تأسيس "إمارة" جديدة في سوريا .. لـ "أمير" مغربي قادم من غوانتانامو

22-08-2013

تأسيس "إمارة" جديدة في سوريا .. لـ "أمير" مغربي قادم من غوانتانامو

أعلنت وسائل إعلام مغربية أن نحو 700 "جهادي" مغربي التحقوا للقتال في سوريا، ضمن صفوف جماعة أصولية متشددة يقودها "جهادي" مغربي يطلق على نفسه لقب " أمير"، مرتبطة بتنظيم " جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة.

وقالت وسائل إعلام مغربية ان الجماعة الجديدة أطلقت على نفسها اسم " حركة شام الإسلام"، ويتزعمها المغربي " ابراهيم بنشقرون" ، الملقب بـ "أبي أحمد المهاجر".

وتناقل ناشطون تسجيلاً صوتياً يعلن فيه "بنشقرون" عن أهداف تنظيمه الجديد الذي يقول "أميره"، بأنه جاء ليعطي "نفسا جديدا للتيار الجهاي في سوريا"، ويهدف إلى "رفع الظلم عن أهلنا المستضعفين في سوريا"، حسب ما جاء في نفس التسجيل الصوتي الذي بث على موقع "يوتيوب".

و "بنشقرون" هو معتقل سابق في "غوانتنامو"، سافر إلى أفغانستان عندما كان عمره 22 سنة، والتحق بمعسكر "الفاروق"، وانضم إلى تنظيم "الجماعة الليبية المقاتلة" التي يخرج منها فيما بعد تنظيم "الجماعة المغربية المقاتلة".

وبعد أحداث 11 ايلول 2001 في أمريكا، اعتقل هناك بعدما باعه مخبرون باكستانيون بـ خمسة آلاف دولار للأمريكيين الذين رحلوه إلى "غوانتنامو"، وظل هناك حتى أعيد إلى المغرب حيث أطلق سراحه لاحقاً.

ومع تزايد أعداد المغاربة الذين التحقوا للقتال في سوريا ومن بينهم معتقلون سلفيون سابقون في المغرب تعرف عليهم "بنشقرون" في السجن، تولى هذا الأخير قيادة تنظيمه، الذي ينشط في ريف اللاذقية .

ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد المغاربة الذين يقاتلون في سوريا، إلا أن وسائل إعلام مغربية قد قدرت عددهم بنحو 200 مقاتل، لكن هذا الرقم لا يشمل المغاربة الذين يلتحقون بجبهات القتال السورية من بلدان المهجر الأوروبية، فقد سبق لنشطاء حقوقيون أن قدروا عدد المغاربة الذين يقاتلون في سوريا بنحو 700 مغربي.

وطبقا لمصادر سلفية مغربية فإن نحو ثلث المعتقلين السلفيين المغاربة السابقين، الذين سبق وان أدينوا في ملفات في إطار قانون الإرهاب، التحقوا بجبهات القتال السورية بعد خروجهم من السجن. وغالبا ما يتخذ هؤلاء الأراضي التركية معبرا لهم للدخول إلى سوريا، ومنذ اندلاع الحرب في سوريا أعلن عن مقتل العديد منهم وبعضم قتلوا في عمليات انتحارية.

وكانت الشرطة القضائية الدولية (الانتربول) دخلت، مؤخرا، على خط ملف تجنيد مغاربة وإرسالهم إلى مناطق التوتر، بعد تعميمها نشرات حمراء على الصعيد الدولي تفيد إيقاف المبحوث عنهم على ذمة مسطرة التسليم.

وبين الفينة والأخرى تعلن السلطات الأمنية المغربية عن تفكيك خلايا تنشط في مجال استقطاب وتجنيد شباب مغاربة متشبعين بفكر "القاعدة" وذلك قبل إرسالهم إلى جبهات القتال في العراق سابقا، وسوريا في الوقت الحالي.

المصدر: الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...