علماء يحذرون :محلي الأسبارتام يزيد نسبة القلق 

14-12-2022

علماء يحذرون :محلي الأسبارتام يزيد نسبة القلق 

كشفت دراسة حديثة عن وجود ارتباط بين أحد أنواع المُحليات الصناعية الشائعة، والذي يتم إضافته لما يقرب من 5000 نوع من الأطعمة والمشروبات الخاصة بالحمية الغذائية وإنقاص الوزن، وبين سلوك شبيه بالقلق لدى فئران المختبر، وفقا لما نشره موقع Technology Networks.

وأشارت نتائج الدراسة، التي أجراها باحثو كلية الطب بـ"جامعة فلوريدا ستيت"، إلى أن التأثير السلبي لمحلي الأسبارتام الصناعي امتد إلى جيلين من الذكور المعرضين لهذا النوع من المُحليات الصناعية.

تغيرات جينية في الخلايا

وقال الباحثون المشاركون في الدراسة براديب بايد وجيم وبيتي آن رودجرز، الأساتذة البارزون في علم الأعصاب التنموي في قسم العلوم الطبية الحيوية، إن الدراسة تم إجراؤها جزئياً بسبب نتائج بحث سابق حول التأثيرات عبر الأجيال للنيكوتين على فئران المختبر.

وأظهرت نتائج البحث تغيرات مؤقتة أو جينية في خلايا الحيوانات المنوية في فئران المختبر. على عكس التغيرات والطفرات الجينية، فإن التغيرات اللاجينية قابلة للعكس ولا يتم تغيير تسلسل الحمض النووي؛ لكن يمكنها تغيير كيفية قراءة الجسم لتسلسل الحمض النووي.

الجهاز العصبي المركزي

ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA على الأسبارتام كأحد المُحليات الصناعية في عام 1981. ويتم حاليًا إنتاج ما يقرب من 5000 طن متري كل عام. عند تناوله، يحتوي المنتج على حمض الأسبارتيك والفينيل ألانين والميثانول، وكلها يمكن أن يكون لها تأثيرات قوية على الجهاز العصبي المركزي.

وتضمنت الدراسة تزويد الفئران بمياه الشرب تحتوي على حوالي 15% من الحد الأقصى المسموح به من الاستهلاك البشري اليومي لمُحلى الأسبارتام الصناعي.

 واستمرت الجرعة، التي تعادل ست إلى ثماني عبوات من صودا الدايت يوميًا للبشر، لمدة 12 أسبوعًا في دراسة امتدت لأربع سنوات.

ولوحظ سلوك شبيه بالقلق واضح في الفئران من خلال مجموعة متنوعة من اختبارات المتاهة عبر أجيال متعددة تنحدر من الذكور المعرضين للتحلية الاصطناعية بواسطة الأسبارتام.
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...