمل العبء الاكبر من سوء نظام الصحة العامة.»‏

وتستند الدراسة التي تحمل عنوان «الاثار الاقتصادية لعدم ملائمة نظام الصحة العامة في الهند» على أرقام من 2006 لكن خبراء يقولون إن هذه الارقام لا تزال مماثلة الان. وقالت الدراسة إن أكبر الخسائر الاقتصادية كانت نتيجة لسوء الصحة العامة.‏

ويقول خبراء البنك الدولي ان 450 الف حالة وفاة من 575 مليون حالة اصابة بالاسهال تحدث كل عام في الهند حيث لا يزال ملايين الاشخاص في المناطق الريفية والحضرية يتغوطون في العراء ولا يغسلون أيديهم ويواجهون نظم صرف صحي سيئ.‏

وتبلغ تكلفة الوفيات المبكرة وعلاج امراض مثل الاسهال والملاريا والتهاب الملتحمة الحبيبي والديدان المعوية فضلا عن الوقت المهدر بسبب المرض 38.5 مليار دولار.‏

وقال التقرير إن 10.7 ملايين دولار اخرى تضيع في «وقت الوصول» وهو الوقت المهدر في البحث عن مرحاض مشترك او موقع تغوط في العراء مقارنة مع وجود مرحاض في المنزل.‏

ويتسبب أيضا عدم وجود مراحيض كافية في المدارس وأماكن العمل في خسائر حيث عادة ما تغيب النساء والفتيات أو يرفضن الحضور بسبب الاهانة من انعدام الخصوصية.‏

وقال كوستين إن عائدات السياحة تعاني من عدم وجود نظام ملائم للصحة العامة ما يكلف البلاد حوالي 260 مليون دولار.‏

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...