ماذا يحدث إذا انسحب بايدن؟

21-07-2024

ماذا يحدث إذا انسحب بايدن؟

ازدادت الضغوط على الرئيس الأميركي جو بايدن للتخلي عن الترشح للانتخابات المقبلة بعد تقارير إعلامية تشير إلى أن شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي بدأت تحثه سرا على الانسحاب.

مخاوف صحية وتراجع في الاستطلاعات

تفيد التقارير بأن الدعوات لسحب ترشيح بايدن تزايدت بعد محاولة الاغتيال الفاشلة لمنافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

ورغم انخفاض هذه الدعوات، إلا أن المخاوف بشأن صحة بايدن وسنه تثير تساؤلات حول قدرته على الاستمرار في السباق الانتخابي.

شبكة “سي إن إن” ذكرت أن الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي أشارت لبايدن إلى أن استمراره في الترشح قد “يقضي على حظوظ الديمقراطيين في الفوز”.

وأوضحت أن فرصه تتراجع في استطلاعات الرأي.

ضغوط داخلية

تقارير أخرى تفيد بأن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز أعربوا لبايدن عن قلقهم العميق من تأثير ترشحه على فرص الحزب في الانتخابات.

النائب عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف دعا بايدن أيضا إلى سحب ترشيحه، مشككا في قدرته على هزيمة ترامب في الانتخابات المقبلة.

موقف بايدن

رغم هذه الدعوات، رفض بايدن الاستجابة لها حتى الآن، لكنه أشار في مقابلة إلى إمكانية إعادة تقييم ترشحه إذا واجه “حالة طبية”.

ونقل موقع “أكسيوس” عن قياديين ديمقراطيين أن الضغط المتزايد قد يقنع بايدن بالانسحاب قريبًا.

خيارات الحزب الديمقراطي

إذا انسحب بايدن، سيكون أول مرشح يفعل ذلك في وقت متأخر من الحملة الانتخابية.

يشير التاريخ إلى انسحاب رؤساء سابقين مثل هاري ترومان وليندون جونسون قبل الانتخابات بثمانية أشهر.

بايدن حصل على ترشيح الحزب الديمقراطي بعد فوزه بأصوات أكثر من 3800 مندوب، مما يجعله المرشح الرسمي للحزب.

في حال انسحابه قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي، سيكون للمندوبين اختيار مرشح بديل.

أما إذا انسحب بعد الترشيح الرسمي، فسيكون على اللجنة الوطنية الديمقراطية اختيار مرشح جديد بأغلبية الأصوات.

سيناريوهات سابقة

في عام 1972، عندما انسحب المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس توماس إيغلتون، صوتت اللجنة الوطنية الديمقراطية لاستبداله بسارجنت شرايفر.

يوضح هذا السيناريو كيفية تعامل الحزب مع مثل هذه الحالات.

المرشحين المحتملين

تقارير إعلامية تشير إلى أسماء مثل حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم وحاكمة ولاية ميتشغان غريتشن ويتمير كبدائل محتملة.

إلا أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تعتبر المرشحة الأبرز والأقرب للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.

التحديات

إيريك هام، المحلل السياسي، يعتقد أن عدم ترشيح هاريس قد يؤدي إلى انقسام حاد داخل الحزب الديمقراطي وتمرد من القواعد الشعبية، خصوصا بين الناخبين الأميركيين من أصل أفريقي.

في النهاية، يبقى من غير الواضح من سيكون المرشح النهائي للحزب، لكن بالنظر إلى القواعد الحالية وقانون تمويل الحملات الانتخابية، يبدو أن كامالا هاريس هي الأكثر احتمالا لخلافة بايدن إذا قرر الانسحاب.


الحرة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...