17700 إصابة لايشمانيا في سورية

02-06-2008

17700 إصابة لايشمانيا في سورية

حبة حلب, حبة الضمير, حبة الشرق كلها تسميات لداء طفيلي واحد هو اللايشمانيا والتي تسمى أيضاً بحبة السنة لأن الآفة تشفى وسطياً خلال سنة, تاركة ندبة مشوهة معيبة إذا لم تعالج.

وللاطلاع على واقع هذه المشكلة كانت لنا زيارة للمركز الرئيسي لداء اللايشمانيا في دمشق الواقع في منطقة مزة 86 حيث لم نجد أي مريض على الإطلاق..؟ ولما سألنا عن السبب قيل لنا: المركز يستقبل المرضى فقط يومي الأحد والاثنين من كل أسبوع, والمفارقة في الأمر أن زيارتنا كانت يوم الإثنين 7 نيسان صباحاً؟!!..‏

رئيسة المركز كانت مع د.رندة الحجار بدأت حديثها باعتبار اللايشمانيا طفيلي يصيب الأعمار كلها في المناطق الموبوءة ضمن فترة حضانة تتراوح بين بضعة أسابيع وعدة أشهر, لذلك نجد أن الإصابة تبدأ في مثل هذه الأيام (نيسان وأيار) لكن ظهور الأعراض يبدأ مع نهاية الصيف ضمن أقصى تقدير, حيث تكون فترة الحضانة قد أخذت مفعولها, إذ تتحول النقاط في الوجه إلى حبوب صغيرة حمراء اللون في مكان اللدغ, ثم تصبح إنتاناً جلدياً أحمر غير مؤلم وغير حاك (ولذلك نوجه الإخوة المواطنين الآن للحذر من هذا الموضوع), تتقرح بعد أسبوع إلى أسبوعين وينفتح سطحها لتشكل قرحة اللايشمانيا لتستمر نحو سنة ثم تتندب وتنغلق, وخلال بقائها مكشوفة, تقوم الحشرة الناقلة بلدغ الإنسان المصاب ونقل المرض إلى إنسان سليم.‏

مراكزنا (عش الورور, دمر البلد, العرين أو مساكن الحرس, مزة ,86 الزاهرة الجديدة, السومرية, الهلال الأحمر, بسام عبود »ركن الدين«, نصر الدين حسين »القدم«....), وعندما يجد أي شخص أن حبة غريبة ظهرت عنده ولم تختف بعد 3 أسابيع, فليراجعنا..‏

أما عن أسباب انتشارها في سورية قالت الحجار:‏

- بؤر قديمة تحوي شروطاً وبائية ملائمة لنمو الناقل.‏

- نقص الشروط الصحية العامة (صرف صحي مكشوف, ردم, قمامة).‏

- تقلص استعمال رش المبيدات الحشرية ومكافحة الملاريا.‏

- الهجرة الداخلية ساهمت إلى حد كبير في نشر الداء ولا سيما من يكثرون الذهاب إلى حلب أو إدلب في مثل هذه الأيام وينامون بشكل مكشوف في العراء, لأن الإصابة تكون خلال فترة النوم حصرياً في العراء.‏

- التوسع السكاني والزراعي يغير رطوبة التربة ويبدلها.‏

- يضاف إلى ذلك عدم الوعي الصحي لدى المواطنين.‏

وفي المركز أيضاً د. نعمات الصغير و د. حنان محرز و د. ضحى زينو ميزن بين أنواع اللايشمانيا الثلاثة (جلدية - حشوية - مخاطية) ولكن التركيز الأساسي على الجلدية التي يعنى المركز بصورة مباشرة بمعالجتها وأكدن أن نوعية الطفيلي الذي ينتقل للإنسان هي التي تحدد نوعية اللايشمانيا التي سيصاب بها لاحقاً, وأن المركز يقوم بمحاضرات تثقيفية, ويقوم المركز بإجراء تقص دائم حسبما أخبرنا أحد أعضاء فريق التقصي السيد محمد بحطيطي عبر متابعة عناوين المصابين ودراسة ميدانية مع رش المناطق المتوقع إصابتها أو المصابة سابقاً بصورة دائمة.‏

