منشورات سورية 41 : آل كاسترو

09-02-2013

منشورات سورية 41 : آل كاسترو

 

الجمل ـ عمار سليمان علي:

آل كاسترو يحكمون كوبا منذ نيف وخمسين عاماً, وأمريكا تعاديهم, والإعلام يحرّض ضدهم, فلماذا لم تحدث عندهم "ثورة" منحطة همجية سافلة مرذولة كالتي أصابت سوريا؟!

اختر إجابة مما يلي:

لأن الكوبيين يحبون المسابح (جمع مسبح) ولا يحبون المسابح (جمع مسبحة)

لأن الكوبيين يطلقون اللحى تفنّناً ولا يطلقونها تديّناً

لأن الكوبيين يحترمون الإنسان حقاً ولا يريدون الإنسان رقاً

لأن الكوبيين يحبون المرأة عارية ولا يتخذون المرأة جارية

لأن الكوبيين يحبون الثورات ولا ينساقون وراء العورات

لأن الكوبيين يحبون الحرية ولا يعرفون الحورية

***

سوف تتكرر المحاولات الامبريالية لاستيلاد الشرق الأوسط الجديد بعدما فشلت في حرب تموز 2006 في لبنان وفي فتنة 2011 ـ 2012 في سوريا...

المطلوب لمنع تكرار المحاولات الفاشلة, إنما المؤلمة, رغم قوة المناعة, هو استخدام مانعات الحمل "الفكرية" وقاتلات النطاف "الحضارية"!!

***

النظام, أو رأسه إن أردتم, بشر يخطئ ويصيب, له حسناته وله سيئاته... لكن ما تسمونها "الثورة" بكافة مكوناتها شيطانة تخطئ ولا تصيب, كلها سيئات وليس لها حسنات, ولا حتى بالمعنى العامي, أي وحمات أو شامات, لأن سوادها طاغٍ على كل ما عداه!

***

يتحمّل النظام دون شك جزءاً من المسؤولية عما جرى ويجري في سوريا.. لكن مسؤولية النظام لا تُقارن بمسؤولية من أشعلوا الأحداث بالهتاف أو بالكتابة أو باللعن أو بالقتل... وتبقى مسؤولية النظام ورأس النظام المحارب للإرهاب أقل بآلاف آلاف المرات من مسؤولية أي متظاهر سلمي درى أو لم يدر أنه يغطي على الإرهاب, وعرف أو لم يعرف إلى أين يأخذ البلد!

***

أنت الذي أنكرت واستنكرت واستهجنت وسخرت من نظرية المؤامرة على النظام وعلى سوريا في البداية... لا يجدر بك ولا يحق لك ولا ينبغي لمثلك أن يتكلم اليوم في النهاية عن مؤامرة على "الثورة"!!

بغض النظر عن كون المؤامرة على شيء موجود "النظام والدولة" تختلف كلياً عن المؤامرة على شيء غير موجود إلا بأوهامك "الثورة"!!!

***

المبدئية كما أفهمها هي تغليب المبادئ والمصلحة العامة على العواطف والمصلحة الخاصة!

فليس من المبدئية أن ترفض الحوار اليوم وتقبله غداً من أجل أن تحصل على مناصب أرفع أو مكاسب أكثر أو صلاحيات أوسع أو تنازلات أكبر.. بغض النظر عن فائدة الوطن/الشعب الواضحة والمباشرة في قبولك بالحوار منذ سنة وليس اليوم ولا غداً!

***

عندما يفشل الوكيل في المهام الملقاة على عاتقه يتدخل الأصيل لرفع معنويات أعوانه على الأقل!

(عن العدوان على جمرايا)

***

لو كنتُ معارضاً أحترم نفسي وأحب وطني لعلّقت كل نشاطاتي السلمية والمسلحة ووضعت نفسي في خدمة الجيش العربي السوري للرد على الغطرسة الصهيونية!

***

بما أن الابراهيمي "الأخطر" مهتم بتصريحات معاذ الخطيب عن الحوار مع النظام فلا بد أن اسمه سيصبح معاذ الخطير!!!!!!

***

قصف مركز البحوث العسكرية في جمرايا عمل مُدان في كل الأحوال سواء كانت "إسرائيل" هي التي فعلها أو أعوانها في الجيش الحر وجبهة النصرة...
الكلام برسم الجامعة العربية ونبيل العربي وكل من "استفاقوا" على انتهاكات السيادة السورية والقانون الدولي!!!
كل إدانة لا تشمل الجميع بمن فيهم الدول الداعمة للإرهاب ناقصة ومرفوضة...ومُدانة!

