بيروت

أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن كل الفرضيات لا تزال قائمة في التحقيق بأسباب الانفجار الهائل في مرفأ بيروت.

وقال عون في مقابلة مع تلفزيون (بي.إف.إم) الإخباري الفرنسي، إنه ليس هناك من تأخير في التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت، «ولكننا بحاجة الى الوقت لمعرفة الحقيقة لأنها متشعبة، وكل الفرضيات لا تزال قائمة. ولا يمكن التهاون بأي منها».

وأشار الرئيس اللبناني إلى أن «التحقيق المالي الجنائي الذي أقرته الحكومة المستقيلة، سيحدد المسؤوليات المالية المخالفة للقوانين والتي كانت منطلقاً للفساد».

كشفت وسائل إعلام لبنانية عن مشاركة الــ "FBI" ضمن الفرق الدولية في التحقيقات بشأن انفجار مرفأ بيروت.

وسيكون مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "FBI" في مقدمة المشاركين في التحقيقات، بعد الكارثة التي راح ضحيتها أكثر من 170 قتيلاً، فضلاً عن آلاف المصابين ومئات الآلاف من المشردين، بحسب وسائل إعلام.

في حين لم تصدر أي نتائج عن لجنة التحقيق رغم مرور مدة الخمسة أيام التي وعد المسؤولون أنها ستكون كافية للكشف عن المتورطين في انفجار المرفأ، يستمع المحققون إلى إفادات المسؤولين الإداريين والعسكريين، على أن يتبعهم وزراء تعاقبوا على وزارة الأشغال والمال.

اعتبرت طهران أن وجود بوارج أجنبية على سواحل لبنان ليس أمراً طبيعياً، ويهدد الشعب اللبناني ومقاومته.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إن «وجود البوارج الأجنبية على السواحل اللبنانية ليس أمراً طبيعياً وهذا تهديد للشعب اللبناني ومقاومته»، مضيفاً أنه إذا سمح الشعب اللبناني لمن لا يريد الخير للبنان ببث الفرقة، فحينها ستكون مخاوف حول مستقبل لبنان».

وأضاف ظريف، في حديث تلفزيوني أنه طمأن المسؤولين اللبنانيين «أن إيران مستعدة للمساعدة وليس لفرض شيء على لبنان»، معلناً استعداد بلاده لدعم لبنان وفق ما يطلب المسؤولون اللبنانيون في مجالات الطاقة وغيرها.

قالت مصادر قضائية لبنانية لصحيفة الأنباء الكويتية إن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، سيبدأ الجمعة مع وزير الأشغال الأسبق غازي العريضي، على أن يُستكمل التحقيق مع وزراء الأشغال غازي زعيتر ويوسف فنيانوس وميشال نجار، وعدد من وزراء العدل والمال.

وأكدت المصادر أن المساءلة ستكون حول مسؤولية إبقاء مواد متفجرة في المرفأ، وحصرها بالأشخاص الذين تجاهلوا أو أهملوا خطرها، وفي حال ثبوت مسؤولية أحدهم، سيحال ملفهم إلى النائب العام التمييزي القاضي ​غسان عويدات مع الأدلة المتوفرة، لأن محاكمة هؤلاء من اختصاص المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.

خروج مرفأ بيروت عن الخدمة سيؤثر سلباً بشكل كبير على اقتصاد سوريا كونه كان يشكل جسراً تجارياً واقتصاديا حيويا لها.
وفق الخبراء، تداعيات دمار مرفأ بيروت ستكون أقسى على سوريا في المستقبل المنظور في ظل الحصار الاقتصادي المفروض عليها خاصة بعد بدء تطبيق قانون "قيصر" ... فهل ستجد سوريا الحلول البديلة وكيف.

علق الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء، على انفجار مرفأ بيروت، وعلى التطورات الأخيرة في المنطقة.

ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن روحاني قال اليوم الأربعاء، متوجهاً إلى دول الجوار في جنوب إيران: “فليعلموا جيداً أن القدرات الدفاعية الإيرانية وقدراتها التسليحية لصالح كل المنطقة، نحن نوظف أسلحتنا وقدراتنا للدفاع عن أنفسنا في وجه العدوان الأجنبي.. أسلحتنا وقدرتنا ليست موجهة ضدكم، أولئك الذين ينهبون أموالكم ويبيعونكم أسلحة لتدمروا جيرانكم وتقتلوا الشعب اليمني، هم من يسيئون لكم، نحن نقف إلى جانبكم.. إيران تبحث عن الاستقرار والأمن في المنطقة”.

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تواصل مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري، وكل من سعد الحريري ووليد جنبلاط وسمير جعجع، وأبلغهم إصراره على وقف الاستقالات في مجلس النواب، لأن الأولوية لتشكيل الحكومة بمشاركة الجميع، وليس إجراء انتخابات نيابية مبكرة.

وتنقل الصحيفة عن مصادر في العاصمة الفرنسية، أن عودة سعد الحريري على رأس الحكومة، يحظى بدعم أمريكي فرنسي إماراتي مصري، فيما تتخذ السعودية موقفاً محايداً، وتتحفظ في نفس الوقت على محاولة أمريكا وفرنسا، لإعطاء دور أكبر للإمارات في الملف اللبناني.

وضعت مجموعة تحليل الأزمات من مستشاري وخبراء المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية قراءة أولية بعنوان: "تقدير موقف: تفجيرات بيروت: تهشيم البيت الزجاجي " حول انفجار مرفأ بيروت في إطار مائدة مستديرة للحوار تناولت عددًا من المحاور حول مختلف أبعاد الحدث، وبرز فيها أن الكيان الصهيوني في دائرة الاتهام، والمستفيد الأول.

كشفت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان عن تفاصيل جديدة حول انفجار مرفأ بيروت الذي حصل يوم الثلاثاء الفائت.

ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن أمن الدولة أصدر بياناً قال فيه: “لاحظنا في نيسان من عام 2019 ثغرات أمنية في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت”.

ولفت أمن الدولة في لبنان إلى أنه قام بموجب القوانين بتحقيق عدلي، وأرسل إلى رئاسة مرفأ بيروت كتاباً قضائياً لإجراء اللازم، مؤكداً أنه قام باللازم لتلافي أي حادث بسبب المواد الخطرة الموجودة في المرفأ.