إقبال على الأكاديمية البحرية السورية من السوريين والعرب 

20-08-2022

إقبال على الأكاديمية البحرية السورية من السوريين والعرب 

يستمر التسجيل في الأكاديمية السورية البحرية للتدريب والتأهيل البحري بمحافظة اللاذقية التابعة لوزارة النقل   لغاية 11/9/2022 ، وهذا ما بينه مدير الأكاديمية السورية البحرية للتدريب والتأهيل البحري محمد أحمد في تصريح خاص ل" هاشتاغ" بأن الطلب كبير على هذا المجال والأعداد الموجودة مقبولة جداً ففي نهاية  الفصل الماضي بلغ مجموع الأكاديميين 320 طالباً .

متوقعاً تسجيل خمسين طالباً، ناهيك عن الطلاب العرب الذين يدرسون حالياً فيها والبعض الآخر تخرج ، فالخريجين العرب من الأكاديمية البحرية السورية اثنين من مصر والأردن،  و يوجد حالياً من اليمن أكاديمي يكمل دراسته.

وعن سبب اختيار بعض العرب للدراسة في الأكاديمية البحرية السورية أوضح أحمد أن هذا يعود للشهادات الممنوحة المعترَف عليها دولياً ، فالاكاديمية حاصلة على شهادة جودة التعليم للمؤسسات التعليمية

 "9001" من هيئة بريطانية و "21001 " من هيئة مصرية معتمدة، إضافةً إلى مستوى التدريب الجيد ناهيك عن كَون الأجور أرخص من الأكاديميات البحرية العربية الأُخرى ، فمعاملة الطلاب العرب شبيهة بالسوريين من ناحية الرسوم وتقديم كافة التسهيلات لهم. 

فالأجور كاملةً تتضمن المناهج ، وفي كل فصل دراسي مليونين ونصف المليون ليرة في حين أن المبلغ المطلوب من قِبل الأكاديميات البحرية الأُخرى سواء في مصر أو لبنان أو الأردن أضعاف بالمقارنة مع الأكاديمية السورية حسب قول مدير الأكاديمية البحرية السورية.

ووردت معلومات لنا تفيد بأن مساحة بناء الأكاديمية لا يتلائم مع أعداد الطلاب الذين يعانون من ضيق مساحة المبنى آملين توفير بناء أكبر حجماً ، وأكد مدير الأكاديمية السورية البحرية للتدريب والتأهيل البحري محمد أحمد صحة هذه المعلومة والإشكالية تكمن بأنه إضافةً إلى الاختصاصات الثلاث فالمبنى يستقبل كافة الدورات الأكاديمية والبحرية المتنوعة للطلاب في حين أنه في واقع الأمر البناء و  بالحد الأدنى يستوعب طلاب الاختصاصات ، والعمل منذ سنوات عديدة للحصول على بناء أكبر حجماً لاستيعاب  الطلاب بالاضافة إلى الدورات التدريبية ، ويوجد خطط مستقبلية،  آملاً أن لا تطول مدتها.

وكان افتتاح الأكاديمية منذ عام 2018 ، والدراسة فيها على عدة مراحل كما بيّن أحمد ل"هاشتاغ" فالمرحلة الأولى عبارة عن عامين نظري، ومن ثم تدريب عملي في البحر لمدة 12 شهراً تليها دورة لمدة شهرين وامتحانات نهائية ، أي تستغرق المدة الزمنية  إلى حين الحصول على الشهادة أربعة سنوات تقريباً .

ولفت أحمد إلى أن الشهادة تفيد مقتنيها للعمل في السفن والشركات البحرية على البر ، إلا أن الهدف الأساسي لديهم هو العمل على متن السفينة فيمكن أن يتخرج كضابط النوبة الملاحية أو ما يسمى ضابط ثاني و يخدم في البحر لمدة عشرة أشهر ومن ثم يعود إلى الأكاديمية البحرية ويصبح ضابط ملاحي أول ومن ثم ينجز خدمة اثني عشر شهراً ليصبح ربان ويتدرج هكذا إلى أن يصبح قبطاناً. 

وأشار أحمد إلى التعاقد مع الكوادر التدريبية  سنويا، وعددهم 24 مدرباً وأغلبهم إما قبطان أو كبير المهندسين وتعتبَر أعدادهم كافية لتدريب كافة الاختصاصات في الأكاديمية التي تحتوي على ثلاثة اختصاصات حتى الآن وهي الملاحة ، الميكانيك و التقنيات الإلكترونية وأما الاختصاص الأكثر طلباً عليه الملاحة.

هاشتاغ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...