فراس علي - 12 سنة - مزة 86 قال: أصبت بحبة في وجهي, لم أعرف من أين أتت, ظهرت حمراء ثم تورمت وكبرت, لكنها لم تكن تسبب لي الحكاك, انغلقت بعد شهر وبدأ يخرج منها قيح مزعج, وأنا أداويها الآن.‏

د. محمد معروف المتخصص في هذا المجال , كلية الصيدلة جامعة دمشق ورئيس مخبر قال:لقد أجريت دراسة بدأتها عام 2003 دامت 3 سنوات بينت فيها توزع الحالات في المناطق المختلفة, حيث تركز العدد الأكبر من حالات الإصابة بداء اللايشمانيا في 9 أحياء هي دمر,برزة البلد,المزة, السومرية,ركن الدين,مزة جبل مزة ,86قاسيون,حي تشرين, بينما شملت قائمة المناطق المحيطة بمدينة دمشق التي احتوت على أعلى نسب للإجابات في قدسيا,ضاحية مساكن الحرس,التل, جديدة عرطوز, جديدة الوادي,الهامة,قطنا,المعضمية,داريا,وضاحية الأسد ولاحظت أن معظم الحالات تتركز فترة إصابتها ما بين كانون الثاني وحزيران وقد بدا الانخفاض ما بين بداية الدراسة ونهايتها بعدد الإصابات وتجدر الإشارة إلى أنه لم يوجد أي حي في دمشق أو ريفها إلا ووجدنا فيه إصابة واحدة على الأقل ولذلك نستطيع القول إن لدينا مشكلة حقيقية يجب التركيز عليها في هذا السياق وألا نغمض الطرف ونعتبرها أمراً عارضاً.‏

ولقد درسنا هذه الحالات بطريقتين: الأولى معاينة المرضى الواردين إلى مشفى الأمراض الجلدية والتناسلية الجامعي والثانية بالمتابعة الميدانية وخاصة ما بين ضاحية السومرية وقطنا حيث أجرينا مسحاً كاملاً لتلك المناطق بشكل متتابع وقد اعتمدنا بجزأي الدراسة على المراكز الصحية الموزعة هناك, والذي لاحظناه أن نفس المرضى كانوا قد راجعوا مشفى الأمراض الجلدية باعتبارها المشفى الحكومي المتخصص الوحيد وعزلنا بصفة خاصة 22 حالة من جديدة الفضل الواقعية قرب مقلب للقمامة.‏

من جانب آخر يضيف د.معروف: وفي خطوة هي الأولى من نوعها قمت مع مجموعة من الزملاء في كليات العلوم والطب البشري والزراعة إضافة للصيدلة بتشكيل فرق عمل لإحداث مركز للدراسات الوبائية والبيولوجية لطفيليات اللايشمانيا في سورية وسيكون مقره كلية الصيدلة ونحن الآن بصدد إنشاء مخبر مرجعي لتشخيص اللايشمانيا في سورية وسيكون الأول من نوعه في القطر وهو الآن قد بدأ فعلياً بالعمل حيث يوجد 6 طلاب ماجستير يعملون على دراسة مجموعة من المواضيع المتعلقة بتنميط وعزل ومعالجة اللايشمانيا في سورية إضافة إلى القيام بدراسات تحد من انتشار المرض وتحديد خطة بحث علمي للايشمانيا,وتأهيل متخصصين للعمل في هذا المجال ليشكلوا رافداً للقطاعات الصحية المختلفة, ويتألف المركز من مخبر فيه زراعة الطفيليات وتكثيرها ومخبر لتنميط الطفيليات وفقاً للتقانات الحديثة,ومخبر لدراسة تأثير الأدوية على الذراري (الطفيليات المعزولة) ومخبر للدراسات الكيميائية الحيوية والمناعية للايشمانيا ومخبر بمشفى الأمراض الجلدية لتشخيص العينات وإجراء الفحوص اللازمة لها كما سنقوم بخطوة هي الأولى من نوعها أيضاً في سورية هي بناء بنك للذراري السورية.‏

من جانب آخر تلتزم كافة أقسام الجامعة بتسهيل وتقديم كل ما يلزم لإنجاز خطة البحث العلمي للمركز.‏

أما د.عاطف الطويل رئيس دائرة صحة البيئة فأعطانا في بداية كلامه فكرة توضيحية عن الحشرة الناقلة بقوله:‏

