انخفاض تصريف نبع السن إلى الربع

10-06-2007

انخفاض تصريف نبع السن إلى الربع

أشار المهندس قاسم قصريني مدير فرع المشروع الوطني للتحول الى الري الحديث في محافظة اللاذقية خلال لقاء مع المزارعين في ندوة زراعية أقامتها الوحدة الارشادية في قرية الشراشير بمنطقة جبلة الى اهمية اتباع اسلوب الري الحديث في سورية.

حيث نعاني حاليا من نقص شديد في المخزون المائي ولاسيما بعد فترات الانحباس المطري، حيث ان معظم سدود المنطقة الساحلية لم تمتلئ هذا العام كما في الاعوام السابقة، حتى ان غزارة نهر السن في الوقت الحالي انخفضت الى 9 ـ 10م3/ثا في حين كان غزارته تصل الى 20/40م3/ثا. ‏

وتحدث حول اهمية تطبيق اسلوب الري الحديث في توفير المياه والتي تصل من 40 ـ 70% علما ان القطاع الزراعي يستهلك 85 ـ 90% من المياه الكلية، كما يساهم في زيادة الانتاج وتحسين نوعيته، والتوفير في اليد العاملة والاسمدة المضافة والتحكم بكمياتها من حيث النوعية والكمية وفترة الاضافة بدقة، بالاضافة لسهولة تطبيق هذا الري في كافة الاراضي مهما كانت تضاريسها صعبة. ‏

وتطرق في حديثه الى المرسوم 91 لعام 2005 والمتضمن احداث صندوق تمويل قروض للري وبشروط ميسرة حيث يتم تقديم القروض الميسرة لمدة عشر سنوات ودون فوائد ويساهم المشروع الوطني للتحول الى الري الحديث بعدم قدره 20% من قيمة الشبكة المركبة على الآبار المرخصة و10% على كافة المصادر المائية الحكومية كما يمنح قرض الري الحديث بغض النظر عن ديون المزارعين المستحقة الدفع للمصرف الزراعي. ‏

وأضاف ان عدم وجود مياه مضغوطة وآبار بالغزارة المطلوبة من اهم المشاكل والمعوقات التي تحول دون تطبيق المشروع الوطني للتحول الى الري الحديث. ‏

وأشار المزارعون الى المشاكل التي يعانون منها بسبب انقطاع مياه الري لفترات طويلة وخاصة في الفترات الحرجة للأشجار كفترة النمو الحجمي للثمرة، وعدم تنظيم الدور في السقاية، وعدم وجود متابعة في تنظيف خطوط الري المكشوفة من الاوساخ المتراكمة وملاحقة المخالفين الذين يحولون الصرف الصحي الى خطوط الري. ‏

عاطف عفيف

المصدر: تشرين


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...