***

وافق منذر ماخوس في تصريح إذاعي اليوم على بدء الحوار مع النظام، معتبراً ذلك نوعاً من المرونة, ومشترطاً استثناء الرئيس بشار الأسد والمحيطين به من الحوار. وقال ماخوس في نفس التصريح: نحن مستعدون للتحاور مع ممثلين عن الرئيس الأسد.

ما لا يمكن أن يُفهم ويدل على انفصام وتخبط, هو كيف يُستثنى الرئيس والمحيطون به, ثم يقبلون بممثلين عنه للحوار؟! هل على الرئيس مثلاً أن يحضرهم من الجوار؟!

هذه ليست مرونة بل "ميوعة" كاملة المواصفات!

***

خذوها من عدسة طبيب جلدية:

رؤوس صبيان "الثورة" مليئة بالصيبان!

***

ألفتَ تخاريفَ الحياة ومن يعشْ

ثمانين وهماً لا أبا لك يخرفِ

(إلى خراف "الثورة" الخرفانين)

***

فمنهم من يُرَدّ إلى أرذل العمر

ومنهم من يُرَدّ إلى أرذل الفكر

ومنهم من يجتمع فيه الأرذلان.. بل الأرذلون!

***

ما سُرّب عن التشكيلة الحكومية الفاشلة التي تداول بها جماعة 15 آذار ضمن ما يسمى الائتلاف الوطني, شملت منصب: وزير شؤون القبائل!

فعلاً تطور مذهل.. ولكني أظن أن التشكيلة ينقصها وزير شؤون الطوائف والمذاهب, ووزير شؤون الجزيرة والعربية, ووزير حماية شهود العيان,  لكي تعبر خير تعبير عن "مشكّليها"!

***

ليش ما حطوا وزير للطناجر؟!

***

أليس من المستغرب أن تصرّ صحيفة "الوطن" والكاتب شمس الدين العجلاني على تبييض صفحة تاج الدين الحسني خادم الانتداب الفرنسي برتبة رئيس؟! وهو بالمناسبة جدّ معاذ الخطيب الحسني خادم الائتلاف الفرنسي برتبة "رئيس" أيضاً!!

***

أيعطون الأمان لغيرهم وهم لا يؤتمنون على قشر بصلة ولا على عفطة عنز.. أجلكم اللـه؟!

***

(قوات النظام تقصف مدينة الزبداني في ريف اللاذقية) على شريط الأخبار في الجزيرة مباشر...

ومن عندي: تقصف أيضاً مرفأ حمص!!

***

إذا سميتم اليوم "جمعة سيدنا محمد قائدنا للأبد"
فلا بد أن الجمعة القادمة ستكون "جمعة محمد أو لا أحد"
والتي بعدها "جمعة من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات"

***

مو كتير أبداً على هـ "الثورة" تطلع أم قويق!!!

***

ننتظر النصر في الجبهة وليس جبهة النصرة!!

***

((بعد انتهاء الخطاب عاد الرجل الختيار إلى قلعة المضيق، فوجد أن «المخربين» قد أحرقوا كازيته.. سألهم لماذا أحرقتموها؟
قالوا: لأنه قليل عليك أن تكون مجرد «صاحب كازية بقلعة المضيق».. أنت يجب أن تكون رئيس منظمة الأوبك!))

هذه الفقرة التي تبارك فعلة الحرق والانتقام وتجعل منها عملاً ثورياً من فعل الشعب العظيم, رداً على كلمة قالها الرجل الختيار, منقولة حرفياً من مقالة للكاتب "الثاخر" خطيب بدلة في موقع أورينت نيوز نت!

***

جون كيري معجب بالقرآن وسوف يتسلح بالمسبحة في معاركه الدبلوماسية القادمة في الشرق الأوسط!

لعبة "لورانسية نابليونية" مكشوفة.. لكنها حتماً ستمر على الكثيرين من العرب والمسلمين!!

***

حادثة الذبابة التي أحرجت الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام العدسات والجماهير فاضطر لعفسها بيده في حركة رشيقة وسريعة... أوحت لي بأمرين: أولهما أن أمريكا لا تستقوي إلا على الضعفاء, والثاني أن العفس مطلوب في بعض المواقف!