الحشرة الناقلة ( ذبابة الرمل) سميت الحشرة بالفاصدة وكذلك دعيت بذبابة الرمل لأنها حشرة صغيرة الحجم صفراء اللون كحبةالرمل.‏

تقيس الحشرة من 1.5- 5.3 ملم, لونها بين الأصفر الفاتح والبني الغامق. وأما المواقع المناسبة للتوالد هي:‏

1- تراكمات روث الحيوانات ( الأبقار أو الأغنام والطيور..).‏

2- تراكمات السماد العضوي وخاصة أمام البيوت البلاستيكية.‏

3- تراكمات القمامة والنفايات وبقايا المداجن غير المرخصة.‏

4- بقايا الأنشطة العمرانية من أتربة وأنقاض ومخلفات البناء والأقبية غير المسكونة في الضواحي الحديثة.‏

5- البقايا النباتية المتراكمة وتجمعات المواد الخضراء المتعفنة.‏

6- الكهوف والمغارات والأقنية الرومانية.‏

وتدوم دورة حياتها من 1-4 أشهر تبعاً للنوع ودرجة الحرارة وبالمتوسط تقل حياتها عن شهر ونصف. تضع الإناث بيضاً 2-3 مرات خلال فترة حياتها. الوقت اللازم للتحول من البيضة حتى الحشرة الكاملة يستغرق من 22- 28 يوماً حسب درجة الحرارة والرطوبة والنوع.‏

- تعتبر ذبابة الرمل حشرة صيفية ليلية فهي تشاهد في المناطق المعتدلة أيام الربيع والصيف, بينما في البلاد الحارة تشاهد طوال فصول السنة, ترتاح نهاراً وتنشط ليلاً عند الغروب وحتى ساعات الصباح الأولى .‏

- لا تصدر صوتاً خلال طيرانها ولا يشعر الإنسان بطيرانها لذلك دعيت في الأرياف والقرى بالسكيت الساكت أو السويكته.‏

وتابع د. عاطف قائلاً:‏

جدير بالذكر أن العدد الإجمالي بسورية قد تناقص من 29100 عام 1997 إلى 18732 عام 2006 و 17709 عام 2007 نسبتها الكبرى في حلب ( 10295) ثم ادلب وطرطوس ودير الزور, هذا بالنسبة للايشمانيا الجلدية أما اللايشمانيا الحشوية فهي تكاد لا تتجاوز 12 إصابة بإحصائيات 2007 بعد أن كانت 56 إصابة عام 1999 ونستطيع القول إن البؤرتين الرئيستين لتواجد المرض في حلب وحوض الفرات والضمير, أما عالمياً فيقدر عدد المصابين ب 21 مليونا و السنوي 2 مليون حالة (1,51 مليون جلدية 0.5, مليون حشوية)‏

تهدف معالجة المصابين للشفاء والتخفيف من الندبة المشوهة التي تخلفها الإصابة, ويبقى الهدف الأكبر للمعالجة هو القضاء على الطفيلي لدى المصاب فلا يصبح مصدراً للعدوى, وبالتالي كسر حلقة سراية المرض ,خاصة إذا تم اكتشاف الإصابات ومعالجتها حتى الشفاء في فصل الشتاء ( فترة توقف النشاط الحشري) وعندما يبدأ النشاط الحشري ببداية الصيف لا تجد الحشرة الطفيلي عند المصاب.‏

إن طرائق الحماية الشخصية التي يستخدمها الأفراد أو المجموعات الصغيرة من الأشخاص لحماية أنفسهم من لدغ الحشرات والأمراض التي قد تنقلها, ترتكز في فعلها على منع التلامس بين جسم الإنسان والحشرات. إن استخدام المواد المنفرة والملابس الواقية طريقة فعالة ضد لدغ جميع الحشرات, أما الناموسيات فهي فعالة ضد ذوات الجناحين التي تلدغ ليلاً . بينما التدابير التي تجعل المنازل والمساكن محصنة ضد دخول الحشرات فهي (سلك ناعم) يحمي من الأنواع الحشرية التي تدخل المنازل للتغذية والراحة.‏

1- الملابس الواقية: تمنح الملابس الحماية من لدغ الحشرات كما أن الاحذية العالية السيقان تحمي الكاحلين من اللدغ, والالوان الغامقة تجذب الحشرات بشكل أكبر من الالوان الفاتحة.‏

