التواصل الاجتماعي أعادها إلى أمها

31-05-2014

التواصل الاجتماعي أعادها إلى أمها

لم يخطر على بال ميليسا ماكماهون، ولو لدقيقة واحدة، بأن طفلتها، التي تبلغ من العمر 16 ساعة فقط، ستختطف من غرفة العناية بالأطفال في المستشفى الذي ولدت فيه يوم الاثنين الماضي، في مدينة كيبك الكندية.
وتفاجأت الأم الكندية بعدم وجود ابنتها في المستشفى، فأبلغت الشرطة على الفور، التي سارعت إلى نشر بلاغ عن الاختطاف، مرفق بصورة تقريبية عن الخاطفة، التي كانت قد ارتدت ملابس التمريض وتسللت إلى المستشفى لتخطف الطفلة الرضيعة.
ولعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً هاماً في الخاتمة السعيدة لهذه الحكاية ، إذ سارع المستخدمون إلى نشر صور الخاطفة مع المعلومات المتوفرة عن السيارة التي أخذت بها الطفلة، لتشاهد فتاة تدعى شارلين بلانتي الخبر خلال نزهة لها مع أصدقائها، وتتعرف على جارتها.
وانطلقت بلانتي مع رفاقها نحو منزل جارتها، وبعدما لاحظت أن أضواء المنزل كانت جمعيها مضاءة، اتصلت بالشرطة التي اقتحمت المنزل وأخرجت الطفلة، كما اعتقلت المرأة. كما نشر رفاق بلانتي مقطع فيديو لعثور الشرطة على الفتاة الرضيعة، واصفين اللحظة بأنها «الأفضل» في حياتهم.
وكانت الخاطفة، التي لم يذكر اسمها أو دافعها، تكلمت إلى عم الفتاة عند أخذها الطفلة، قائلة إنها ستقوم بفحص روتيني للرضيعة. وأفصح العم المذهول لاحقاً، أنه لم يشك إطلاقاً بها، إذ تكلمت معه بأسلوب الممرضات، كما أن ارتداءها لزي التمريض الرسمي خدعه أيضاً.
بدورها، شكرت الوالدة «فايسبوك» وجمهوره لعثورهما على طفلتها، قائلة إن «كل ضغطة زر مهّدت الطريق للعثور على طفلتي»، موجّهة نصيحة إلى الأمهات بـ«أن لا ينخدعن بأزياء العمل وألا يثقن بها بسهولة».


 (عن «سي أن أن»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...