***

لم تجف أقدام بني اسرائيل من البلل بعدما عبر بهم موسى البحر حتى قالوا له: «يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة»

أما الإخوان المسلمون فلم يكد مرسي والغنوشي يعبران بهم نحو القصر حتى قالوا جميعاً: يا بني إسرائيل أنتم بحالكم ونحن بحالنا فاتركونا براحتنا نغنّي موالنا!

***

ما زال مثقفو "وش السحارة" يستشهدون بعزمي بشارة
بينما جنودنا الأبطال يستشهدون في ساحات القتال!

***

فرنسا ومن زاوية حرصها الشديد على الربيع العربي الإسلامي وحسن سير الديمقراطية وحقوق الإنسان.. سوف ترسل قوات خاصة إلى مناجم اليورانيوم في النيجر!!!!

***

سمعتُ باريسَ تشكو مالَ دوحتها
هلا تذكَرتِ يا باريسُ شكوانا
)بدوي الجبل ـ بتصرف)

***

الأمن الكويتي يقبض على شبكة دعارة يقودها "الإخوان المسلمون" في الكويت ومعظم ضحاياها من الفتيات السوريات...
أليس من الإنصاف تسميتهم من اليوم وصاعداً وبدون أي تحفظ: الإخوان الداعرون؟!

***

لو كنت مصرياً لطالبت ـ فقط من زاوية ضرورة الاستعانة بالأكثر خبرة ـ بإعادة حسني مبارك للرئاسة كي يشرف على حسن تطبيق حالة الطوارئ... في النهاية الرجل خبرة أكثر من ثلاثين عاماً!

***

حسب تقرير دولي تراجعت اليمن عشر مراتب في مجال الحريات وحقوق الإنسان..
فعلاً شر الحرية ما يضحك.. وشر جوائز نوبل ما يبكي!

***

..وفي بنغازي مهد "الثورة" الليبية يحظر التجول ليلاً لأن الحرية على ما يبدو كائن نهاري!

***

أقرّ قانون الخلع في عهد مبارك المخلوع

وأعيدت حالة الطوارئ في عهد مرسي الطارئ!

***

القول الموروث: البعرة تدلّ على البعير

ترجمته المعاصرة: التبعّر يدلّ على "الربيع"!

أجلّلكم اللـه ووقاكم من كل مكروه!

***

لم يعرف التاريخ "ثواراً" أقذر من الأعراب!

ولم يعرف الكون "ربيعاً" أوسخ من الربيع "الأعرابي"!

***

يا مَحْلاهم جهّال الأربعين قدام جهّال هَـ "الربيع"!!

***

يا مَحْلا الانفصال عن الواقع قدام الانفصال عن الوطن!

***

عندما يكون "حب الوطن من الإيمان"

وتكون "النظافة من الإيمان"

تكون قمة الإيمان في نظافة الوطن

فطَهّروه تطهيرا!

***

ليس هناك أسهل من كسر البيضة

وليس هناك أصعب من كسر سعرها!!

***

يُقال: الوطن الأم

ولا يُقال: الوطن الزوجة أو العشيقة

فعاملوا الوطن كأم لا كزوجة ولا كعشيقة!

***

متل ما بالطب في شي اسمو فحص سريري

فكمان بالثورات في شي اسمو نضال "سريري"!

اسألوا آل طلاس ويوتيوب وسكايب و"الحور العين"!

***

خالد العبود

سلام مربّع بنجمتين: كلٌّ منهما لأخ شهيد!

***

فليرحل وليسقط وليتنحَّ

كلُّ ميّالٍ لليأس

ومولَعٍ بالتخاذل

وليكن صباحكم مفعماً دوماً

بشجاعة الأمل
وبقوة التفاؤل   

***

أبشع ما في السياسة التلهّي بزواريب ضيقة

وأخطر ما في الحروب الانسياق إلى معارك جانبية!

***

في الحب شيء من الحرب

وفي الحرب شيء من الحب!

هكذا تكلم عقلاني رومانسي

***

أعنف الحروب هي الحروب العاطفية

وأصعب المفاوضات هي المفاوضات العاطفية

وأقسى الهزائم هي الهزائم العاطفية

وأحلى الانتصارات هي الانتصارات الوطنية!

***

ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...