بيان روسي عن الغارة “الإسرائيلية” التي تزامنت مع انتهاء مناورات عسكرية في الجولان المحتل

21-12-2022

بيان روسي عن الغارة “الإسرائيلية” التي تزامنت مع انتهاء مناورات عسكرية في الجولان المحتل

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الإسرائيلية التي نفذت غارة جوية على مواقع بمحيط العاصمة دمشق، كانت من طراز “إف- 16” وكانت موجهة من أجواء الجولان.

وأصدر اللواء أوليغ يغوروف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة التابع للدفاع الروسية، بياناً أمس الثلاثاء قال فيه: “أربع طائرات للقوات الجوية الإسرائيلية من طراز إف-16 وجّهت بين الساعة 0:35 و0:40 يوم 20 كانون الأول ضربة بصواريخ موجهة من أجواء الجولان على مواقع عسكرية في محافظة دمشق”.

وأضاف أن الضربة أسفرت عن إصابة عسكريين سوريين اثنين.

وفي هذا السياق، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” بأنه تم تفعيل الدفاعات الجوية السورية ضد غارة على منطقة دمشق، فجر أمس الثلاثاء.

وتزامنت هذه الغارة “الإسرائيلية” مع انتهاء مناورات عسكرية “إسرائيلية” في مرتفعات الجولان السورية المحتلة وجبل الشيخ، جرت طيلة يومين بمشاركة 13 ألف جندي، وذلك في إطار ما وصفه بـ”الاستعداد للسيناريوهات العملياتية على الجبهة الشمالية”، حيث جاءت هذه المناورات بعد مجموعة مناورات ضخمة أخرى أجراها جيش الاحتلال في كانون الأول الحالي، بعنوان “شتاء ساخن”، إذ بدأت بمناورات مفاجئة وغير مخطط لها سلفاً في الجولان، ثم اتسعت لتشمل مناورات مخططة، وتم تنفيذ بعضها مع قوات من سلاح الجو الأمريكي وبعضها مع سلاح الجو الفرنسي، ومناورات تحاكي سيناريوهات حرب مع سوريا ولبنان، ومناورات أخرى على الحدود مع قطاع غزة، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.

يشار إلى أن “إسرائيل” نفذت فجر أمس العدوان الثامن عشر على محيط العاصمة دمشق خلال عام 2022، التي استهدف بعضها منشآت حيوية ومدنية أبرزها مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما تسبب بتعطّل حركة الطيران فيهما لأيام عدة، في حادثة حملت تبعات اقتصادية وأمنية عدة بحسب الخبراء.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...