24 عاماً على معاهدة “وادي عربة” بين الأردن و”اسرائيل”

27-10-2018

24 عاماً على معاهدة “وادي عربة” بين الأردن و”اسرائيل”

صادف يوم أمس  26 تشرين الأول الذكرى ال 24 على توقيع معاهدة “وادي عربة”، وهي معاهدة سلام وقعت بين “إسرائيل” والأردن على الحدود الفاصلة بين الدولتين والتي مرت بوادي عربة.


تم التوقيع على هذه المعاهدة بين الأردن و”إسرائيل”، خلال حفل أقيم فى وادي عربة ، شمال” إيلات”، بالقرب من حدود فلسطين المحتلة الأردنية.
وتم بموجب هذه المعاهدة، رسم الحدود بين البلدين فى أعقاب الأردن ونهر اليرموك، والبحر الميت، ووادى عربة، وخليج العقبة.


واتفق الطرفان فيها على فتح سفارة “إسرائيلية” وأردنية في البلدين، و إعطاء تأشيرات زيارة للسياح و فتح خطوط جوية، و عدم استخدام دعاية عدائية في حق الدولة الأخرى.


وفي مجال الأمن والدفاع، تعهد كل طرف باحترام وسيادة كل جانب، وعدم دخول أراضي الطرف الآخر من دون إذن، وعلى التعاون ضد الإرهاب.


ومن بنود المعاهدة، إعطاء الأردن أفضلية للإشراف على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، في حالة عقد اتفاقية لاحقة مع الفلسطينيين.


ومن بنودها أيضاً “توزيع مياه نهر الأردن وأحواض وادي عربة الجوفية بشكل عادل بين البلدين، وإعطاء ثلاثة أرباع نهر اليرموك للأردن”.


وقع المعاهدة رئيس الوزراء الأردنى أنذاك “عبد السلام المجالي”، و “الإسرائيلي” “إسحاق رابين “، وكان الرئيس الأمريكي حينها “بيل كلينتون” ووزير الخارجية “وارن كريستوفر” حاضرين خلال التوقيع.


وفي عام 2017 ، أعاد مجلس النواب الأردني دراسة معاهدة “وادي عربة”، وجميع الاتفاقيات الموقعة مع “إسرائيل”، رداً على قرار الرئيس الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.


وتعتبر الأردن ثاني دولة عربية توقع اتفاق سلام مع “الكيان الصهيوني”، بعد مصر، علما أن العلاقات بين دول خليجية مع الكيان الصهيوني بدأت تشهد علنية غير مسبوقة، كالامارات وقطر عمان.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...