الخال والفنكوش والإرهابي الأخرس

الجمل ـ عمار سليمان علي:
فاز "الخال" وشو عليه؟!
أنتم خاسرون خاسرون...
وما أحقر من هالخال إلا أولاد الأخت اللي بيسمّوه "الخال"!!!
المقصود ثورجيو سوريا الذين يسمون أردوغان "الخال"!
***
الثورجيُّ كالعُقاب فأمّه
معلومةٌ وله أبٌ مجهولُ
(المقصود طائر العُقاب ـ بالإذن من الشاعر القديم ابن عنين)
***
ليس صحيحاً أن كل الطب العربي القديم عبارة عن خزعبلات وأوهام, فقد كانوا مثلاً, إذا أعيتهم الحيل, يستخدمون الكي لمعالجة الناقة "الجربا"!!
***
أيها المتفذلك
إذا كان ما يجري في سوريا أكبر من أن تستطيع فهمه واستيعابه حسب اعترافك... فكيف تتنطّح لطرح الحلول واجتراحها والتنظير لها وتسويقها؟!
أما آن لهذا الرمادي في داخلك أن يشيب حكمة وبياضاً؟!
***
يا ريت يا حبّابين حارتكم الجاي, الجزء السادس مدري السابع, تكون بلا باب!!
يشاهد قبل قليل قال الفنان دريد لحام: لدمشق سبعة أبواب, لكن ليس بين حاراتها من الداخل أي باب, كلها متصلة ببعضها.
***
الظواهري ما غيره يرى فيما يجري "فتنة عمياء أصابت بلاد الشام المباركة"
ناسياً أنه وأتباعه وحلفاءه وداعميه هم أبطالها, وهم بالتالي ـ دون شك ـ عميان في الدنيا وفي الآخرة!!
***
الأكثر عماءً من الظواهري هو سمير جعجع الذي اعتبر أن حزب اللـه سيكون هو "المستفيد الأول من وصوله, أي جعجع, لرئاسة الجمهورية"!!
***
الأردن حنفية باتجاهين:
يتم نقل الإرهابيين من شمال الأردن إلى شمال سوريا لمحاربة الجيش العربي السوري
ويتم نقل رجال الشرطة من الأردن إلى البحرين لمساندة الأمن البحريني في قمع الشعب المظلوم!
وذو الاتجاهين لا يكون عند اللـه وجيها!
***
كل ما دق الكوز بالجرّة بيبلش جنابو يتفهمن علينا ويعدّد أسماء الأدباء والشعراء الذين مُنعوا من دخول سوريا لفترة طويلة أو قصيرة بسبب ميولهم المعارضة, على أساس عم يمسكنا من الإيد اللي بتوجعنا!!
يمكن مظبوط بإيدو حق...
بس يا ريت يكمّل ويعدّد بعدها أسماء الأدباء والشعراء الذين كانوا ينامون في حضن النظام وفي سرير الدولة على مدى سنوات وعقود, وباتوا الآن بين عشية وضحاها في الجهة الأخرى المعاكسة للدولة وللنظام!!!
اكسر الجرّة.. وهات الكوز هات!!
***
المكان: مخبر الكيمياء في كلية العلوم في جامعة دمشق
الزمان: الفصل الأول من العام الجامعي 1988 ـ 1989
الصفة: طلاب في كلية الطب البشري سنة الأولى
الحدث: ثلاثة زملاء لا نعرف بعضاً من قبل نعمل معاً طيلة الفصل على نفس الطاولة, أحدهم أنا وثانيهم عدنان محمد حزوري الذي عُيّن أمس وزيراً لصحة الاعتلاف!
الخلاصة: أمضينا الفصل الأول بكامله معاً في مخبر الكيمياء, لكن لم يكن بيننا كيمياء, وفي بقية السنوات انعدم بيننا حتى السلام!!
***
بالنسبة لمن يرى كامل الصورة لا جهة منها فقط:
البعث والناصرية وجهان لعملة واحدة!
***
لكي تنجح أية تسوية لا بد أن تسبقها عملية "تسفية"!
***
كلما سمعتُ أو قرأتُ اسمه تبادر إلى ذهني فوراً اختراع "الفنكوش" الوهمي في فيلم عادل إمام "واحدة بواحدة"...
اليوم بعد فراره من رنكوس أمام أبطال الجيش العربي السوري أصبح اسمه زهران فنكوش!!
***
سوريّا
ليست جُرْحاً عاديّاً
إن رّشَّ عليه الملحُ
يصير لهيبْ
سوريّا مِلْحُ العالم
ملحٌ
إن رُشّ على الجرح
يطيبْ!
***
منشان اللغط الداير حول الميادين والمنار والأخبار وغيرها..
حلها بأربع كلمات قالوها بالمثل القديم:
يا قاعد بحضنو... لا تنتف بدقنو!
***
لو لم تسقط بغداد لم تبكِ دمشق
ولو لم تصمدْ دمشق لم ترجع بغداد!
