يبدو أن تحالف العدوان على اليمن يستعدّ لاستئناف عملياته العسكرية في محافظة الحديدة، وفق ما أوحت به تطورات الساعات الماضية على جبهة الساحل الغربي. جولة جديدة تستهدف، هذه المرة، استكمال ما كان بدأ العمل عليه خلال الأيام التي أعقبت إعلان الإمارات تعليق العمليات، من محاولات تقدم داخل المناطق الداخلية للمحافظة انطلاقاً من مديرية التحيتا.
تحاول السعودية تحويل قصف البحرية اليمنية للسفينة العسكرية، «دمام»، من تهديد إلى فرصة، باتخاذها قرار وقف الصادرات النفطية السعودية عبر باب المندب، وإن كان القرار يستبطن تسليماً بمحدودية القدرة على تحقيق إنجازات في مواجهة الصمود اليمني.
كشف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن “الولايات المتحدة الأمريكية دعت 53 عضواً من “التحالف الدولي” لمحاربة تنظيم “داعش” لمناقشة المرحلة التالية من الحملة، وضرورة تقاسم أعباء التحالف، خاصة فيما يتعلق باستقرار المناطق المسيطرة في سوريا من الناحية المالية”.
وقال بومبيو في بيان أن “الإدارة ممتنة بالمساهمات الملموسة التى تم الحصول عليها في تاريخه”، مشيراً إلى أن “واشنطن تحاول التسريع في هذه المساهمات من اجل دعم قوات الدفاع الاجتماعية التى ستشارك في المرحلة التالية من العمليات ضد بقية معاقل “داعش” في سوريا”.
اتهمت محمكة الجنايات في دبي امرأة (من جنسية دولة آسيوية ـــ 47 عاماً) بخطف وقتل صديقها السابق (رجل أعمال) عمداً وسرقة مبالغ منه، وقد ساعدها في ذلك ابنها وثلاثة من أقاربها، رجل الأعمال توفي لاحقاً متأثراً باعتداء عنيف تعرض له.
وحسب التحقيقات، فإن بلاغاً ورد إلى شرطة دبي من ابن المجني عليه أفاد بأنه تلقى منه رسالة صوتية تفيد بأنه مع صديقته ويعتزمان التوجه إلى البرتغال، لكنه لم يحسم إذا كان الصوت لوالده.
عاد الخلاف المحتدم بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى صدارة المشهد الخليجي، مع بروز تطورات بدأت بحكم محكمة العدل الدولية بشأن الإجراءات التي اتخذتها أبو ظبي بحق القطريين، ولم تنتهِ بإعلان الولايات المتحدة نيتها تكثيف جهودها لحل الأزمة القائمة منذ حزيران/ يونيو 2017.
بعد مرور أكثر من أسبوع على وصوله إلى الرياض، مُكلَّفاً من الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، برئاسة اللجنة الخاصة لدراسة مبادرة المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، بشأن مدينة الحديدة، سلّم رئيس حكومة هادي، أحمد عبيد بن دغر، مندوب المنظمة الدولية ردّ «الشرعية» بهذا الشأن.
يحضر الملف اليمني في أروقة واشنطن، هذه الأيام، وفي تحركات ديبلوماسية على أكثر من خط. جولة لافتة قام بها الإماراتيون على مسؤولين أميركيين، بدت، في الشكل والأسماء، عملية تجميلية ضمن حفلات العلاقات العامة، قبالة ارتفاع الانتقادات الحقوقية للممارسات الإماراتية في حرب اليمن، إلى جانب ملف الحديدة والتسوية.
أعلن المنسق الإعلامي لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بشار محمد أن المنتخب حل بالمركز السبعين على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي ليحقق بذلك المنتخب أفصل تصنيف في تاريخه، كما جاء في المركز السادس آسيوياً وعربياً.
تسعى الإمارات إلى إعادة إنتاج نظام الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في الجنوب، من خلال فتح معسكرات للقيادات القريبة منه والمحسوبة عليه. ولم يكن ظهور أحد مجرمي حرب 1994، طارق محمد عبد الله صالح، في معسكر بير أحمد وهو يتحدث عن الوحدة والديموقراطية وحقوق الإنسان وإعادة الحرية، إلا مظهر من مظاهر تلك المساعي.
تلقّت القوات الموالية لـ«التحالف» المنتشرة على الساحل الغربي ضربة جديدة، بإعلان قبائل الصبيحة الجنوبية دعوتها أبناءها إلى الانسحاب من جبهتَي الساحل والحدود. دعوة تمثّل مظهراً إضافياً من مظاهر السخط المتعاظم في جنوب اليمن على السعودية والإمارات والقوى التابعة لهما، والذي من شأنه أن يزيد حسابات «التحالف» تعقيداً. في المقابل، أعطت الهجمة الجوية التي استهدفت الرياض أول من أمس زخماً إضافياً لعمليات الجيش واللجان، في وقت كانت فيه سلطات صنعاء تتلقى بحذر ضيفها الفرنسي.