إرهابي بريطاني يتفاخر بارتكابه جرائم فظيعة بحق المدنيين الأبرياء في سورية

09-08-2014

إرهابي بريطاني يتفاخر بارتكابه جرائم فظيعة بحق المدنيين الأبرياء في سورية

تقرير جديد نشرته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” يظهر بشكل واضح الوحشية والسلوك الدموي الذي يصدر عن الإرهابيين البريطانيين والأجانب الذين انضموا إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية ولا سيما ما يسمى “تنظيم دولة العراق والشام” ففي مقابلة إجراها إرهابي بريطاني يدعى “أبو عبد الله” مع برنامج “نيوز نايت” الذي يذاع على القناة الثانية لـ”بي بي سي” تباهى الإرهابي بما ارتكبه من مذابح وجرائم قتل بحق السوريين الأبرياء وأكد انه قاتل إلى جانب بريطانيين آخرين في صفوف التنظيم الإرهابي المذكور قبل توجههم لاستكمال ممارساتهم الإجرامية في العراق.
وفي تأكيد واضح على عقليته المختلة والمنفصلة عن الواقع أعرب الإرهابي البريطاني في حديثه لبرنامج “نيوز نايت” عن إعجابه الكبير بما شهده من عمليات خاضها مع الإرهابيين في العراق وقال ..”كان القتال في الرمادي الأعنف والأفضل فكل شيء كان ينفجر في المدينة ذات المباني الخرسانية وكانت الأسلحة الأمريكية هي غنيمة الحرب”.
ويعد الإرهابي “أبو عبد الله” واحدا من مئات الإرهابيين البريطانيين الذين يقاتلون إلى جانب التنظيمات الارهابية في سورية وعلى رأسها تنظيم ما يسمى “دولة العراق والشام” وقد اعترف مسؤولون بريطانيون في أكثر من مناسبة بان 500 بريطاني على الأقل توجهوا للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات المسلحة في سورية.
وقد انتشرت مؤخرا ظاهرة قيام الإرهابيين الأجانب بنشر صورهم إلى جانب جثث الضحايا الذين قتلوهم بدم بارد وبطريقة بشعة في سورية والعراق فضلا عن نشرهم اشرطة فيديو تروج للفكر الإرهابي والمتطرف وتحث الشباب الغربي على الانضمام إلى صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية.
وكان الإرهابي البريطاني المدعو رياض خان قام مؤخرا بنشر صور وأشرطة فيديو على شبكة الانترنت يتفاخر فيها بقتله للمدنيين في سورية وينشر تعليقات يحرض فيها على الانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...