العراق: مقتل 6 بينهم ضابط برتبة عميد

07-09-2010

العراق: مقتل 6 بينهم ضابط برتبة عميد

أسفرت هجمات بالأسلحة الخفيفة والقنابل عن مقتل ضابط برتبة عميد على الأقل إضافة إلى خمسة مدنيين، ليرتفع عدد القتلى في العراق خلال اليومين الماضيين إلى نحو 18 قتيلاً، بينما أصيب 21 شخصاً في تلك الهجمات، بحسب ما أعلنت السلطات العراقية الاثنين.

فقد قتل مسلح صباح الاثنين عميداً بالجيش العراقي بينما كان يقود سيارته في العامرية، إلى الغرب من العاصمة العراقية، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية العراقية.

وفي حوادث أخرى، عثر على خمسة عمال إنشاءات عراقيين صباح الاثنين قتلى، وذلك في شقة كانوا يعيشون فيها بمدينة سامراء على بعد 100 كيلومتر إلى الشمال من بغداد، وفقاً لما أفادت به مصادر أمنية محلية.

وبعد التدقيق تبين أن أجسادهم تحمل آثار طلقات نارية عديدة، وأن اثنين منهم كانا مهندسين، بينما الثلاثة الآخرون عمال عاديون، ويعمل جميعهم في شركة كان تنفذ مشروعاً لإقامة مركز للشرطة وآخر للشباب.

وفي حي الحارثية، غربي بغداد، استخدم مسلحون كواتم صوت في إطلاق النار على موظف رفيع المستوى بوزارة الزراعة، غير أنه أصيب بالحادث، الذي استهدفه أثناء مغادرته منزله.

واستهدفت هجمات مماثلة عدداً من الموظفين الحكوميين والأمنيين.

ولوحظت زيادة في هذا النوع من الهجمات في الشهور الأخيرة.

وكانت قاعدة عسكرية في بغداد قد تعرضت لهجوم الأحد، الأمر الذي استدعى تدخلاً أمريكياً، وفقاً لمصادر عسكرية أمريكية.

فقد أدى الهجوم الذي استهدف قاعدة الرصافة العسكرية إلى مقتل 12 شخصاً، وفق التقديرات العسكرية، التي زادت بأربعة قتلى على تقديرات وزارة الداخلية، فيما أكد الجيش الأمريكي في العراق مشاركته في صد الهجوم، بعد أربعة أيام على إنهاء الولايات المتحدة عملياتها القتالية رسمياً.

وأوضح الفريق إريك بلوم، المتحدث باسم القوات الأمريكية في بغداد، أن القوات الأمريكية قدمت "دعماً نارياً"، والدعم الجوي بواسطة الطائرات المروحية، خلال الهجوم، مشيراً إلى أنه لم يصب في هذا الاشتباك أي جندي أمريكي.

من جانبه، أعلنت قيادة الجيش العراقي، إن 12 شخصاً قتلوا في الهجوم وأصيب 36 آخرون، فيما قالت وزارة الداخلية إن 8 أشخاص قتلوا وأصيب 21 آخرون، غير أنه لم ترد أي تفاصيل حول أسباب تفاوت عدد القتلى والجرحى بين الجيش والداخلية.

وكانت الداخلية العراقية قد أعلنت أن بين القتلى 5 من المهاجمين الذين عمدوا إلى تفجير سترات مفخخة وأحزمة ناسفة كانوا يرتدونها.

وفي وقت لاحق، أعلن ما يسمى "دولة العراق الإسلامية"، مسؤوليته عن ذلك الهجوم الذي كان بين أعنف العمليات التي شهدتها البلاد الشهر الماضي.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...