***
كم من محلل أو متنطع للتحليل لا يفهم في السياسة قشر بصلة... لكن رغم ذلك تظل رائحته فائحة!!
***
لأن السلاح كلٌّ لا يتجزأ, بما فيه سلاح الموقف!
ولأن أنصار المقاومة ـ ونحن منهم ـ نعتبر أن سلاح المقاومة مقدّس, ولا يجوز التلويح بالمساس به, ناهيك عن المطالبة بتجميده أو نزعه...
لأن الأمر كذلك, ولأن ثمة أموراً تبعث على الريبة أحياناً, ربما يجب لفت نظر بعض أنصار المقاومة, خصوصاً من الإعلاميين ـ اللبنانيين وغير اللبنانيين ـ إلى نقطة بالغة الخطورة ولا يجوز لهم نسيانها أو تجاهلها أو محاولة القفز فوقها, وهي أن أهم وأقوى سلاح استراتيجي كاسر للتوازن لدى محور المقاومة, بكل مكوناته, وضمنها الإعلامية, هو نهج وموقف وموقع وشخص الرئيس بشار الأسد!
***
حتى شعرة معاوية يمكن أن تقصم ظهر البعير!
***
حلّوا عَنّا ... بتنحلّ عِنّا
***
كل شهيد للإعلام خصوصاً من الإعلام الحر المقاوم الشريف يستحق بجدارة لقب:
ذو الشهادتين
***
وإن ما استشهدنا ببيروت
منستشهد بمعلولا
***
عندما رأيت فيديو المذيعة اليمنية التي تقرأ نشرة الأخبار بالفرنسية, وأنا الذي لا أتقن كلمة واحدة بالفرنسية, بطريقة أثارت السخرية ودفعت فولتير للبكاء في قبره, على قول المعلقين, راودني إحساس ليس غريباً بل سبق لي ان اختبرته, لكني لم أتذكر أين وكيف ومتى, رغم أني عصرت مخي جيداً, وبقيت كذلك إلى أن قرأت اليوم مقالة ورد كاسوحة في جريدة الأخبار وراودني نفس الإحساس, فعرفت مصدره رغم أن المقالة, وجميع مقالاته, مكتوبة باللغة العربية وليس بالفرنسية, وأدركتُ بالتالي أنني لا أفهم كلمة واحدة في اللغة العربية اليساروية!!
***
أشتهي أن أقبّل طفلاً صغيراً في باب توما
(محمد الماغوط)
***
لأن هناك مصالحة وطنية
فهذا يقتضي أن هناك أيضاً مصالحة غير وطنية!
الحرص واجب والتدقيق أوجب!
***
ينبغي على الأم أن تمارس (أو تنتزع) حقوقها على أفضل وجه ممكن, بعد أن تكون قد مارستْ أو مَنحتْ (أو انتزعت) حقوق أبنائها على أفضل وجه ممكن..
أما الأب فهو غالباً الطرف الذي تُؤخذ (أو تُنتزع) منه تلك الحقوق!!
ربما يصحّ هذا الكلام أيضاً في السياسة كما يصحّ في الحياة:
الحكومة هي الأم, والقانون هو الأب, والمواطنون هم الأولاد!
***
إذا البو عزيزي أشعل نفسه بالبنزين
فيمكن لغيره أن يشتعل بدون بنزين
بسبب غلاء البنزين!!
***
إذا كان خبر عزل بندر قد أسكرنا
فإن خبر غلاء البنزين قد طيّر السكرة!
***
كان الصينيون القدماء حين يريدون طلب الأذيّة وسوء الحظ لشخص ما، يتمنّون له أن يعيش في عصر مهم. كان العيش فيِ عصر مهم بالنسبة لهم هو اللعنة ذاتها, ويبدو أنهم لم يكونوا مخطئين، فها نحن نكتشف باضطراب حياتنا، وموجات القلق التي تعصف بنا معنى أن نعيش في عصر مهم...
(سعد الله ونوس في إحدى رسائله إلى عبلة الرويني ـ جريدة السفير)
***
الاستعمار ليس فقط نوعين: قديم وجديد
 ثمة نوع ثالث أخطر وأشد فتكاً هو الاستعمار الإرهابي الجهادوي
وكما تحررت سوريا من النوعين الأولين على يد مناضليها العظام سوف تتخلص من براثن النوع الثالث على يد أبطال الجيش العربي السوري العظيم
***
ستشهدُ أرضُ معلولا عليه
ويشهدُ كلُّ شبرٍ من ربانا
فيا أسدي عشقتُكَ عن يقينٍ
بنصرٍ سوف يقتحمُ الزمانا
20 نيسان 2014
***
الساكت عن الإرهاب
إرهابي أخرس!
***
الحب مؤامرة كونية تشترك فيها العيون والآذان والروائح والأيدي والأزياء ومستحضرات التجميل والأفلام والمسلسلات والروايات والقصائد والرقباء والوشاة والعواذل...
لكنها رغم ذلك تبقى مؤامرة جميلة وطاهرة, طالما لا مكان فيها لأمريكا وإسرائيل وآل سعود!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك