إرهاب

أُصيب أحد أفراد الجيش السوري بجروح خطيرة، واستشهد آخرون إثر انفجار لغم أرضي في سيارة عسكرية أثناء عملية تمشيط في محيط قرية الدرويشية بناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي.

ونقل موقع “أثر برس” عن مصادر خاصة أنه كانت الدورية العسكرية تقوم بتنفيذ عمليات تمشيط روتينية في تلك المنطقة.

وفقًا للمصادر، كانت المنطقة الخاضعة لعمليات التمشيط تشهد في وقت سابق نشاطًا عسكريًا تنظيم “داعش”، حيث كانوا يسيطرون على هذه المناطق قرب جبال الشومرية ومحور تحركهم نحو جبال البلعاس في البادية السورية.

نُفّذَت عملية إنزال جوي في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، حيث قامت القوات الأمريكية بالتعاون مع وحدات الكوماندوز التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بتنفيذ هذه العملية،  استهدفت العملية منزلًا في قرية الرجلة الحمر، الموجودة على الخط الشرقي للمدينة.

وفقًا لمصدر موثوق، فإن العملية أسفرت عن مقتل شخصين، أحدهما من الجنسية العراقية، والآخر يُدعى داود حماد، وهو من أبناء المنطقة. 

قتل 7 مسلحين من الجنسية الألبانية، خلال هجوم فاشل شنه مسلحو “جماعة الألبان” على نقاط الجيش السوري في خطوط التماس بريف المحافظة الشمالي الشرقي للاذقية.

وحاولت المجموعة المهاجمة  استغلال سوء الأحوال الجوية، والتسلل باتجاه أحد مواقع الجيش السوري على محور “تلة الملك” شمال اللاذقية، إلا أن الكمائن المتقدمة للجيش تمكنت من كشف المجموعة لينتقل المشهد الميداني على الفور إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 7 مسلحين من الجنسية الألبانية على الأقل، وإصابة آخرين دون تغير بخارطة السيطرة.

تبين التقارير أن هناك خلافات بين المرتزقة السوريين الذين يشاركون في القتال في ليبيا، حيث قامت بتخفيض رواتبهم، مما أثار اعتراضهم وتسبب في تعثر عمليات التبديل بين المجموعات.

وتشير المصادر إلى أن المرتزقة يرفضون العودة إلى ليبيا بعد تخفيض الرواتب بنسبة تصل إلى 200 دولار، وهو تخفيض يأتي بعد توقف المعارك في تلك المنطقة، بينما كانوا يتقاضون مبالغ تصل إلى 2500 دولار شهرياً.

هذا الخلاف حول الرواتب يؤثر على عمليات التبديل، حيث يتم التأكيد على وجود مرتزقة سوريين في ليبيا لفترات طويلة تجاوزت في بعض الحالات سنة كاملة دون العودة وفقاً لموقع الحرة.

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، الأحد، عن وقوع هجوم مسلح على كنيسة كاثوليكية في إسطنبول أثناء الصلاة، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، في البداية، كانت وسائل الإعلام قد أفادت بإصابة شخص في هذا الهجوم.

ونقل الوزير عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “اليوم في الساعة 11،40، قُتل المواطن د،ت، نتيجة هجوم مسلح على كنيسة القديسة مريم الكاثوليكية في منطقة ساريير في إسطنبول (شمال المدينة)”، وأضاف أن المهاجمين كانوا يرتدون أقنعة وشاركوا في صلاة الأحد في الكنيسة وفقاً لموقع سبوتنيك.

تم قتل “والي حوران”، الملقب بهذا اللقب في تنظيم “داعش” الإرهابي، إلى جانب قياديين آخرين، في عملية نفذتها قوات محلية في الريف الغربي لمحافظة درعا في جنوب سوريا.

وقتل أسامة شحادة العزيزي، المسؤول الرئيسي لتنظيم “داعش” في جنوب سوريا، مع قياديين آخرين وأربعة مرافقين خلال اشتباكات مع عناصر من جهاز “الأمن العسكري” ووحدات من “اللواء الثامن” في المنطقة.

شهدت المنطقة الجنوبية لريف إدلب في سوريا تكثيفًا في القصف الصاروخي والمدفعي من قبل الجيش العربي السوري خلال اليومين الماضيين، مستهدفًا نقاط الفصائل المسلحة على محور مدينة أريحا، وأوضح مصدر ميداني أن الفصائل المسلحة قامت بنقل ورش ومعدات لوجستية وهندسية من منطقة الصناعة شرق إدلب إلى محيط مدينة أريحا خلال الأسبوع الماضي، وأشار المصدر إلى أن هذه العمليات جاءت ردًا على استهداف الجيش السوري لتلك الورش بوسائل صاروخية ومدفعية.

أفاد المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، الذي تعاون مع منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، في بيان صادر الخميس 18 يناير 2024، بأن ميليشيات مسلحة بدعم من تركيا قامت بارتكاب جرائم في عفرين شمال سورية منذ عام 2018.

تم تقديم شكوى من قبل المنظمتين إلى النيابة العامة الفدرالية في كارلسروه (جنوب غربي ألمانيا)، حيث يتم تطبيق مبدأ الولاية القضائية العالمية من قبل القضاء الألماني، الذي يسمح بمحاكمة بعض الجرائم الخطيرة بغض النظر عن مكان ارتكابها.

تمكنت الجهات المختصة من القضاء على أحد إرهابيي تنظيم “داعش” قبل أن يفجر نفسه بواسطة حزام ناسف بإحدى الدوريات شرق مدينة درعا.

وتم العثور على عبوة ناسفة في حي الكاشف، وتم تفجيرها من قبل عناصر الهندسة.