قصف متبادل بين الجيش والفصائل المسـلحة على جبهات إدلب اللاذقية

25-06-2024

قصف متبادل بين الجيش والفصائل المسـلحة على جبهات إدلب اللاذقية

بعد هدوء حذر دام أياماً عدة تجدد التصعيد على جبهات إدلب واللاذقية، إذ استهدف الجيش العربي السوري تحركات للفصائل المسلحة، وذلك بعدما تعرضت مواقعه لاعتداءات عدة من قبل الفصائل.

وأكد مصدر ميداني أن عدداً من القذائف الصاروخية سقطت بمحيط أحد مواقع الجيش السوري في محور ريف إدلب الجنوبي، ورد الجيش على هذا القصف، باستهداف مواقع ومقرات تابعة لـ”أنصار التوحيد وحراس الدين” في كنصفرة وسفوهن والبارة والفطيرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب ما أدى إلى تدمير 4 مقرات عسكرية ومنصتي إطلاق صواريخ.

وأضاف المصدر أنه في صباح اليوم الاثنين رُصدت آليه للمسلحين تحاول التنقل عبر محور مجدليا، وتم استهدافها بطيران مسير قتالي، ما أسفر عن تدمير الآليه ومقتل وإصابة من بداخلها.

وعلى جبهة ريف اللاذقية الشمالي اعتدت الفصائل المسلحة على مواقع للجيش السوري باستخدام قذائف الهاون ورصاص القنص، ليتم استهداف مواقع ومقرات تابعة لهذه الفصائل برمايات مدفعية وصاروخية مكثفة.

وتخضع تلك الجبهات لاتفاقات عدة أبرزها اتفاق “خفض التصعيد” الذي تم توقيعه في مفاوضات أستانا 4 في أيار 2017 بين الدول الضامنة لمفاوضات أستانا (روسيا وإيران وتركيا) والذي شمل “إدلب وريفي حلب الشمالي والغربي وريف اللاذقية وريف حماة الشمالي وريف حمص الشمالي” واتفاق سوتشي في أيلول 2018 الذي وُقّع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في روسيا ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح ما بين 15 إلى 20 كيلومتراً على طول خط التماس، وإخراج تركيا لجميع “الفصائل الجهادية” من تلك المنقطة، والعمل على فتح حركة المرور بين حلب واللاذقية، وبين حلب وحماة، وفي آذار 2020 تم توقيع اتفاق جديد بين بوتين وأردوغان في سوتشي، وذلك بعد معارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة مدعومة من القوات التركية، وتسببت بمقتل عشرات الجنود الأتراك، واستعادة الجيش السوري عدد من المدن في إدلب، ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار.

 أثر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...