كنوز مصرية عثر عليها مدفونة بأسكتلندا!

22-11-2023

كنوز مصرية عثر عليها مدفونة بأسكتلندا!

في عام 1952، اكتشف طفل في الريف الأسكتلندي تحفة مصرية تعود إلى 4 آلاف عام تحت رمال مدرسته، وكانت هذه البداية لسلسلة من الاكتشافات حيث عثر على 18 قطعة أثرية مصرية أخرى على مدى 30 عامًا.

تلك التحف المصرية أثارت الدهشة وأطلقت تساؤلات حول كيفية وجودها في الريف الأسكتلندي.

وقد تم عرض معظم هذه الآثار الآن في متاحف اسكتلندا الوطنية، حيث تحكي قصة الاكتشافات الرائعة التي تمت بالتعاون بين الدكتورة إليزابيث جورنج والدكتورة مارغريت ميتلاند.

بدأت الدكتورة جورنج رحلة البحث في عام 1984، لتحديد أصل هذه القطع الأثرية.

فتم التوصل إلى اتفاق في عام 1984 بأن الاكتشافات يجب أن تُعامل على أنها كنز ثمين حصل عليه المتحف.

يُعتقد أن اللورد بالجوني قد حصل على هذه التحف خلال زيارته لمصر في عام 1856. و قد يكون الحزن على وفاته في سن مبكرة دفع أحدهم إلى التخلص من هذه التحف.

على الرغم من عدم تأكيد وجود “لعنة المومياء”، يعتبر البعض أن الخرافات قد تكون لعبت دورًا في هذه الظاهرة.

تم عرض تحفة فنية فريدة من نوعها، وهي تمثال رأس الحجر الرملي، في المتحف كشاهد على الثقافة المصرية المهمة.

إن الاكتشاف الأصلي الذي قام به الطفل في الريف الأسكتلندي في عام 1952 أطلق سلسلة من التساؤلات حول أصل هذه التحف المصرية وكيفية وجودها في هذا المكان.

وعلى مر السنوات، تم اكتشاف 18 قطعة أثرية مصرية أخرى في نفس المنطقة.

الباحثة الرئيسية، الدكتورة إليزابيث جورنج، بدأت رحلة البحث في عام 1984 بهدف تحديد مصدر وتاريخ هذه القطع الأثرية.

تم الاتفاق في عام 1984 على أن يتم التعامل مع هذه الاكتشافات ككنز ثمين حصل عليه المتحف.

توفر القطع الأثرية فهمًا ثريًا للثقافة المصرية وتاريخها، وقد تم عرض معظمها الآن في متاحف اسكتلندا الوطنية.

يظهر تمثال رأس الحجر الرملي، الذي يبلغ ارتفاعه 110 ملم، كمثال فريد على الفن المصري القديم ويعزز الفهم العام للحضارة المصرية.

العربية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...