“عام القمح” مهدد بالخطر رغم زراعة 93% من المحصول

02-02-2021

“عام القمح” مهدد بالخطر رغم زراعة 93% من المحصول

كشف مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة المهندس أحمد حيدر أنه تم الانتهاء من زراعة محصول القمح لهذا الموسم بنسبة تنفيذ 93% من الخطة المقدر زراعتها والبالغة أكثر من مليون و550 ألف هكتاراً.

وأوضح حيدر أن زراعة محصول القمح بدأت في 15 تشرين الثاني من العام الماضي واستمرت نهاية شهر كانون الثاني من هذا العام، مؤكداً أن المساحة المروية المزروعة تجاوزت 550 ألف هكتاراً بنسبة تنفيذ 79%، على حين بلغت المساحة البعلية قرابة 850 ألف هكتاراً بنسبة تنفيذ 105%.

وأشار حيدر إلى أن المحصول يمر حالياً بمرحلة الإشطاء بالنسبة للمساحات المبكرة، والإنبات والنمو الخضري بالنسبة للمساحات المتأخرة، موضحاً أن الحالة العامة للمحصول جيدة، خاصةً بعد الهطولات المطرية الأخيرة، حيث يستعد الفلاحون لإضافة الدفعة الثانية من السماد الآزوتي.

وفي منتصف الشهر الفائت، دق رئيس اتحاد الفلاحين ناقوس الخطر على محصول القمح السوري، مؤكداً أن هناك تخوفاً على الموسم للعام الحالي الذي يعتمد قسم كبير منه على السقاية، إذا لم يتوافر المازوت من جهة وخاصة للمساحات المروية، أو في حال لم تتوافر الهطولات المطرية من جهة أخرى.

وكان وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا قد بين  أن هذا العام سيكون عام القمح وستعمل الوزارة على تأمين كامل الدعم المطلوب للفلاح وتم توجيه الفلاحين لزراعة أكبر مساحة ممكنة من القمح وإن كان على حساب تجاوز الدورات الزراعية لزيادة المساحات المزروعة بالقمح على حساب المحاصيل.

وتستهلك سوريا 2.5 مليون طن من القمح سنوياً، بحسب تقديرات سابقة، ويتم تأمين بعضها من القمح المحلي فيما تستورد الباقي، وذلك بعدما كانت مكتفية ذاتياً قبل الأزمة بإنتاج يصل إلى 4 ملايين طن سنوياً مع إمكانية تصدير 1.5 مليون طن منها.

 

أثر برس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...