درعا

أكد مدير تربية درعا المهندس منهل العمارين أن المديرية أنجزت ترميم نحو 167 مدرسة من موازنتها الاستثمارية حتى بداية العام الحالي في مختلف أنحاء المحافظة.

وبين العمارين أنه تم إنجاز ترميم 12 مدرسة بشكل كامل و69 مرفقاً صحياً عن طريق المنظمات الدولية وتنفيذ مرافق صحية لـ17 مدرسة عن طريق المجتمع المحلي.

لفت العمارين أن المديرية وضعت مع بداية الفصل الدراسي الثاني 19 مدرسة أخرى بالخدمة بعد إنجاز أعمال الصيانة والترميم، حيث قدمت الخدمات الفنية من خلال دائرة الأبنية المدرسية عدداً من الغرف الصفية مسبقة الصنع لصالح تجمعات البقعة ورسم القطار بريف درعا.

قالت مواقع سورية معارضة, إن روسيا قد هددت الشرطة الروسية أعضاء اللجنة المركزية في درعا باستخدام سلاح الطيران في حال لم يتم الرضوخ لطلبات الدولة السورية.

نفى محافظ درعا مروان شربك  ما روجته أمس مصادر إعلامية معارضة، من شائعات، باندلاع اشتباكات عنيفة في مدينة طفس بريف المحافظة الغربي بين وحدات من الجيش العربي السوري وميليشيات مسلحة، مؤكداً أنه «لا اشتباكات»، وأن الأمور تسير نحو التسوية والمصالحة.

وقال محافظ درعا: «هناك إجراءات أمنية تتخذ حاليا، ولا يوجد أي اشتباك، لكن الصفحات المعارضة والمعارضين يكتبون»، مؤكداً أنه لم تطلق أي طلقة نار حتى هذا التاريخ.وأوضح شربك، أن «منطقة طفس هي المنطقة الوحيدة (بريف درعا) التي لم تحصل فيها تسوية، والآن يجري العمل على إجراء هذه التسوية وينتهي الأمر، ولا اشتباكات نهائياً».

رصدت كاميرات التصوير أرتالا من الجيش العربي السوري تتجه نحو الجنوب، ومن بين الآليات المرصودة كانت دبابات “تي 72”.

 نقل موقع “روسكايا غازيتا”، أمس الجمعة، صورا تم نشرها على الشبكات الاجتماعية تظهر أرتالا تابعة للجيش العربي السوري حيث لوحظ نقل “دبابة تي 72 إم 1” مع حماية إضافية وهي تتوجه إلى درعا جنوبي سوريا وفقا لهذه الصفحات.
ورصدت العدسات ما مجموعه سبع وحدات من المركبات المدرعة المنقولة على شاحنات. من بينها خمس دبابات حديثة، واحدة عادية “72” مع مجموعة من الإجراءات المضادة الإلكترونية الضوئية.

كما كان في القافلة شاحنة “زيل 131” وعدة حافلات صغيرة مع أفراد.

اغتال مجهولون أمس  الخميس أحد أعضاء اللجنة المركزية للتفاوض مع الحكومة السورية في ريف درعا.

وقالت مصادر اعلمية محلية, إن مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على “محمود الإبراهيم بنات” في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

وأوضحت المصادر, أن “بنات” خريج كلية الشريعة من جامعة دمشق وعضو في اللجنة المركزية بريف درعا الغربي، المعنيّة بالتفاوض مع الدولة السورية.

وأضاف أن “بنات” شغل سابقًا منصب قاضٍ في محكمة دار العدل التي نشطت إبّان سيطرة ميليشيات الجيش الحر على المحافظة.

وكالات

عدّلت محافظة دمشق رسوم تسجيل البدلات المالية للسيارات اللبنانية والأردنية العاملة على خطوط النقل الخارجي لدى مركز الانطلاق الغربي بالسومرية.


وأوضحت المحافظة أن رسم تسجيل للمرة الأولى يستوفى لصالح صندوق المحافظة بالنسبة للسيارات العامة ذات لوحات مرور لبنانية أو أردنية 100 ألف ليرة بدلاً من 50 ألفاً ويستوفى مبلغ 150 ألف ليرة بدلاً من 75 ألفاً عن السيارات اللبنانية والأردنية المنقطعة عن العمل أكثر من سنتين في حال عودتها للتسجيل من جديد لدى مركز السومرية، بالإضافة إلى رسوم بدل الخدمة مع الغرامات المتراكمة على تلك السيارات عن سنوات الانقطاع.

أثر رفع سعر طن الإسمنت من ٧٠ ألف ليرة إلى ١٢٥ ألفاً بموجب قرار وزارة التجارة الداخلية الأخير، أثر في أسعار معظم مواد البناء ما نسبته ١٥- ٢٠ بالمئة، ما انعكس تصاعدياً بأسعار الشقق السكنية بحماة، النارية أصلاً!.. 
بينما لم يؤثر ذلك في حركة البناء والتشييد بعموم مدن محافظة حماة، ولا في استجرار الإسمنت ومواد البناء الأخرى من فرع مؤسسة العمران أو الشركة العامة لصناعة الإسمنت، بل على العكس من ذلك تماماً، إذ شهدت مراكز عمران زيادة ملحوظة بالبيع!.

بات الكيان الصهيوني نادماً على التسرع بإغلاق مشروع حسن الجوار الذي انغمس من خلاله في عمق الأراضي السورية في ريف القنيطرة، وقام بمساندة المسلحين علناً في فترة سيطرتهم على المنطقة قبل سنوات، ذلك لأن العدو الإسرائيلي وبحسب تحليلات مراكز أبحاثه بحاجة إلى “عملاء” في المنطقة خشية تواجد المقاومة ونشاطها على تخوم الجولان.

تجددت الاحتجاجات والتحركات الليلية في أحياء العاصمة التونسية، حيث يشهد حي التضامن، وهو أكبر الأحياء الشعبية في تونس، مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة.

وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن فرق خاصة لمكافحة الشغب ومدرعات، وصلت إلى الى الحي المذكور، الذي يضم فئات واسعة من الطبقة الفقيرة غرب العاصمة.

وواجهت قوات الأمن المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع، ولاحقتهم في الشوارع والأزقة، بحسب ما ذكر مراسل الوكالة.

في حين رشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة، وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة.

بعد عدة أشهر من النزاعات التي احتدت في الأيام القليلة الفائتة موقعةً عدد من القتلى والجرحى في مدينة طفس بريف درعا، اتفقت الاطراف المتنازعة يوم أول أمس الجمعة 15 كانون الثاني/يناير على فض النزاع.

 ظهر نص بيانٍ للاتفاق الجاري يوم أول أمس الجمعة. ونص على تسليم الفاعل لمجلس عشيرة درعا البلد، والدخول بثلاثة أيام حتى تسليمه، يشكل خلالها لجنة شرعية ووجاهية للوقوف على ملابسات النزاع ورصد الأضرار.

في سياق متصل، وصلت أول أمس قوات فصل شكلتها العشائر في درعا للدخول لمدينة طفس وفض النزاعات الحاصلة هناك، بعد اشتداد أوجها وحدتها.