اتفاق "تاريخي" بين صربيا وكوسوفو

26-08-2015

اتفاق "تاريخي" بين صربيا وكوسوفو

أعلن الاتحاد الأوروبي أن صربيا وكوسوفو توصلتا، الثلاثاء، إلى اتفاق "تاريخي" في مجالات عدة، في خطوة تُشكّل تقدّماً كبيراً على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين منذ الحرب وإعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني أن رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوسيتش ونظيره الكوسوفي عيسى مصطفى وقّعا اتفاقاً في اربعة مجالات بينها الطاقة والاتصالات.
وقالت وزيرة الخارجية الايطالية السابقة إن "انجاز اليوم يُمثّل نجاحاً تاريخياً في عملية التطبيع"، مضيفة أن "الحلول التي تمّ التوصّل إليها اليوم تعود بالفائدة على السكان وتسمح للبلدين في الوقت نفسه بالتقدّم على طريق اوروبا".
ويأتي الاتفاق قبل قمة يُفترض أن يُشارك فيها الخميس في فيينا قادة دول غرب البلقان وموغيريني، وتُعقد في أجواء من القلق بسبب أزمة المهاجرين والتوتّر مع روسيا.
وتقيم كوسوفو وصربيا علاقات صعبة منذ النزاع بين قوات بلغراد والانفصاليين في كوسوفو في العامين 1998-1999، الذي دفع حلف شمال الاطلسي إلى التدخّل ربيع 1999.
وأدت الضربات الجوية الى انسحاب القوات الصربية من اقليم كوسوفو الذي أعلن استقلاله في العام 2008. واعترف الاتحاد الاوروبي بهذا البلد.
وفي العام 2013، وقعت بريشتينا وبلغراد اتفاق تطبيع برعاية الاتحاد الأوروبي مهّد الطريق لبدء مفاوضات لانضمام صربيا إلى الاتحاد بعد عام على ذلك.
وينصّ الإتفاق الذي تمّ التوصّل إليه الثلاثاء، على إقامة نظام قضائي في شمال كوسوفو يكون مقبولاً من الأقلية الصربية والكوسوفيين.
وهو يشمل شقاً متعلّقاً بالطاقة وخطّة لتحديث نظام الاتصالات واتفاقاً حول جسر ميتروفيتسا المتنازع عليه بين الصرب والكوسوفيين في هذه المدينة الواقعة شمال كوسوفو.


 (ا ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...