خريجون يقبلون فرص عمل لا تناسب اختصاصاتهم

10-05-2022

خريجون يقبلون فرص عمل لا تناسب اختصاصاتهم

يفرض سوق العمل على الخريجين وظائف لا علاقة لها بمجال التخصص الذي اختاروه، البعض يتقبلها بصدر رحب، و الآخر يرفضها بشدّة، وتبقى أحلامهم بأن تتحقق أمانيهم بالحصول على وظيفة تتناسب مع تخصصهم الجامعي.

يحكي أحمد خريج كلية الاقتصاد حكايته فيقول: تخرجت في الجامعة وقدمت الكثير من الطلبات للحصول على فرصة عمل في اختصاصي لكنني للأسف أخفق في كل مرة، لذلك فقد أجبرت على القبول بوظيفة بعيدة كل البعد عن دراستي وتخصصي وبأجر يومي.


أما نادر هو الآخر خريج كلية الآداب قسم التاريخ حتى الآن لم يحظَ بوظيفة دائمة، أعمل بالأعمال الحرة غير المستقرة، أحياناً أعمل نادلاً في مطعم أو سائق تاكسي أو أي عمل آخر قد يطلب مني، وكل هذه الأعمال مؤقتة، فتارة أعمل عدة أيام متتالية وأيام أخرى أبقى جالساً من دون عمل.

الاختصاصية التربوية والنفسية صبا حميشة ترى أن اشتراطات القبول الجامعي هي السبب الذي يجبر الطلاب على دراسة أي تخصص متاح للحصول على شهادة تضمن لهم وظائف براتب جيد، فقد يفرض سوق العمل على الخريجين وظائف لا علاقة لها بمجال التخصص الأكاديمي الذي اختاروه.

وبيّنت الاختصاصية التربوية والنفسية أنه قد تكون هناك أسباب تدفع الخريج للعمل بغير تخصصه منها عدم توفر وظائف في التخصص الحاصل عليه، أو الرغبة في الحصول على راتب أعلى، لذلك نجد أن الطالب يقضي قرابة أربعة أو خمسة أعوام يقرأ ويبحث ويتلقى المحاضرات في مجال ما ليذهب ويعمل في مجال آخر بعد التخرج.

 

تشرين
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...