2- المواد المنفرة: من أكثر الطرق استخداماً, توضع على الجلد مباشرة أو على الملابس أو الناموسيات.‏

آلية عمله: منع التلامس بين الإنسان والحشرات وبالتالي فهي لا تقتل الحشرات.‏

مدة الحماية: تتفاوت مدة حماية المادة الطاردة التي توضع على الجلد من 15 دقيقة إلى 10 ساعات, أما إذا وضعت على الملابس أو الأقمشة فإن التأثير يدوم مدة أطول بكثير . تتوقف الفعالية ومدة التأثير على نوع المادة المنفرة (المكونان الفعالة والصياغة) وعلى درجة الحراراة والرطوبة والريح والتعرق وانجذاب الحشرات نحو أشخاص معينين, وزوال المادة بفعل العرق والحك, وحساسية الحشرات للمواد المنفرة.‏

الحماية من اللدغ: قد يحصل مستخدم المادة المنفرة على الحماية الكاملة في ظروف معينة في حين أن الحماية قد تكون محدودة في الأحوال الأخرى, فيحتمل أن يحتاج الأشخاص إلى تكرار وضع المادة المنفرة على الجلد نظراً لسرعة إزالتها بالعرق.‏

وميز د. عاطف بين أنواع اللايشمانيا بقوله:‏

اللايشمانيا سريرياً ثلاثة أنواع:‏

1- اللايشمانيا الجلدية: تنتشر في أغلب محافظات القطر ولها شكلان للإصابة:‏

آ - اللايشمانيا الجلدية الكبرى (L. Major): تنتشر بالمناطق شبه الصحراوية ابتداءً من ريف دمشق (الضمير- قرى القلمون) وباتجاه الخط الصحراوي (تدمر- القريتين- دير الزور- الحسكة- الشدادي) والخازن هو القارض الصحراوي.‏

ب- اللايشمانيا الجلدية المدارية (L. Tropica): تنتشر بأغلب المحافظات الداخلية والساحلية (حلب- طرطوس- اللاذقية- إدلب- حماة- ريف دمشق) والخازن هو الإنسان.‏

2- اللايشمانيا الحشوية (L. infantum): تنتشر في بعض المحافظات (إدلب- اللاذقية- حلب- طرطوس- درعا) وتصيب أغلبها الأطفال دون 10 سنوات والخازن هو الكلاب الشاردة- الثعالب- ابن آوى.‏

3- لايشمانيا جلدية مخاطية (غير موجودة في بلادنا).‏

أولاً: الأهداف العامة للخطة:‏

- خفض معدل الإصابة في المناطق الموبوءة.‏

- استمرار السيطرة على انتشار المرض بمراقبة البؤر القديمة والحديثة.‏

ثانياً: الأهداف‏

الخاصة للخطة:‏

تتركز الجهود فيها على كسر حلقة سراية المرض (الإنسان السليم- الخازن- الناقل- الإنسان المريض) وذلك بالتركيز حسب الأهمية والأولوية على ما يلي من خلال:‏

1- الكشف المبكر عن الإصابات وتشخيصها السريري ثم المخبري وإحالتها للمعالجة حتى الشفاء من خلال:‏

- المسوحات وزيارات التقصي الدورية التي تقوم بها عناصر المراكز على القوى والتجمعات السكنية وذلك كل أسبوع أو أسبوعين أو شهر حسب خطورة المناطق (عالية أو متوسطة أو قليلة الخطورة) وخاصة في أشهر 11- 12- 1- 2- 3- 4 من السنة (فترة البيات الشتوي للناقل).‏

- من خلال فحص المراجعين لمراكز اللايشمانيا أو المحالين إليها.‏

- من خلال الفرق الجوالة (التي أثبتت جدواها) في بعض المحافظات, تشكل هذه الفرق حسب الحاجة إليها وتضم (عناصر فنية مخبرية وصحة عامة وعلاجية) وتقوم بعملها حسب جدول زمني ويجب إعلام دائرة مكافحة البرداء بالوزارة بنشاطاتها شهرياً مع ضرورة الإشارة إلى الوضع البيئي السيىء للمناطق المزارة.‏

- مسوحات للمدارس والمعسكرات الطلابية والطلائعية والشبيبة بالتعاون مع دائرة الصحة المدرسية في المحافظة من خلال المساعدات أو المثقفات الصحية في المدارس تنفيذاً للتعاون بين وزارة الصحة ووزارة التربية وإرسال تقرير شهري بما يتم تنفيذه وتحديد جدول زمني لمحاضرات التوعية الصحية.‏

- مسوحات للمعسكرات والتجمعات السكنية العسكرية بالتعاون مع الخدمات الطبية العسكرية.‏

2- العلاج ومتابعة المعالجة حتى الشفاء: يتم العلاج وفق البروتوكول المعتمد الذي تم توزيعه على جميع المراكز في القطر ويحدد كل رئيس مركز الطرق الممكنة للعلاج (غلوغانتيم - بنتوستام - آزوت) حسب توفر وسائل العلاج لديه وحسب عدد المراجعين, ويجب إرسال أي دراسة أو ملاحظات حول العلاج والأدوية وعدد المعالجين وحالات الشفاء والنكس إلى دائرة البرداء في وزارة الصحة وإجراء دراسات دوائية وتقييم علاج المرضى.‏

3- التقصي البيئي والوبائي عن الإصابات ضمن المحافظة ووضع المجلس الصحي الفرعي بالمحافظة بصورة وحجم المشكلة والوضع البيئي وأولويات الحلول والجهات المعنية, وتوضع الوزارة بصورة عن اجتماعات المجلس الصحي الفرعي بالمحافظة شهرياً.‏

4- مكافحة الخازن والناقل:‏

- مكافحة خازن المرض في اللايشمانيا المأجور (القارض الصحراوي - الجربوع) في (الضمير وماحولها - قرى القلمون - تدمر - القريتين - قرى دير الزور - الحسكة - الشدادي). وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة والبلديات مع وضع دائرة البرداء بصورة الوضع من خلال تزويدنا بنسخة عن مراسلات المراكز مع الجهات المعنية في المحافظة ويرفق بجدول زمني لتنفيذ هذه النشاطات.‏

- مكافحة خازن المرض في اللايشمانيا الحشوية (الكلاب الشاردة والثعالب وابن آوى):‏

وخاصة في مناطق الإصابات باللايشمانيا الحشوية (حلب - إدلب - اللاذقية - طرطوس) وذلك بالتعاون مع مديرية الزراعة والبلديات.‏

- مكافحة العامل الناقل (ذبابة الرمل) في (حلب - حماه - إدلب - طرطوس - اللاذقية - ريف دمشق):‏

- دراسة كثافة العامل الناقل من خلال التقصيات الحشرية على مدار العام وحسب جدول زمني وحسب المناطق (عالية أو متوسطة أو قليلة الخطورة) بهدف وضع خارطة حشرية للمحافظة تتضمن الأنواع الموجودة ومناطق وجودها وكثافتها وذروة نشاطها وسلوكية العامل الناقل في كل محافظة.‏

- الإعداد لبدء حملة الرش من خلال زيارات دورية متكررة لمناطق الإصابات لتحديد الكثافة الحشرية وتحديد الوقت المناسب لبدء الحملة حسب درجة الحرارة والكثافة لكل محافظة.‏

- تقدير عدد القرى والمنازل والمساحات التي ستدخل ضمن حملة الرش, وهي التي سجل فيها عدد إصابات بلغت نسبتها 1% أو أكثر من عدد السكان المقيمين فيها.‏

- تقدير الحاجة من المبيدات والمضخات وقطع الغيار والآليات والمحروقات.‏

- تهيئة المضخات وصيانتها قبل حملة الرش.‏

- تدريب العمال على حملات الرش وفق الأسس المعتمدة في دليل تدريب العاملين, وذلك بعد مراعاة اختيارهم وفق الأسس العلمية.‏

- تقدير الكثافة الحشرية والأنواع قبل عمليات الرش وبعد حملة الرش بوضع أوراق زيت الخروع مساءً بعد الغروب وتجميعها صباحاً ودراسة الكثافة عليها.‏

- القيام بحملتي رش المبيدات الهدف منها القضاء على العامل الناقل وتخفيف كثافته مع ضرورة إبلاغ دائرة البرداء في الوزارة بالجدول الزمني لتنفيذ الحملات (أسماء القرى-تاريخ الرش لتقوم عناصر الدائرة بالاطلاع على عمليات الرش ميدانياً).‏

موسى الشماس

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...